رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تشارليز ثيرون فى كان مع بطل ماكس المجنون

بوابة الوفد الإلكترونية

تشارليز ثيرون فى كان مع بطل ماكس المجنون

بعد مرور 30 سنة تنضم تشارليز ثيرون إلى بطل الملحمة الأسطورية ماكس المجنون الذى يجسده توم هاردى بعد أن تألق على خطى ميل حيبسون... ويشارك فيلم «ماكس المجنون الطريق المرعب» فى مهرجان «كان»، حيث سيعرض فى الاختيار الرسمى خارج المنافسة يوم الخميس 14 مايو.

وهو فيلم أسترالى من نوع أكشن، وتدور أحداثه بعد حادث مروع وصل بكوكب الأرض إلى أبعد الحدود، حيث يعيش البشر فى الصحراء الشاسعة مقسمين وكل واحد يقاتل بجنون من أجل الحصول على ضروريات الحياة.. يمثل الفيلم نظرة جديدة للثلاثية الشهيرة التى قام ببطولتها النجم العملاق ميل جيبسون بداية من عام 1979، وتدور أحداث هذا الجزء بعد كارثة انهيار الكون وفناء نسبة كبيرة من البشر بينما تحول البقية بفعل الطبيعة الصحراوية والبحث عن البقاء إلى مقاتلين مجانين يقتلون بعضهم البعض من أجل الاحتياجات الأساسية. وفى تلك الأوضاع الرهيبة يسعى اثنان من المتمردين إلى القضاء على هذه الفوضى وإعادة البشر إلى سلوكهم الإنسانى المنظم... الفيلم لمخرج الثلاثية الأولى جورج ميلر... ومن المعروف أن سلسلة ماكس المجنون التى قام ببطولتها (ميل جيبسون)، عن شرطى سابق الآن، فى حالة صدمة متأثراً بحادثة مفجعة حصلت لأسرته، يجوب فى الصحراء بسيارته برفقة كلبه باحثاً عن القوت والوقود يصعب الحصول عليهما فى الأراضى البور فى المناطق النائية الأسترالية. يحمل ماكس سلاح بندقية رش بلا ذخيرة، يستخدمها لإخافة الأعداء ينجح فى ذلك طالما لديه كاريزما وحضور طاغى.
والمعروف أن ميل جيبسون كان ينوى العودة مجدداً إلى شخصية ماكس المجنون (Mad Max) التى قدمها فى سلسلة عرضت قبل عشرين عاماً. وكان الفيلم سيكون من إخراج أيضاً جورج ميلر... وقال ميل جيبسون وقتها: قلت إننى سأعود لو تم تعديل القصة بحيث تقع أحداثها فى المستقبل البعيد وبشكل مختلف عن الأجزاء الثلاثة السابقة. ليكون مكملاً للأجزاء الثلاثة التى تحكى قصة رجل شرطة يعيش فى بيئة مستقبلية ويحاول البقاء حيا والصمود فى وجه الجريمة التى انتشرت بشكل مرعب فى كل مكان. وخاصة أنه بدأ السلسلة بفيلم (Mad Max) عام 1979 ثم (Mad Max: Road Warrior ) عام 1981 قبل أن تتوقف فى النهاية بعد جزء ثالث عام 1985م.. ومن المعروف أن جورج ميلر اختاره للبطولة لأن اجره معتدل جدا، بل بسيط... والطريف أنه وجيبسون كان لا يعلمان أن الفيلم مقبل على النجاح وأنه سيخلق منهما اسمين مهمين. مما جعلهما فى عام 1981 يعيدا الكرة فى جزء ثان مباشرة قبل أن

يترك جيبسون أستراليا إلى هوليوود على نحو دائم ويظهر فى سلسلة أخرى ناجحة هى «سلاح مميت» أمام دانى جلوفر.
ثم عاد مرة واحدة إلى أستراليا فى تلك الفترة عندما وقف للمرة الثالثة لبطولة جزء آخر من «ماد ماكس» سنة 1985، لكن «ماد ماكس وراء ثندردوم» لم يكن بجودة الجزأين السابقين.
وصرح حين ذاك جورج ميلر،: إن فكرة تحقيق جزء رابع لها علاقة بتوقفه عن أفلام الأكشن عندما أصبح لديه أولاد صغار يريد أن تحقق أفلامه وهم - وجيلهم - فى البال. وهو بالفعل حقق بضعة أفلام عائلية ومسالمة (وجيدة فى الوقت ذاته) من بينها «زيت لورنزو» و«أقدام سعيدة»... ولكن بعد أن كبر أولاده وجد نفسه منجذباً إلى أفلام الأكشن مرة أخرة فعاد إلى “ماكس المجنون الجديد لينتقل بحكايته وببطله الجديد توم هاردى إلى قارة أخرى.
فالأحداث تقع فى أفريقيا وعلى بعد 45 سنة من الآن. الميزانية وصلت إلى 100 مليون دولار.. واختار المخرج الأسترالى جورج ميلر المغرب لتصوير النسخة الرابعة من الفيلم بعد أن كان من المقرر أن يتم تصويره ببروكن هيل بأستراليا لكن الظروف المناخية حتمت على المخرج تغيير مكان التصوير،.. وتطلب ديكور الفيلم والسيارات الغريبة الشكل التى سيستخدمها فى «فارى رويد»، عاماً من التحضير داخل ورشات خاصة، واختار الصحراء المغربية موقعًا لتصوير الفيلم، بعد أن قضى 12 شهراً يجوب خلالها مجموعة من مدن العالم، لإيجاد موقع تصوير يشبه مواقع التصوير الخاصة بالأجزاء الأولى للفيلم، خاصة أن الفيضانات التى شهدتها أستراليا العام 2010، هدمت مواقع تصوير الفيلم، وهو الأمر الذى دفعه للتوجه نحو اختيار الصحراء المغربية..
الطريف أن المغرب حقق من تصويره ما يقارب الـ12 مليون دولار..
حنان أبوالضياء