رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

افتتاح مبهر للأطفال رغم غياب رموز الكتابة

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد غياب استمر أعواماً، عاد مهرجان سينما الطفل وفنون الطفل في دورته الثانية والعشرين على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور الدكتور عبدالواحد النبوي،

وباقة من قيادات وزارة الثقافة، إلى مكانته مرة أخرى وأعطى الأمل لأطفال مصر، ويرسل رسالة سلام إلى العالم من خلال العرض الفنى الاستعراضي للمخرج صاحب الرؤية الإبداعية خالد جلال الذى أبهر الجمهور، وحمل معانى إنسانية كبيرة، أراد أن يبرهن علي أن العنف لا وجود له  فى مصر فالشعب والشرطة ايد واحدة، وأظهر أطفال مصر وهم  يدافعون عن وطنهم  بكل قوة، مشاركين أطفال العالم فى معاونتهم للقضاء على الإرهاب، وشاركت الطفلة الموهوبة الملقبة، «بهانا مونتانا» فى العرض، وغنت أغنية عبرت فيها عن حبها لمصر وأشاد المكرمون بالعرض.
وعبر الفنان محمد صبحى عن سعادته بالتكريم من مهرجان يخاطب ويتفاعل مع الأطفال، معتبراً أن تقدم أى امة يبدأ بالاهتمام بالطفل، لأنه أمل المستقبل ورافع راية التقدم للأمم، وأطفال مصر أرسلوا رسالة مهمة للعالم، أن الإرهاب  لا وجود له بينهم، وطالب صبحى، بتطوير منظومة التعليم  وأن تعلو الأخلاق وتكون شعار المعلم، ولابد من عودة حصة الأنشطة حتى يعبر الطفل عن مواهبه، ويحمل صفات القيادة الحميدة  التى تعى أهمية الوطن.
وأشادت الفنانة «بوسى» عضو لجنة التحكيم بالقائمين على المهرجان، واعتبرت أن فعالياته رد على الشائعات التى تروج ضد مصر، وتؤكد أن الفن هو القوة الناعمة التى تساعد على تذوق الحياة وتصنع أطفالاً ذوي رؤية وثقافة، ورحلتى الفنية بدات وأنا طفلة وأخذت من عمالقة التمثيل حب الفن واحترامه، وأنه رسالة تربوية واجتماعية تسهم فى خلق جيل يحمل قيم المجتمع، فهم قادرون على  مخاطبة أطفال العالم بلغتهم ليعرفوا أن مصر آمنة.
وأشادت الفنانة شيرين عادل بالمهرجان لأنه يذكرني برحلتي الفنية وأنا طفلة، وأن فعالياته توثيق لمصر عالميا بأنها قادرة على إقامة مهرجانات دولية دون خوف من الإرهاب، بدليل نجاح المؤتمر الاقتصادى، فالمهرجانات السينمائية

ضرورة حتى يرى ضيوفه بأعينهم حقيقة الوضع فى مصر، ويتعرفوا على ثقافتنا بكل ما تحمله من تاريخ طويل وحافل علَّم العالم.
أما الموسيقار سليم سحاب فقال، إن مصر وطن يسكن بداخله، وأنه مهموم به وبالمواهب الصغيرة، وتجربته مع أطفال مصر حتى المهمشين منهم أفادته على المستويين الإنسانى والفنى، ويحلم أن يرى أطفال العالم سالمين يلعبون ويغنون ويصنعون حاضرهم بأنفسهم.
الكاتب عبدالتواب يوسف، قال أتفاءل بمستقبل أطفال مصر، والتكريم يعطى احساسا أننا مازلنا نعطى ويتذكرنا الأجيال الصغيرة، فمشوار الحياة طويل حمل سنوات من الإبداع والكتابة ويتوج بحب القراء والجمهور، واليوم انتابني إحساس بالسعادة بوجودى وسط كوكبة من الأطفال، واستمتعت بحواراتهم معى، فهذا الجيل لو أحسنا تربيته وثقافته يصنع المعجزات للوطن والعالم.
وغاب عن المهرجان البحث عن أسماء لها باع فى الكتابة والاهتمام بالطفل، على مستوى مصر، ويحضرنى اسم أعطى وقته وعمره للطفل دون أن يتذكره أحد رغم أنه رحل عن دنيانا الشاعر وكاتب الأطفال أحمد زرزور، وتوجد أيضا أسماء مصرية معروفة عربياً وأثرت كتباتها العالم العربى، مثل الكاتب شهاب وفنان الكاريكاتير محمد حاكم، والكاتب احمد زحام، وعبده زراع وآخرين.
عاب المهرجان تجاهل  ترجمة كلمة الوزير والضيوف إلى اللغات الأجنبية خاصة أن المهرجان يستضيف مجموعة كبيرة من الأجانب المهتمين بفنون الطفل.