حمادة سلطان "صاروخ النكتة" مات مكتئباً

رحل عنا صباح الثلاثاء الماضي المنولوجست وصاروخ النكتة حمادة سلطان.

ورغم موهبته الفطرية، لكنه اختفى عن الوسط الفني منذ سنوات لم نسمع اسمه ولم نره على شاشات التليفزيون في سنواته الأخيرة تعرض لكم كبير من التجاهل، بعد أن كان ملئ السمع والبصر في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حيث كان هناك فن اسمه الاسكتش انقرض في زمن الفن الردىء، رغم أن هذا الفن صنع نجومية العملاقين اسماعيل يس ومحمود شكوكو، وكان هذا الفن قاسما مشتركا في العديد من الأفلام.
حمادة سلطان لقب بصاروخ النكتة، منذ سنوات التقيت به وكان الرجل

حزينا يقول: «يا خسارة على أيام زمان، ما عدش في حفلات، مبقتش عارف أقول نكت، والمونولوج انتهى واتعرض منذ زمن».
وكلامه يؤكد أن الرجل مات مكتئباً وهو يرى فنه ليس له وجود نهائياً وأن الأبواب مفتوحة على مصرعيها للفن والغناء الهابط.
حمادة سلطان أضحك الملايين ومات حزيناً بعد أن اكتشف أن فنه ليس له وجود في عصر الهبوط الفني.
أمجد مصباح