رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الثقافة يجتمع بمجلس أكاديمية الفنون ويتفقد الإنشاءات الجديدة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد  عبدالواحد النبوي وزير الثقافة، أننا نمتلك مؤسسة علمية رفيعة المستوى متمثلة في أكاديمية للفنون وهي مؤسسة متميزة وفريدة في العالم العربي،

وهي الجامعة الرئيسية التي تمد وزارة الثقافة بكل قطاعاتها وهيئاتها بالكوادر المدربة المؤهلة لإدارة العمل الثقافي ، بشكل يسمح بنشر الثقافة ، وأكد أن مهمة أكاديمية الفنون في هذا الصدد ثقيلة لأنها مكلفة بتخريج كوادر تستطيع تلبية احتياجات 90 مليون مصري في فروع الثقافة المختلفة، فرسالة أكاديمية الفنون رسالة سامية ، وتتطلب بذل مزيد من الجهد لوصول رسالتها إلى كل الشعب المصري.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزير الثقافة، ومجلس أكاديمية الفنون بمقر أكاديمية الفنون بالهرم، اليوم ، بحضور أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون،  عادل يحيي نائب رئيس الأكاديمية، سميح شعلان عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، غادة جبارة عميد المعهد العالي للسينما، د . أشرف شرارة عميد المعهد العالي لفنون الطفل، جمال صالح عميد المعهد العالي للبالية، د . إيمان سامي عميد المعهد العالي للكونسرفتوار، د . نيفين الكيلاني عميد المعهد العالي للنقد الفني، د . زينب العربي عميد المعهد العالي للموسيقي العربية، د . عبد الرحمن الدسوقي المنسق العام للتعليم، أ . عبد التواب سليمان أمين الأكاديمية .

وأضاف د . عبد الواحد النبوي أن على أكاديمية الفنون وضع معايير جودة جيدة للملتحقين بالأكاديمية، وتطوير المقررات الدراسية لكل المعاهد، مع ضرورة الاستفادة من تجارب أكاديميات الفنون العالمية في تطوير مقرراتها التعليمية، مؤكدا أنه ليس هناك مستحيل، فخريج أكاديمية الفنون المصرية عملة نادرة لكل العالم العربي، ويحتاج إليها سوق العمل الثقافي سواء في مصر أو الدول العربية، وهذا هو سر قوة مصر الناعمة

وأوصى  النبوي بضرورة عقد مؤتمر سنوي للنظر في السياسات التعليمية داخل الأكاديمية يحضرة عمداء المعاهد الفنية ورؤساء الأقسام، كذلك إصدار كتيب سنوي ويشمل المقررات الدراسية، وعدد ساعات المحاضرات، والأنشطة التي أقامتها الأكاديمية خلال العام ، والبعثات ، والجوائز التي حصلت عليها أكاديمية الفنون من خلال مشاركتها في المهرجانات الدولية المختلفة، مضيفا أننا في هذه المرحلة نريد من مجلس الأكاديمية ورؤساء الأقسام أن يكونوا كتيبة مقاتلة لوضع رؤية جديدة للأكاديمية.

ووجه النبوي أن يكون هذا الاجتماع بداية لتشكيل لجنة تطوير الأكاديمية من عمداء المعاهد الفنية وتحسين أوضاعها لتكون نموذجا للعالم يقدم خريجين يعملون علي نشر الثقافة بكل أبعادها ، مؤكدا أنها مهمة قومية منوطة بمجلس أكاديمية الفنون في هذه المرحلة.

بعد ذلك استمع د . عبد الواحد النبوي من عمداء المعاهد الفنية للمشكلات التي تواجههم ومنها، ضرورة تطوير المناهج الدراسية في جميع المعاهد، بعد التطور الكبير في أسس الفنون المختلفة في جميع أنحاء العالم، ولابد أن تواكب مصر هذا التطور، كذلك الساعات المعتمدة في الدراسة لتواكب أكاديمية الفنون المصرية مع الجامعات العالمية، كما تحدث عمداء المعاهد الفنية حول لائحة الأكاديمية وضرورة تطويرها، والإنتهاء من المباني التي مازالت تحت الإنشاء وافتتاحها، و تدريب كوادر جديدة في المعاهد التي أصبح بها نقص

في المدربين وعمال الورش وخصوصا في معهد الباليه الذي يغطي احتياجات الأوبرا ومعهد البالية من الملابس، كذلك سرعة الإنتهاء من إنشاءات المركز الدولي للتدريب وصون التراث غير المادي لأنه يعتبر الوحيد في المنطقة العربية، كذلك الأجهزة الحديثة سواء لمعهد السينما من كاميرات وأجهزة مونتاج وصوت أو غيرها من المعاهد الفنية.

أعقب ذلك تعليق وزير الثقافة علي النقاط التي طرحها عمداء المعاهد الفنية بأكاديمية الفنون، حيث وجه بسرعة مخاطبة جهاز التنظيم والإدارة لشغل الدرجات الخالية بالأكاديمية لسد النقص في المدرسين، كذلك الاهتمام بالتدريب لأنه أساس المرحلة المقبلة من العمل الثقافي، وعن التسويق طالب الوزير بعمل دراسة لحالة السوق الثقافي في مصر واحتياجات قطاعات وزارة الثقافة المختلفة من خريجي أكاديمية الفنون، وبخصوص المركز الدولي للتدريب وصون التراث غير المادي طلب الوزير دراسة كاملة عن المركز واحتياجاته وأهدافة ، كما وجه وزير الثقافة بأن يتم الانتهاء من احتياجات جميع المعاهد الفنية علي جميع أبواب الميزانية قبل 30 يونيو ، وأن تكون ميزانية العام المالي القادم جاهزة للتنفيذ لتطوير النشاط .

وخلال الاجتماع طلب د . عبد الواحد النبوي أن تشارك أكاديمية الفنون في فعاليات مهرجان " صيف ولادنا " ، من خلال كل معاهد أكاديمية الفنون، مع وضع خطط لنشاط كل معهد، ويكون النشاط داخل القاهرة والصعيد والوجه البحري وسيناء، ولا تقتصر الأنشطة علي القاهرة الكبري فقط

واختتم النبوي الاجتماع قائلا أن أكاديمية الفنون تمارس نشاطا قويا، ولابد لهذا النشاط أن يكون مسموعا في كل أنحاء مصر، ويكون قوة دافعة وملهمة لكل المثقفين والمشتغلين بالحقل الثقافي.

أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن أكاديمية الفنون والمباني الجديدة التي تقام فيها، ثم قام د . عبد الواحد النبوي بجولة تفقدية علي الطبيعة في أكاديمية الفنون، تفقد خلالها معرض 25 ـ 30 للفنون التشكيلية، ومباني المدرسة الابتدائية، المركز الدولي للتدريب وصون التراث غير المادي، مكتبة الطفل، مبني معهد الفنون المسرحية وقاعة المسرح ، وقاعة المؤتمرات .