رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فيديو.."أنا مصري" تمزج بين الترانيم الكنائسية والتواشيح الصوفية

تقدم الفرقة مزيج
تقدم الفرقة مزيج بين المديح الصوفي والترانيم المسيحية

 فرقة حرصت منذ بداية إنشائها على المزج بين المديح الصوفي والترانيم الكنائسية المسيحية في لحن واحد مع وجود مُرنمة ومنشد صوفي، واتخذت من اسم مصر موطنا وعنوانا ، و شعارا وطموحا. إنها فرقة "أنا مصري" التي ولدت عام 2007 على يد الملحن إيهاب عبده وعازف الكامان محمد علي والمُرنمة جانيت والمنشد الصوفي زين، لتثبت بألحانها المصرية وكلماتها المعاصرة أن أرض الكنانة لاتفرق بين ديانة وأخرى.

بداية الفرقة

وعن البداية الرسمية للفرقة قال محمد علي عازف الكامان ورئيس الفرقة:" بدأت الفكرة عند الملحن إيهاب عبده حينما كان طفلا يرى جده شيخ الجامع دائما برفقة قس مسيحي يتجاذبان أطراف الحديث، فنشأ رجلا يعي جيدا معنى الصداقة والتآخي والسلام بين الأديان؛ وقبل عام 2007 بدأنا بأعمال بسيطة نقول من خلالها للناس إننا جميعا مصريين لافرق بيننا، وكانت تقدم بالساقية ودخلها يعود لجمعيات أهلية لمساعدة المحتاجين، ثم انضمت لنا المرنمة الكنائسية جنين زكي، والشيخ زين وهو مشهور جدا في التواشيح الصوفية، وقد عرفنا الجمهور بأغنية " أنا مصري " بعد حادثة إرهابية، وهي من كلمات وألحان إيهاب عبده".

ويتابع علي:" بدأنا نطور في الأفكار مع استخدام الآلات الموسيقية الجديدة من درامز وبيز وغيرها، لنصل إلى كل الشباب، فحاولت عمل موسيقى مواكبة للعصر ولكن في شكل شرقي أصيل لا تدخل عليه أي مؤثرات خارجية، وفي نفس الوقت تكون موسيقى خفيفة والموضوعات تختلف عن الاخرين، فتناولنا العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وفساد بعض الأشخاص في المجتمع".

وعن شروط ومواصفات المنضمين للفرقة يقول: "أهم شئ في أي عضو جديد أن يكون مؤمن بالرسالة قبل أن يكون موهوبا، ولا يشترط الدراسة أو الموهبة الكاملة فالمهم  قلبك، وإيمانك بالفكرة أو القضية، وحينما يأتي موهوب وغير دارس أتولى تدريبه بنفسي، أما الموهوب الذي تتعدى موهبته التدريب فيتم توظيفه في الفرقة مباشرة".

المسيحيون ليسوا مضطهدين

ويتابع رئيس الفرقة:" سافرنا 3 سفريات السويد وسوريا ومالطا، وأعجب الجمهور بالأعمال التي مزجنا فيها بين المديح الصوفي والترانيم المسيحية، وفي السويد غنينا في كنيسة وأعجب الجمهور بأن يجدوا شبابا عربيا لهم هذا التفكير، و بأنه لا وجود للأفكار السيئة التي تصلهم، بأن المسيحيين مضطهدون أو شيئ من هذا القبيل، تمثيلنا لبلادنا بشكل حضاري جعلهم يدركون أننا لنا فكرنا وفهمنا المتحضر".

ويضيف:"في مالطا يوجد لدينا  تداخل مع مقطوعة " كريلايسون " وهي الصلاة الرئيسية

في كل الكنائس، فهي لغة قبطية يفهمها كل المسيحيين، ويتشارك فيها المرنمة ماريان والمبتهل محمود الاشقر، والغريب أن الناس في مالطا كانوا معجبين جدا بأننا عرب وهذا هو تفكيرنا، ولا يوجد لما تصلهم من معلومات بأن المسيحيين مضطهدون أو ماشابه، وهذا ما كنت أتحدث عنه فنحن لا نهتم بأن نكون أحسن ناس لكن أن نكون قادرين على توصيل الرسالة التي نريدها".

من مرنمة إلى مغنية

وتقول ماريان احدى عضوات الفريق:"أول حفلة للفرقة حضرتها كمستمعة، وبعد سنة استمع لي إيهاب عبده وأنا أغني ترنيمة فيروز " ليلة عيد " فأخبرني بأفكار الفرقة، هكذا كانت بداية إنضمامي لفرقة أنا مصري".

وتضيف: " مريان رسالتنا أن نقول للمتعصبين بصرخة جماعية  كفاية ، فنحن شباب نحب مصر بجد ولم نشعر بفرق في التعامل بين بعضنا البعض؛ حتى مؤسسي الفرقة مسلمين ومسيحيين، لا أعتقد أن أحدا من أعضاء الفرقة أو من يحب الانضمام لها يفكر بشكل طائفي".

موضوعاتنا دينية واجتماعية

أما مروة إحدى مطربات فرقة أنا مصري:" رسالتنا نقدمها للناس من خلال كلمات أغنياتنا، هذه هي مصر وهؤلاء أبناؤها أيا كانت ديانتهم، أو لونهم، فالمهم أننا جميعا نخاطب ربا واحدا، وأننا شعب يعيش في جو من الحب والتفاهم ".

وتتابع مروة :"ليس من الضروري أن نتناول فقط الأعمال الدينية فحسب بل حرصنا على تقديم أعمال فنية متنوعة نستقي موضوعاتها من الواقع الإجتماعي، ونحاول إصلاح سلبيات المجتمع بأغانينا مثل أغنية "يا مصر حني علي" فنحن نحب مصر كثيرا لكن للأسف الكثيرين يقومون بأفعال تسيئ لها دون وعي أو قصد".

 شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=Sg1RF4cDuO8