عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

علي الحجار يكشف سر "ليكم رب ولينا رب"

بوابة الوفد الإلكترونية

أقيمت الأربعاء الماضي ندوة للمطرب الكبير علي الحجار بالمعهد العالي للإعلام بأكاديمية الشروق، أدار الندوة الناقد الفني والإعلامي أمجد مصطفي وحضرها دكتورة هويدا مصطفى عميدة المعهد، بالإضافة إلي عدد كبير من الطلاب.
 

بدأت الندوة بترحيب دكتورة هويدا مصطفى عميدة المعهد بالفنان علي الحجار وشكره علي الحضور وحواره مع الطلبة، ووجهت الشكر أيضا للإعلامي والناقد الفني أمجد مصطفى علي حضوره الندوة لإدارتها ومحاورة المطرب الكبير على الحجار.
وتحدث أمجد مصطفي ووجه الشكر لأكاديمية الشروق على استضافتها للندوة وتنظيمها، ووجه الشكر أيضا للمطرب علي الحجار على حضوره، وقال: المطرب علي الحجار واحد من قلائل المطربين في العالم العربي الذي استطاع الصمود ومواجهة كافة العواصف الغنائية التي مرت على الساحة منذ منتصف الثمانينات وصولا لأغاني المهرجانات التي وصلنا لها خلال الفترة الحالية.

وأشار مصطفي إلى أن المطرب الكبير رفض تماما التعاون مع جهات إنتاجية عربية قدمت له عروضا كبيرة ولكن الحجار أصر على إنتاج أعماله على نفقته الخاصة حتى تكون ملكًا له ولمصر والمصريين، حتى مع أحدث ألبوماته التي لم تجيزه الرقابة حتى الآن، ورفضه عرض لجهة إنتاجية في إمارة دبي قدمت له عرضًا بتوزيع الألبوم دون الحاجة لإجازة الرقابة ولكنه رفض تماما.
وقال الحجار: نشأت في بيت على قدر كبير من الموهبة الغنائية الجادة ، فكان والدي هو الموسيقار إبراهيم الحجار الذي طلبت منه الدولة إن ينمي موهبته بالدراسة في مدرسة فؤاد الأول للموسيقي "معهد الموسيقي العربية" في الوقت الحالي وهو ما نفتقده الآن، فالدولة كانت تدعم المواهب الحقيقية ولكن حاليا لا يوجد هذا الاهتمام ، وبالرغم من رفضه تماما الحياة في القاهرة ومغادرته أهله في بني سويف، إلا أن المعهد وفر له المسكن والمصروفات، فكانت فنون الغناء بالنسبة لي شيئًا تربيت عليه منذ الصغر، وبالرغم من ذلك كان يرفض تماما احترافي للغناء حتى لا أواجه الصعاب التي شاهدها طوال مسيرته الفنية، وعندما سألته لماذا علمتني الغناء وترفض احترافي قال: علمتك من أجل ترقية ذوقك، فالطبيب الذي يعرف الموسيقي سيكون أفضل ممن لا يعرفها وكذلك المهندس وغيرهم، وشاركت بعدها في برنامج الموسيقي العربية الذي اذيع علي قنوات التليفزيون وقتها بمقطوعة من الغناء وشاهدني الموسيقار الكبير بليغ حمدي الذي اكتشفني وقدم لي أغنيتي الأولي "علي قد ما حبينا" التي حققت صدي كبير مع ناس ، فاستيقظت من النوم وجدت الإعلانات في الشوارع وأعلي الكباري وكان نجم يولد "بين يوم وليلة" ومن هنا جاء احترافي للغناء، وبعدها قدمت البوم أعذريني الذي له حكاية خاصة للغاية وهي ان شقيقي الموسيقار أحمد الحجار كان يطلب مني كثيرا سماعي لألحانه ولكني لم ابالي لانه كان مازال طالبا ويلعب علي العود، و في يوم وجدته في غرفته وسمعته "يلعب "لحن

"أعذريني" علي العود فذهبت له مسرعا وجلست معه ليطلعني علي اللحن وجذبني كثيرا وقدمت الأغنية في البوم وكانت عنوانه وحققت رد فعل كبير مع الناس.
وبعد ذلك فتح باب المناقشة مع الطلبة، حيث وجه له أحد الطلاب سؤال على أغنيته "ليكوا رب ولينا رب" وعن تأثيرها على الناس وموافقة الأزهر عليها، فأجابه الحجار وقال: هذه الأغنية لها مفوم واضح وصريح وأن مايفعل الأجرام والإرهاب من المؤكد ليس من أبناء الشعب المصري، وكحلمه رب لم يكن المقصود منها الخالق، لأنها تطلق على الأب "رب الأسرة" وعلي الأم "ربة منزل" والمعني الواضح لهذا العمل ان الإخوان لا ينتمون لشعب مصر وأهلها، وهو ما استقبله جميع الحاضرين بتصفيق حار.
ورداً على سؤال الإعلامي أمجد مصطفي للحجار عن اسماء أثرت في مشوارالحجار الفني وهم ياسر عبد الرحمن وعمار الشريعي قال المطرب الكبير: ياسر عبد الرحمن يتمتع بموهبة ساحرة في العزف علي الة "الكمنجة" مكنته من التربع علي عرض التلحين والتوزيع وهو يعتبر أحد رواد تترات الأعمال الدرامية، فقدم في البداية تتر "الوسية" للفنان محمد الحلو وهذا العمل اصاب كل من سمعه بالجنون من جمال وعزوبة الموسيقي وكان سببا كبيرا في نجاح العمل، وقدمت معه بعد ذلك تتر مسلسل "المال والبنون" الذي اعتبره من أهم أعمالي الغنائية، فهو موهبة نادرة، عمار الشريعي اعتبره شريكا مشواري الفني فقدمت معه مايزيد على 1000 أغنية، بالإضافة لنصائحه التي كان لها تأثير إيجابي على شخصيتي الفنية، فكنت في بداياتي أبرز في كل أغنية موهبتي من خلال العرب الكثيرة ولكنه قال لي تعامل مع كل أغنية حسب موضوعها وكلمتها، فكل أغنية حالة مختلفة لمن يسمعها .
وقدم الحجار خلال الندوة العديد من أشهر أغنياته والتي أثر الطلاب الحاضرين على سماعها منها "المال والبنون والزين والزينة وهنا القاهرة".