رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تهديدات لمؤلف "غيبوبة بسبب "المرشد"

بوابة الوفد الإلكترونية

تلقى الكاتب محمود الطوخى، مؤلف مسرحية «غيبوبة» التى تعرض على مسرح بيرم التونسى بالإسكندرية، تهديدات تليفونية وتحذيرات برفع دعاوى قضائية ضده أحد المشاهد المعروضة داخل المسرحية، والتى تدور داخل مقر الجماعة المحظورة بالمقطم ويكشف ممارساتهم المرفوضة، من قبل الشعب.

«الطوخى» قال: تلقيت مكالمة هاتفية أكد لى فيها المتصل أنه سوف يقيم دعاوى قانونية ضدى لإساءتى لمحمد مرسى العياط ولمرشد الإخوان ولخيرت الشاطر لأنهم حتى الآن أبرياء من وجهة نظره، ولم تصدر ضدهم أحكام نهائية من القضاء.
وأضاف: فوجئت بأن كلام الشخص المتصل هو نفسه المكتوب فى تقرير الرقابة، مما يدل على وجود خلايا إخوانية نائمة داخل الرقابة.
بجانب أن الرقباء الذين حضروا العرض عبارة عن 3 شباب صغار السن، والتقرير الذى قدموه موقع بخط واحد، فقمت بالاتصال بعبدالستار فتحى، رئيس الرقابة، وطلبت منه إرسال رقباء آخرين أكثر خبرة، لأننى لست كاتباً صغيراً والعرض ليس بسيطاً، ولكن يبدو أنه لن يحدث شىء، مضيفاً: نحن لن نغير مشاهد المسرحية لأننا نعرض حقائق ووقائع بالأسماء، والجهة الوحيدة التى من حقها الاعتراض هم أصحاب الأسماء التى ذكرناها فقط.
وأشار «الطوخى» إلى أنه أكثر مما يقلقه هو تخطى التهديد مرحلة المكالمات والتقارير الرقابية إلى عنف، وقال: هؤلاء جماعة ليس لديهم دين ولا ضمير ويمكنهم فعل أى شىء، خاصة فى ظل تفاعل الجمهور مع العرض وتحقيقه نجاحاً كبيراً، وتجاوبهم مع الأفشات

التى تخص الجماعة ومبارك، والمادة الفيلمية التى تعرض بعض المواقف المحرجة للرئيس مرسى التى قام بها أمام العالم.
يذكر أن العمل حقق أعلى إيرادات بالبيت الفنى للمسرح حيث وصل إلى 18750 جنيهاً فى أول ليلة عرض، وقرابة الـ20 ألف جنيه يومياً، وهو بطولة أحمد بدير وياسمين جمال عبدالناصر ومحمد الصاوى ومحمد جمعة وأحمد الدمرداش وتأليف محمود الطوخى وإخراج شادى سرور.
وتدور أحداثه حول أول مصاب فى ثورة يناير 2011 الذى يدخل فى غيبوبة لمدة عامين، ليفيق منها يوم 28 يونية 2013، ليجد البلد تغير من حوله، ويحدث له العديد من المفارقات والمواقف الكوميدية بعد أن يفقد الذاكرة ويحاول كل من الإخوان و6 إبريل والألتراس إقناعه بأنه كان ينتمى إليهم طمعاً فى التبرعات التى تبرع بها رجال الأعمال له أثناء غيبوبته إلى أن تعود له الذاكرة نهاية المسرحية ليخرج جميع الممثلين حاملين علم مصر بعد قيام ثورة يونية.