الدراما التاريخية السورية تنبت من جديد فى مصر
بعد انتصاف الماراثون الرمضاني من مسلسلات وبرامج من كل صنف ولون ما بين دراما اجتماعية تتحدث عن قضايا مكررة مثلما جاء في مسلسلات «مسألة كرامة» و«نور مريم» حتي «لحظة ميلاد» و«تلك الليلة»،
قضايا مكررة وقصص حب وزواج فاشلة مروراً بدراما السيرة الذاتية مثل «الريان» و«الشحرورة»، لم ينج من هذه النوعية سوي «مشرفة» فهو عمل يستحق المشاهدة وشخصية بطله تستحق التأمل.. وحتي مسلسلات «الهيرو» أو البطل الذي يصعد من القاع للقمة مثل «شارع عبدالعزيز» و«الدالي».. وباقي الأعمال التي تحمل أسماء أبطالها مثل «سمارة» و«نونة» و«الزناتي مجاهد» و«آدم» وصولاً للكوميديا الواقعة في «جوز ماما» و«كيد النسا» و«الزناتي» والبرامج المملة المكررة والست كوم المزعج الذي يستخف بعقلية المشاهد المصري تماماً مثل البرامج التي لا أتذكرها.. نحن نشاهد أعمالاً في واد وغيرنا يلعب بحرفية في وادي آخر.
فقد هزمتنا سوريا بأعمال إنتاج العام الماضي وأعمال شاركت فيها بنجومها وروحها أعمال أعلنت التحدي علي انتهاك الأسد لأمن وحرمة الشارع المصري.. وظلت سوريا موجودة علي الساحة الدرامية بأعمال تكشف عن ثقافة وعقلية الكاتب السوريون قدموا للعالم العربي ما تخلت عنه مصر والسعودية والكويت، قدموا أعمالاً ذات طابع تاريخي وديني لشخصيات وفترات كانت ومازالت تمثل حالة جدل وخلاف تاريخي، تواجدت سوريا بفكرها وروحها في دراما مهمة استلهمنا منها بعض ما كنا نجهله عن فترة مهمة في صدر الإسلام وقبل وبعد هذه الفترة.. تمتعنا بمسلسل «الحسن والحسين» رغم شعورنا بوجود تمويل شيعي، وهناك مسلسل «رايات الحق» بطولة أيمن زيدان حول فترة الردة في دور مسيلمة الكذاب.. ونري مسلسل «الحجاج» لعابد فهد، و«خالد بن الوليد» لباسم ياخور، و«شهرزاد الحكاية الأخيرة» لسولاف فواخرجي، و«علي بن أبي طالب» و«عنترة بن شداد» حتي مسلسل «توق».
قدمت هذه الدراما أعمالاً شيقة ومثيرة تجبرك للبحث عنها وتستقطبك