رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور..احتفالية اليوم العالمى للصحافة والمقامة

بوابة الوفد الإلكترونية

"الحريات لا تمنح" افتتح المهندس محمد عبد المنعم الصاوى بهذه الكلمات الاحتفالية الخاصة باليوم العالمى للصحافة والمقامة مساء الأحد على مسرح الحكمة بساقية عبد المنعم الصاوى،

انقسمت فاعليات الاحتفالية إلى جلستين تعدد فيهم الإعلاميون الممارسون والأكاديميون ليناقشوا القصور والفجوات الصحفية المختلفة بين الممارسة العملية للمهنة والدراسة الأكاديمية لها فى واقعها المصرى.

افتتحت الإعلامية ليليان داوود أحداث الجلسة الأولى والتى ضمت عددًا من النجوم اللامعة فى الساحة الإعلامية المصرية وهم (حسن حامد رئيس الإذاعة والتليفزيون سابقًا وعزت إبراهيم مدير تحرير الأهرام وعمر خفاجى مقدم ومدير تحرير برنامج مساء السبت ومحمد هانى رئيس قنوات سى بى سى)، شمل الحوار جوانب حوارية متعددة ومفتوحة فى حوار متبادل بين الجمهور الحاضر حيث تطرقوا فيه إلى أهمية الثورة التكنولوجية الحديثة وما أحدثته من تغييرات جذرية ومحورية فى العملية الإعلامية فى المجتمع المصرى بشكل خاص حيث كما جاء على لسان حسن حامد أن الثورة التكنولوجيا الأخيرة كانت هى السبب وبلا شك فى حدوث الثورات المصرية المتتابعة والمتتالية والتى أرجعت الشعب المصرى أخيرًا إلى صوابه بعد حكم بائد قضى على كل ما هو مثمر، وهنا جاءت الكلمة على لسان عزت إبراهيم والذى أيد وبشدة فكرة حامد أن الثورة التكنولوجية هى المسار الصحيح للثورة المصرية ولكنه أضاف أنه من الضرورى استغلالها بالشكل الأمثل، وعلى جانب آخر اتفق الضيوف على ضرورة معرفة أن الصحافة الورقية هى الأساس والمهد لكل من لحقها من أنواع وألوان صحفية أخرى مهما بعد الزمن عنها ومهما انتقضتها الأيام.

وبعدها توالت أسئلة الجمهور التى جاءت على لسان ليليان داوود لضيوفها على خشبة المسرح لتنهى بها

الجزء الأول من اليوم العالمى للصحافة والمقام بالساقية لتبدأ بعده مباشرة أحداث الجزء الثانى من اللقاء والذى أدارته الإعلامية دينا عبد الرحمن بحضور كل من (الكاتب والإعلامى المصرى أيمن الصياد والكاتب الصحفى ياسر عبد العزيز وعماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق والإعلامى المصرى حافظ الميرازى) أجابوا فيها عن عدد كبير من النقاط التى كانت حول فروقهم التقديرية بين مساحات الرأى المعروضة عبر شاشات وصفحات الإعلام المصرى وبين مقدار مصداقيتها بالنسبة إلى المشاهدين المصريين ودرجة تشكيل الوعى هل هى تتفق مع المضامين المختلفة المقدمة أم تختلف معها؟ وجاءت منها إجابات الضيوف التى كانت بشكل كبير مؤيدة لفكرة أن الجمهور هو من يصنع الحدث بنفسه وأنه أصبح يشارك فيه بمقدار كبير عن ما سبق فى حين اتفق حافظ الميرازى على ضرورة وضع ضوابط وقوانين إعلامية تعمل على تقنين الممارسات الإعلامية المختلفة كافة ولكن بمقدار معقول من الحرية التى تتيح التنوع الإعلامى أشكاله المرجوة كافة، وتوالت الأحداث وتنوعت الآراء بين الضيوف والجمهور فى جو من تبادل الآراء المعلوماتية والخبرات المختلفة.