رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمرو عبدالعزيز ينقذ فيلم "مش وش نعمة"

بوابة الوفد الإلكترونية

بدأ المخرج عمرو عبد العزيز تصوير أولى مشاهد فيلمه «مش وش نعمة «باستوديو العزبة فى طريق سقارة، ويستمر التصوير 4 أسابيع لينتهى فريق العمل من التصوير قبل شهر رمضان.

الفيلم تأجل تصويره أكثر من مرة بسبب أزمات مادية، وبسبب اعتذار مخرجه الأول آدم خطاب، مما أجل توقيت التصوير رغم تعاقد فريق العمل عليه منذ أكثر من 6 أشهر، يشارك فى بطولته أحمد عزمى و إيناس النجار، إحسان التركى، عمرو خورشيد وإيمى طلعت زكريا، من إخراج عمرو عبدالعزيز، ومساعد مخرج تامر المهدى ومنتج فنى طارق رمسيس.
أحمد عزمى قال إن الفيلم موضوعه اجتماعى اكشن يناقش أزمات الشباب فى المجتمع خاصة عندما يظلم أحد ويدخل السجن ظلما حيث يتورط فى قضية مخدرات ويدخل على أساسها السجن وتتغير حياته، وتفاصيل العمل كلها تدور فى إطار تشويقى، وأشار عزمى إلي ان اختيار شخصية دياب بعيدة تماما عن شخصيته الأساسية وهى ليست شخصية صعيدية كما يبدو من الاسم لكن الشخصية موجودة فى المجتمع بشكل كبير.
وأضاف: تجسيدى لشخصية المسجون ظلما فى قضية مخدرات بعيدة تماما عن تجربتى الشخصية، وقال إن ما حدث لى موضوع شخصى وثبتت براءتي فيه ولا أحب الحديث عنه، واستعددت لشخصية دياب من خلال السيناريو المكتوب بدقة والذى حاول المؤلف ان يقدم نموذجاً واضحاً للشخصية ويساعد على التعاطف مع الشخصية التى تعانى من كل شىء حتى فى عدم قدرته على التعبير عن حبه أو الارتباط بمن يحب.
إيناس النجار قالت: رشحنى المخرج عمرو عبدالعزيز للدور وأجسد فيه شخصية حبيبة «دياب» الذى يحاول ان يجمع المال لكى يتزوجها، وهذا ينهى مستقبله، وأضافت ان المخرج عمرو عبدالعزيز هو من رشحنى للدور وسأظهر خلال العمل بشخصية جديدة علىّ فهى شخصية مكسورة وتعانى من الظروف المادية الصعبة التى تواجهها مع حبيبها.
وأضافت إيناس ان نوعية الأفلام الشبابية تحقق نجاحا كبيرا فى حالة ماذا كان الموضوع جيداً ويقدم

كافة الشخصيات بشكل متناسق مع بعضه، لان النجومية فى الدور الجيد الذى يضيف لصاحبه والسيناريو هو العامل الأساسى لهذا النجاح، وأشارت إيناس إلي ان عرض الفيلم فى عيد الفطر هو موسم متميز للعرض لانه يأخذ فترة أطول فى العرض أكثر من أي من المواسم الأخرى وهذا ما يحقق فرصة أطول للعرض وأكثر تميزا.
ويري المخرج عمرو عبدالعزيز ان الفيلم تجربة شبابية وتعتمد أكثر على الموضوع، ويناقش قضية يعانى منها كل الشباب وهى الظلم والبطالة وعدم إيجادهم فرصة للعيش فى البيت واعتبر أن الفيلم رسالة حقيقية للمسئولين بالمأساة التى يعيشها الشباب ومعاناتهم من الواقع الصعب.
وعن اختيار مكان التصوير قال عمر: بنينا ديكوراً فى العزبة لتصوير المشاهد الداخلية بالإضافة لاختيار شوارع 6 أكتوبر لتصوير بعض مشاهد الأكشن بعدها سنسافر لتصوير مشاهد خارجية مرتبطة بسفر بطل الفيلم إلى الخارج عندما يفشل فى تحقيق ذاته فى بلده.
واختتم عمر انه لا يشغل باله بترشيح أي من المخرجين قبله وقال المهم اننى وافقت على العمل وسأقدمه بشكل مختلف وأراهن على الشباب فى هذا العمل وأتمنى ان ننتهى من تصوير المشاهد قبل شهر رمضان ليعرض فى عيد الفطر لاننى أتفاءل بهذا الموسم واعتبره من أهم المواسم السينمائية التى تحظى بنجاح لدى الجمهور.