رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. حفل توقيع "الحب في زمن الثورة" لهاني دعبس

بوابة الوفد الإلكترونية

أقام الروائي والكاتب هاني دعبس، حفل توقيع روايته "الحب في زمن الثورة"، في ختام معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، المقام بمسرح عبد الوهاب، وذلك بجناح دار "بصمة"، بعد أن حققت الرواية نجاحًا كبيرًا بوصولها لقائمة ضمت أكثر 10 كتب انتشارًا ومبيعًا في الخليج.

وتعد الرواية، هي العمل الأدبي الأول الذي يؤرخ لثورتي الشعب المصري في 25 يناير و30 يونيو، ونضال المصريين ضد جماعة الإخوان الإرهابية خلال عام حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.

وتدور أحداث الرواية، في إطار سياسي اجتماعي حول اثنين من شباب الثورة، "طبيبة" شاركت في إسعاف المصابين خلال الأحداث، و"جيولوجي" كان يقود المظاهرات ويطلق الهتافات التي تلهب حماس زملائه، حيث يتعرفان على بعضهما في خيمة المستشفى الميداني، وتنشأ بينهما قصة حب، ويتشاركان في جميع الفعاليات السياسية والوطنية.

وتتوالى الأحداث حتى تفقد البطلة حبيبها على يد الإخوان، ثم تتابع الرواية ما حدث بعد ذلك حتى إسقاط نظام مرسي، والاستفتاء على الدستور، والعمليات الإرهابية التي شهدتها مصر خلال السنوات الثلاث الماضية.

كما ترصد الرواية، جرائم الإخوان ضد أبناء الشعب المصري، وما تمارسه قناة الجزيرة من تحريض وكذب، وما يقوم به الإرهابيون ضد الجيش والشرطة والمواطنين الآمنين، ناقشت كذلك دور دولة قطر وافتراءات يوسف القرضاوي حيث التزم الكاتب فيها أيضا بخواص الرواية من تشويق وأسلوب أدبي، بالإضافة إلى استعمال الرموز

التي لم تخل من الدلالة.

ولم تغفل الرواية كذلك، خاصيتها التشويقية وطبيعتها الأدبية اكتفاءً بموضوعها الوطني، فما ذكرته عن الطبيبة والجيولوجي؛ ليس كل ما في قصة الحب بالطبع، فهناك بقية يجدها القارئ، وخيوطًا أخرى للأحداث تتشابك مع قصة الحب، ولا تبتعد كثيرًا عن محور الوطنية، ففي الرواية نصيب لجيل الآباء، ومشاركتهم في الثورتين، وآراؤهم في الفعاليات الشبابية وحكاياتهم عن مظاهرات الستينيات، وحتى قصص الحب التاريخية، مما يمنح القارئ متعة الاستكشاف

ويختتم الكاتب روايته بجملة تصف فيها البطلة عن قصة حبها (إلى ما بعد الموت)، وهو ما قد يكون المراد منه توصيف علاقة المصريين بوطنهم من خلال قصة الحب، فالوطنية كذلك لا حدود لها، وخدمة الوطن إنما تنبع من الحب، لذلك نرى في الرواية تجسيدًا لما قاله الكاتب الروسي أنطون تشيخوف: "إذا كان في وسعك أن تحب ففي وسعك أن تفعل أي شيء".