رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

باسم سمرة: "الدنيا مقلوبة" بين مصر وأمريكا

باسم سمرة
باسم سمرة

لأن «الدنيا مقلوبة» قرر باسم سمرة انتظار «جمهورية إمبابة» وما بين الفكرتين يعيش حالة نشاط فني بتصوير 3 أعمال دفعة واحدة.

ولأن قمة الواقعية هي الإغراق في الفانتازيا، لذلك فلا عجب أن يكون حلم المواطن الأمريكي القدوم إلي مصر والعيش فيها، الفكرة بمقدار غرابتها فإنها مغرقة في التفاصيل عن حقيقة الحياة في مصر وأمريكا، وأيهما تفضل إذا تبادلت الدولتان الموقعين السياسي والمادي.
< كيف="" تري="" ردود="" الفعل="" حول="" فيلم="" «الدنيا="">
- ردود الفعل جيدة، ولفتت الانتباه إليه، خاصة أنه مناسب للأحداث الحالية، الذي يعيش فيه الشباب مرحلة حزن وخوف من المستقبل ولديهم حلم واحد فقط وهو الهجرة خارج مصر، خاصة مع الظروف العصيبة نتيجة الأحداث الإرهابية المتتالية التي تعيشها، فموضوعه يعرض الحياة وهي مقلوبة، ويستعرض ما يمكن أن يحدث في مصر إذا تحولت إلي أمريكا.
< ماذا="" تفسر="" تقديم="" نموذج="" للشخصية="" الأمريكية="" بعيداً="" عن="" المتعارف="">
- الفيلم من نوعية أعمال الفانتازيا وكل الشخصيات فيه بعيدة عن خط الواقع والأفلام الأمريكية تقدم شخصية الأمريكي دائماً علي أنه الأفضل، لكن هناك نماذج سيئة كثيرة، وبالمناسبة شخصية الأمريكي الذي يستيقظ ويتمني الهجرة ليست خيالية، لكن المصري لديه صورة نمطية غير حقيقية دائماً عن الأمريكان، فالشباب متخيل أن الدعوة إلي الحياة هناك هي الحل لكن العمل يكشف أنهم يعيشون في مرحلة أسوأ بكثير من مصر، فالفيلم يكشف مساوئ أمريكا ويوضح أن هناك نعمة اسمها الحياة في مصر حتي لو كانت الظروف صعبة وأن الحياة مملة ولا يوجد فيها أموال كثيرة كما ينتظر الشباب، لكن الحياة هنا أفضل بكثير من الهجر والفيلم يتناول أحداثاً سياسية واجتماعية واقتصادية ويستعرض الوهم الأمريكي.
< لماذا="" تأجل="" عرض="" فيلم="" «جمهورية="" إمبابة»="" رغم="" طرح="" البرومو="" الخاص="">
- المخرج أحمد البدري وضع خطة زمنية لتصوير العمل لكن الظروف الأمنية، بالإضافة لانشغال معظم فريق العمل بأعمال أخري أجل التصوير، واختلاف مواعيد العرض ما جعله يطرح «البرومو» قبل الانتهاء من التصوير ليخرج من الموسم ولكن هذا أفضل لأنه بطرحه في موسم شم النسيم سيستمر عرضه حتي نهاية موسم الصيف.
< كيف="" تري="" منافسة="" الأفلام="" في="" موسم="" نصف="">
- الموسم السينمائي الحالي هو الأهم منذ قيام ثورة يناير لأنه عرض فيه نوعيات مختلفة من الأعمال وكثيرة ورغم انشغالي بالتصوير لكنت ذهبت وشاهدتها جميعاً، والأفضل أنه كلما استوعب الموسم عدداً كبيراً من الأفلام حقق نجاحاً لكل المشاركين فيه بل وأهل المنتجين والفنانين لتقديم أعمال مختلفة تتناول موضوعات جديدة ومبتكرة.
< وماذا="" عن="" دورك="" في="" فيلم="" «جمهورية="">
- أجسد شخصية سائق يأخذ حقه بذراعه ولا ينتظر القانون الذي لا يسعف أحداً في المجتمع المصري، وهذه رسالة تفسر سوء الخلق التي يعاني منها السائقون في مصر، خاصة أنهم يتعاملون بالرشاوي ويستخدمون ألفاظاً خارجة، ومعروفون في كل

المناطق الشعبية، خاصة إمبابة.
< ولكن="" شخصية="" السائق="" البلطجي="" متقاربة="" للعديد="" من="" الأعمال="" التي="">
- ليس كل من يحصل علي حقه بلطجي، فهناك مظلومون كثيرون في المجتمع ولا يستطيعون التعبير عن أنفسهم، أنا شخصياً ابن بلد أعتبر نفسي من بيئة تشعر بمن هم تحت خط الفقر ولذلك أري أن هذه النوعية من الشخصيات الأكثر انتشاراً في المجتمع التي تحتاج لتسليط الضوء عليها لأنها مهمشة مجتمعياً وهذا دور الفنان أن يسلط الضوء علي شخصيات مظلومة وفي كل شخصية أقدمها أعتقد أنها تواجه نماذج كبيرة موجودة في المجتمع فعندما قدمت شخصية أمين الشرطة أو الموظف الغلبان أو حتي الزوج الخائن لزوجته وغيرها من الشخصيات الاجتماعية المختلفة نجد شخصيات مظلومة ومقهورة في المجتمع.
< وماذا="" عن="" دورك="" في="" مسلسل="" «بين="">
- أجسد فيه شخصية شعبية لشاب يعمل بتجارة المخدرات، ضاقت الدنيا حوله وحرمته من الإنفاق علي أبنائه، فيقرر التجارة في الممنوعات، والعمل يرصد بشكل عام أزمة الفقر وما يمكن أن يفعله الإنسان من أجل العيش فيه.
< كيف="" تري="" العمل="" مع="" الفنانة="">
- سعيد جداً للتعامل للمرة الأولي معها، خاصة هو أنها عن الفن في الفترة الأخيرة، وأنا من عشاق فنها، وأراها للمرة الأولي في دور شعبي حيث تجسد شخصية «صباح» وتربطني به علاقات كثيرة داخل الأحداث وأتمني أن يعجب الجمهور لأنه يتناول شخصيات كلها من واقع المجتمع.
< لماذا="" تتعمد="" في="" أغلب="" أعمالك="" أن="" يظهر="" المجتمع="" المصري="" فقير="">
- العمل الفني نقل لما يحدث في الواقع ويجبر الفنانين علي تجسيد الأحداث الطافية علي السطح، وأنا كفنان أحب تقديم الأدوار المختلفة لم أتعمد هذه الصورة بقدر اهتمامي بالشخصية التي تعجبني، وأنا لم أحصر نفسي بل قدمت شخصية عبدالحكيم عامر وقدمت شخصيات سياسية وأخري اجتماعية ورومانسية، هناك مجتمع ونحن نمثل ما يحدث فيه أياً كان بأي شكل.