رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إليسا: الغناء كل حياتى.. ووهبته كل ما أملك

إليسا
إليسا

النجمة اللبنانية إليسا تعتبر من الأسماء المؤثرة داخل ساحة الغناء العربي، ودائماً ما تحقق ألبوماتها وأعمالها صدي كبيراً مع الجمهور.

إليسا كان آخر ألبوماتها بعنوان «حالة حب» وبالرغم من مرور عام علي طرحه بالأسواق، إلا أنه مازال بين العشرة الأوائل - طبقاً لإحصائيات مبيعات «فيرجن ميجا ستور» - «إليسا» أعادت نجاحها في المقام الأول علي قربها من الجمهور ومعرفتها ما يريده ويناسبه في إطار شخصيتها الفنية.
وتشارك حالياً في الموسم الثاني من برنامج اكتشاف المواهب «إكس فاكتور» كعضو لجنة تحكيم مع المطرب اللبناني راغب علامة والفنانة دنيا سمير غانم، وأشارت إلي أن البرنامج تجربة جيدة بالنسبة لها وصعبة في نفس الوقت، نظراً لارتباط البرنامج بمستقبل مواهب شابة تطمح في الوصول للشهرة والنجومية، وأكدت أن الموسم الجديد من البرنامج يشارك فيه مجموعة من المواهب الحقيقية.
وعلي صعيد آخر أعربت «إليسا» عن سعادتها بعودة الوحدة من جديد بين الدول العربية.. وقالت: هذا التحالف يجعل من الوطن العربي قوة كبيرة قادرة علي هزيمة أي عدو، خاصة الإرهاب اللعين، الذي أتمني القضاء عليه من أجل عودة الأمن والاستقرار من جديد.
وأشارت إلي أنها تعتز كثيراً بعلاقتها بمصر وجمهورها وأنها بمثابة بلدها الثاني.. وقالت: بدايتي كانت بين ذراعي مصر وأدين لها كثيراً وأتمني أن يعم عليها الأمن والاستقرار.
في حوار مع «الوفد» عبر الهاتف من بيروت تحدثت النجمة اللبنانية إليسا عن مشوارها الغنائي وألبوماتها ومشاركتها في برنامج «إكس فاكتور».
< في="" البداية="" حدثينا="" عن="" إليسا="" و15="" عاماً="" من="">
- أعشق الغناء وأضعه في المرتبة الأولي في حياتي، ويمكنني القول إنني وهبت له كل ما أملك من جهد ووقت، فمنذ اكتشافي في أحد برامج المواهب الغنائية، وجدت أن مشوار الاحتراف صعب للغاية، نظراً لتنوع وتعدد الأصوات، فقررت أن يكون لي منهج خاص أعمل من خلاله، وأكون قريبة من الناس حتي أعلم ما يريدونه، وأقوم باختيار ما يناسب شخصيتي الفنية، ولكن في الحقيقة لم أتخيل أن تكون لدي القاعدة الجماهيرية الكبيرة، ونجحت أن يكون جمهوري متوازناً بين الفئات العمرية، وأتمني أن أتمكن من الاستمرار وأحقق المزيد من النجاحات في المستقبل.
< كثيراً="" ما="" يكون="" انحيازك="" للغناء="" الرومانسي..="" والبعض="" قال="" إنك="" تتناولين="" تجاربك="" الشخصية="" في="">
- أقدم كافة أشكال وألوان الغناء، ولكن كل صوت يوجد فيه ما يميزه، صحيح إنني أتمكن من تقديم كل الأغاني، ولكن الجمهور يجدني متميزة في الأغاني الرومانسية، ومع كل ألبوم يطالبونني بمزيد من هذه الأغاني، فأصبحت هذه التيمة سبباً كبيراً في الكيمياء بيني وبين الجمهور من خلال أغان قدمتها مثل «أجمل إحساس» و«جوايا ليك» و«كان نفسي أعرف» و«أواخر الشتا» و«أحلي دنيا» وغيرها، ولكن موضوع تناولي تجاربي الشخصية غير صحيح تماماً، وأجزم أن معظم الأغاني التي قدمتها عن الرومانسية والحب كانت دون أي تجارب عاطفية لي ولكن كل ما في الأمر أنني بمجرد دخولي الاستوديو أتقمص موضوع الأغنية وأغنيها بإحساسي قبل صوتي.
< كيف="" تقيمين="" تجربة="" ألبوم="" «حالة="" حب»="" بعد="" مرور="" ما="" يقرب="" من="" عام="" علي="">
- الألبوم نجح في أن يكون حالة لجمهوري، وأشعر بقيمة مجهودي في العمل عندما أري أن الألبوم مازال علي قيد الحياة مع الجمهور، بالرغم من مرور فترة طويلة علي صدوره بالأسواق، والنجاح هو البقاء دائماً في وجدان الناس، بالإضافة إلي أنه يعطيني حرية الحركة في ألبومي القادم.
< النقاد="" وصفوا="" أغنية="" «يا="" مرايتي»="" بأنها="" منطقة="" جديدة="" لإليسا="" في="" الغناء..="" ما="">
- بالفعل لأنها بها مساحة كبيرة من الغناء ومنطقة جديدة من حيث الكلمات، فموضوع الأغنية جذبني كثيراً، وهي الفتاة التي تتحدث لنفسها أمام المرآة، وتستعرض شريط حياتها، وأشكر الفنان الرائع مروان خوري علي مساندته لي، ومجهوده الكبير في الأغنية، فهو من وضع ألحانها وصاحب فكرة

