«بحر الأشجار» يشارك مع نجومه «ماثيو ماكونهي»
«بحر الأشجار» للمخرج جاس فان سانت أحد الأفلام 17 المتنافسة على جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم في مهرجان «كان» السينمائى في دورته الثامنة
والستين، والذي سيقام بين 13 و24 مايو.. ويدور الفيلم حول آرثر بيرنان المتجول في غابة كثيفة غامضة تعرف باسم «بحر الأشجار» الموجودة في جبل فوجي في اليابان والتي تعد من الوجهات التي يقصدها العديد من الأشخاص، وخلال رحلته بحثاً عن الموت يقابل آرثر رجلاً يابانياً يدعى تاكومي ناكامورا، والذي فقد طريقه خلال جولته في الغابة، ومعاً يبدأ كلاهما رحلة جديدة سعياً وراء النجاة الفيلم سيناريو كريس سبارلينج صاحب الأزمة الكبيرة في أوسكار 2011 بعد أن أرسل الكاتب رسالة الكترونية إلى لجنة الأوسكار يرجوهم فيها أن يختاروا فيلم buried ضمن الأفلام المرشحة لهذا العام لجائزة أوسكار لأفضل سيناريو بالاضافة إلى طلبه منهم قراءة سيناريو الفيلم بالكامل قبل مشاهدته والحكم عليه، و«بحر الأشجار» إخراج جاس فان سانت مخرج وكاتب سيناريو ومصور أمريكي، رُشح لجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم «ويل هانتنج الحسن» 1997، وفيلم «لبن» 2008، كما فاز بجائزة السعفة الذهبية من مهرجان «كان» عن فيلمه «الفيل» 2003 وفيلم «بحر من الأشجار» بطولة ماثيو ماكونهي الحائز على جائزة الأكاديمية أو الاوسكار بأفضل ممثل عن دوره في فيلم نادي دالاتس للمشترين، بحفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية في دورته السادسة والثمانين، وجائزة أوسكار أفضل ممثل رئيسي عام 2014، ويشاركه البطولة الممثل الياباني كين واتانابي وهو من أهم وأشهر الممثلين اليابانيين، واشتهر بتقديم شخصية البطل المأساوي، وشخصية الساموراي، وقد قدم عدداً كبيراً من الأفلام الشهيرة التي رُشح معظمها لجوائز سينمائية شهيرة، كما نال واتانابي العديد من الجوائز عن أدواره في أفلام كثيرة،منها جائزة الأكاديمية اليابانية لأفضل ممثل مرتين، وجائزة الجولدن جلوب، جائزة جمعية لاس فيجاس لنقاد السينما، وغيرها من الجوائز والتكريمات عن أدواره في أفلام كثيرة، منها جائزة الأكاديمية اليابانية لأفضل ممثل مرتين، وجائزة الجولدن جلوب، جائزة جمعية لاس فيجاس لنقاد السينما وغيرها من الجوائز والتكريمات، أما البطولة النسائية فهى لناعومي واتس ممثلة بريطانية، ولدت في شورهام بكنت بانجلترا، لوالدة تعمل كمصممة أزياء وديكور وبائعة انتيكات، وأب يعمل كمهندس صوت ومنظم حفلات موسيقية، كان والدها يعمل مع الفريق الغنائى البريطاني فائق الشهرة «بينك فلويد» وانفصل والداها وهى في سن الرابعة وانتقلت هى وأخوها «بن واتس» مع أمهما عدة مرات في شمال انجلترا، عام 1974 ترك والدها العمل مع «بينك فلويد» وعاد إلى والدتها بعدها بفترة قصيرة، وجد والدها ميتاً في شقة من جراء جرعة هيروين زائدة، عاشت مع والدتها بوليز بإنجلترا حتى سن الرابعة عشرة حين انتقلت إلى سيدني باستراليا، حيث إن جدتها لأمها استرالية، وكان لتنقل والدتها في عدة مهن متعلقة بصناعة الأفلام كمصممة أزياء ثم كماكييرة لاعلانات التليفزيون دور كبير في حياتها، فقامت بادخال