رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ليلى علوى: مشتاقة للعودة إلى السينما

طالبت النجمة ليلى علوى الرئيس عبدالفتاح السيسى التدخل شخصياً بوضع حل جذرى وقرارات سريعة لحل أزمة السينما مع القرصنة التى تسببت فى نزيف من الخسائر للمنتجين الجادين الذين يقودون فناً جيداً وجعلتهم يحجمون عن الإنتاج المر الذى جعل دور العرض تلجأ للأفلام دون المستوى لتعوض خسائرها خاصة بعد ثورة يناير، وقالت «ليلى» خلال حوارها لـ«الوفد» بعد تكريمها فى مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية إنها تشعر بحالة من البهجة والسعادة لتكريمها من مهرجان مهم مثل الأقصر للسينما الأفريقية، وأوضحت أنه أضاف لمعنوياتها المرتفعة بعد نجاح المؤتمر الاقتصادى الذى كشف عن مكانة مصر وحرص رئيسها السيسى وحكومته على عمل إنجاز يعزز الاقتصاد المصرى.. عن واقع التكريم عليها وسر غيابها عن الدراما والسينما تحدثت ليلى علوى بروح مرحة، وسألتها:

> كيف ترين تكريمك بالأقصر للسينما الأفريقية؟
- بالتأكيد هذا التكريم شىء مهم للفنان لأنه يعكس إحساس الآخرين تجاه فنه وأدواره خاصة عندما يكون التكريم من داخل بلدك ومن مهرجان كبير ومهم مثل السينما الأفريقية لأنه خطوة مهمة فى علاقتنا بهذه القارة بالإضافة لضرورة التواصل الفنى مع أهالى الصعيد لأنهم يمثلون جزءاً حيوياً من شعب مصر، وأشعر بسعادة بالتكريم فى هذا التوقيت بعد نجاح المؤتمر الاقتصادى ونجاح الرئيس فى جمع هذا الحشد من العالم والدعم العربى الكبير لمصر وهذا شىء أشعرنى بالفخر والاعتزاز وأتمنى أن يكون بداية جيدة لعودة الاقتصاد وبناء المشروعات.
> وما دور المهرجان فى التواصل مع أفريقيا؟
- المهرجان مهم ويتطور من دورة لأخرى وبصراحة كم الحضور والتنظيم وتواجد النجوم المصريين واهتمام أهل الأقصر والمسئولين والدولة يؤكد أهميته، فأفريقيا شريك مهم لمصر وتأخرنا كثيراً فى الوصول إليها اقتصادياً وتجارياً، ونجح المهرجان بكونه أحد روافد القوى الناعمة فى أن يستقطب الفن الأفريقى، وأتمنى أن يتم إنتاج مشترك معهم حتى يتعرفوا على فننا ومساعدتهم فى ذلك ضرورة لأن الفن أهم لغة للتعارف بين الشعوب خاصة أن بيننا رافداً مشتركاً ومهماً جداً هو نهر النيل.
> وما أسباب غيابك عن المنافسة الدرامية فى رمضان المقبل؟
- اعتذرت عن الأعمال التى عرضت علىّ فى الدراما الرمضانية لأن الوقت تأخر كثيراً، بالإضافة لرغبتى التفرغ للسينما بعد فترة لظروف البلد، وبعد تحسن الوضع قررت العودة للسينما بفيلم جديد جار الإعداد له حالياً.
> ماذا عن الفيلم الجديد وملامح دورك فيه؟
- لا يمكننى الحديث عن دورى إلا بعد الإعلان عن بدء تصوير الفيلم بشكل رسمى، فنحن لم نستقر على العنوان حتى الآن، لكن أرى أنه عمل متميز ودور مختلف ويضيف لرصيدى السينمائى خاصة أن الجمهور أصبح أكثر وعياً ويميز العلم الجيد ويقبل عليه مهما حاولت

الأفلام المتواضعة فرض نفسها.
> لكن السينما تعانى أزمة قرصنة وإنتاج مضمون؟
- بالتأكيد وكعضو فى غرفة صناعة السينما نعايش مشكلة القرصنة من عامين ورغم تشكيل لجان برئاسة رئيس الوزراء ومستشار الرئيس فايز أبوالنجا، لكن لا شىء يحل وبصراحة المشكلة تحتاج لحلول جذرية، وأناشد الرئيس السيسى التدخل شخصياً لأننى أثق فى حبه للسينما، فالمنتج الجاد أصبح يغشى المغامرة بأمواله لأنه يجد فيلمه فى فضائيات مغمورة بعد أيام وعلى النت أيضاً والمسألة تتطلب تكاتف الجميع حتى نحافظ على الصناعة لما لها من دور وأهمية.
> طفت على سطح الأعمال الفنية ألفاظ ومشاهد لا تليق بهوية فن مصر وثقافتها فى رأيك ما السبب؟
- للأسف طبيعة المرحلة فرضت نفسها وانساق الإنتاج خلف لغة الشارع التى تغيرت بعد الثورة وهذا لا يليق بهويتنا وثقافتنا، فكان يجب أن تدعو الأعمال الفنية فى الفترة الماضية للعمل والانتماء والوحدة وأتمنى فى المرحلة المقبلة أن تختفى هذه المشاهد والألفاظ بفعل الرقابة المجتمعية التى تميز وتنقى ما يناسبها من أعمال.
> عبرتِ عن سعادتك بنجاح المؤتمر الاقتصادى فكيف ترين نجاحه؟
- نجاحاً مذهلاً لمصر ومكانتها على الخريطة الدولية، وأظهر أهميتها المعروفة للعالم وأظهر حب الأشقاء العرب الشديد لها ولشعبها، ليس لكونها الدرع والسند لكن لأنه ارتباط مصيرى ووحدة ضرورية يجب أن تكون فى وجه أعدائنا ومخططات التقسيم، ونحمد الله أن وهبنا رئيساً مخلصاً وشجاعاً تحمل مخاطر المرحلة مع جيشه وشرطته وشعبه وبمشيئة الله سيأتى المؤتمر بمردود عظيم لمصر ويدعم اقتصادها وشعبها.
> وكيف تنظر ليلى علوى للمستقبل؟
طالما هناك مخلصون لبلدهم وليس لمصالحهم سيكون الأمل والخير موجوداً، وستعود مصر لمكانتها وتتربع على عرش الوطن العربى من جديد وأنا دائماً أقول لسة الأمانى والأغانى والسينما ممكنة وستظل مصر أم الدنيا.