أن تكون الأغنية «صولو بيانو» وسعيدة لأنني قدمت أغنية بهذا الشكل.
< كثير="" من="" النقاد="" يرون="" أنك="" تقتبسي="" من="" الموسيقي="">
- أعتقد أن هذا الكلام قيل عن معظم أبناء الجيل الحديث ولا أعلم لماذا.. لأن كل جيل له نغمة تحددها ثقافة الجمهور وطبيعته، ونحن نعيش حالياً في عصر التكنولوجيا التي جعلت للموسيقي شكل ولون مختلف ولابد أن نواكب هذه التطورات في إطار الثقافات العربية، فهناك العديد من المواهب أفتقدت قدرتها علي المنافسة بسبب رفضها مواكبة التطور، ونحن أيضاً كمطربين متمسكين بهويتنا العربية، ونقدم أغاني تعتمد علي آلات شرقية وعربية مثل «العود» و«القانون» وغيرهما.
< وكيف="" ترين="" أزمة="" القرصنة="" الإلكترونية..="" وهل="" سيكون="" لها="">
- أصبحت واقعاً لابد أن نعترف به، ولابد أن نفكر في حل فعلي، ولكن خلال الظروف الحالية التي يمر بها الوطن العربي لابد أن نستمر في الغناء ولا ندع لهذه الأزمة فرصة أن تصيبنا بالإحباط، فلا يمكن لأي مجتمع في العالم أن ينهض ويتقدم دون غناء.
< ماذا="" عن="" تجربتك="" مع="" برنامج="" «إكس="">
- تجربة جيدة تعطيني فرصة للتواصل مع الجمهور بشكل كبير، وتمكنهم من مشاهدتي أسبوعياً، بالإضافة إلي مساعدتي لمواهب شابة تطمح في الحصول علي فرصة للنجاح، وهذا أيضاً أصعب ما في التجربة أنها متعلقة بمستقبل مواهب شابة في بداية طريقها، وسعيدة كثيراً بالعمل مع راغب علامة ودنيا سمير غانم، وأتمني أن يكون موسماً جيداً ونعطي فرصة لموهبة حقيقية.
< هناك="" من="" يقول="" إن="" هذه="" البرامج="" تجارية="" فقط..="" ما="">
- هذا الكلام غير صحيح، فهي بالفعل تعطي فرصة للمواهب الشابة، ويكفي أن يظهر أمام الناس ويتمكن من الغناء ويبدأ في التعارف علي جمهوره، فجميع المتسابقين الذين وصلوا للمراحل النهائية في السنوات الماضية بدأوا طريق الاحتراف بالفعل، وهذا ما يؤكد نجاحها في لفت انتباه الجمهور إليها.
< كيف="" تقرأ="" «إليسا»="" الوضع="" السياسي="" في="" الوطن="">
- بدأنا تصحيح المسار وعاد الاتحاد العربي من جديد، وأري أن هذا أهم ما في المرحلة الحالية، فوقوفنا بجانب بعضنا البعض يجعلنا قوة كبيرة قادرة علي التصدي لكل من يحاول المساس بالوطن العربي، وأتمني أن نعبر جميعاً للأمن والاستقرار.
< وما="" علاقة="" «إليسا»="" الفنية="" والشخصية="">
- مصر كما هي «أم الدنيا» ومهد النجاح، فدائماً أشعر أنها بيتي الثاني، لأن بدايتي كانت بين ذراعيها وشعرت بحنانها وكرمها، وكافة المطربين علي مستوي الوطن العربي لا يمكنهم الغناء دون اللهجة المصرية، وأتمني من الله أن يوفق مصر وأهلها، وستظل دائماً بلد الأمن والأمان.