رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طبيب يكشف أخطاء المهنة في "الكتابة بالمشرط"

غلاف الرواية
غلاف الرواية

شهدت الفترة الأخيرة أخطاء قاتلة من الأطباء حتى في أكبر المعاهد والمراكز الطبية، الأمر الذي يطرح بصورة ملحة قضية المسئولية عن تلك الأخطاء التي تودي بحياة المرضي، من يتحملها؟! ومن المسئول عن متابعة تنفيذ العقوبات التي حددها القانون؟! وقبل كل ذلك: ما الأسباب التي أدت إلي تفاقم الظاهرة بصورة لافتة للنظر.

كبار الأطباء اعترفوا بتدني المستوي عند كثير من الأطباء وتوقف التعليم المستمر للطبيب. وتجاهل التدريب لحديثي التخرج منهم
النقابة علي الجانب الآخر تصرخ من الأعداد الغفيرة التي تقبلها كليات الطب دون الاهتمام بالمستوي التعليمي.. وتؤكد أنها لا تحمي المهملين من الأطباء.. بل تدافع فقط عن شرف المهنة.
ورغم حرصه على تأكيد أنها رواية من محض الخيال، وأن جميع الشخصيات والوقائع الواردة في هذا العمل لا تمت الى الواقع بصلة، إلا أن من يقرأ رواية "الكتابة بالمشرط" للطبيب إيمان يحيى، يتأكد حتى إن لم يكن يقصد أشخاصاً بعينهم، أن الرواية تنقل ما يدور في المستشفيات المصرية، لا سيما الجامعية منها، من أحداث تتناول علاقات الأطباء ببعضهم بعضاً، خاصة في السنوات الأولى التي يقضون فيها فترة التدريب لمدة عام "سنة الامتياز"،

تليها ثلاث سنوات هي "فترة النيابة" التي يحصل خلالها الطبيب على الماجستير، إذ استخدم المؤلف المصطلحات الطبية، سواء المتعلقة بالتسلسل الوظيفي للأطباء، أو ما يحصل داخل المستشفيات من أمور اعتاد الأطباء فعلها مع مرضاهم.
ومن أجواء الرواية: "أطلق النواب والمدرسون المساعدون في قسم الجراحات التخصصية على الخميس من كل أسبوع يوم المرور العظيم! اعتاد الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني أن يقوم بالمرور في ذلك اليوم على المرضى في غرف القسم الداخلي، وأن يناقش حالاتهم المرضية وتطوراتها والعلاج المقترح لها مع الأطباء العاملين بالقسم، كان ذلك المرور الوحيد بالقسم، بعد أن أهمل النقلي وأساتذة القسم الآخرون مرضى الداخلي، واكتفوا بمناظرتهم في غرفة العمليات".
الرواية تتكون من 280 صفحة من القطع المتوسط، وصادرة عن دار "الثقافة الجديدة".