رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على أفلام ونجوم الأوسكار اليوم

مشهد من الرجل الطائر
مشهد من الرجل الطائر

مساء اليوم بتوقيت أمريكا, فجر الغد بتوقيت مصر يسير النجوم فى طريقهم إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار السادس والثمانين الذى تُنظّمُه أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لِتَكريم أفضل الأفلام لسنة 2014، المقام على مسرح دولبي في هوليوود

..  وَسَيُقدّم الحَفل نيل باتريك هاريس لأول مرة وستكون المغنية ليدي جاجا من أهم النجوم الذين سيغنون على مسرح «دولبي ثياتر».. وسيتولى ممثلون من أمثال جنيفير أنيستون وإيدي مورفي وسيينا ميللر وكريس برات وجون ترافولتا تقديم الجوائز.. والأقرب للفوز فِيلمَا «الرجل الطائر» و«فندق بودابست الكبير» بتسعة ترشيحات لكُلٍّ منهُما.. ثم يأتي «لعبة المحاكاة» بـ 8 ترشيحات.. وفيلما «الصبا» و«القناص الأمريكى» 6 ترشيحات.

أحسن فيلم
يتصارع على  الفوز  بجائزة أحسن فيلم كل من «قناص أمريكي» American Sniper أو«الرجل الطائر»  Birdman و«الصبا» Boyhood و«لعبة المحاكاة» The Imitation Gam و«نظرية كل شيء» The Theory of Everything و«يبلاش» Whiplash و«فندق بودابست الكبير» Frand Budapest Hotel و«سيلما» Selma.
ومن المعروف أن هناك ثلاثة من تلك الأفلام مأخوذة عن قصص حقيقية، الأول فيلم «نظرية كل شىء» التى تتناول قصة حياة الفيزيائي ستيفن هوكينج.. ولقد حصل على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الأفلام والتليفزيون «البافتا» لأفضل فيلم بريطاني.. وتمكن بطل الفيلم الذي جسد دور ستيفن الممثل إيدي ريدماين من الفوز بجائزة البافتا لأفضل ممثل رئيسي.. أما فيلم «قناص أمريكي» فيحكي الفيلم القصة الحقيقية لحياة الجندي كريس كايل (برادلي كوبر)، القناص الأمريكي المعروف بالجندي الأكثر فتكاً في تاريخ العسكرية الأمريكية، برصيد مائة وستين قتيلاً، ويستعرض الفيلم أيضاً مدى تأثير مواجهته للموت يوميًا أثناء عمله على حياته الشخصية والعاطفية.. وفيلم «سيلما» SELMA  يؤرخ الفيلم للمسيرات التي تمت من سيلما إلى مونتيجمري عاصمة ولاية ألاباما، التي قادها مارتن لوثر كينج وجيمس بفيل وهوسيا وليامز للمطالبة بإعطاء الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية حقوقاً متساوية في التصويت وسط معارضة شرسة وعنيفة.. و«الرجل الطائر» BIRDMAN هو فيلم كوميديا سوداء أمريكي، وتلقى إشادة هائلة من النقاد، وصنف ضمن أحد أفضل أفلام 2014 من قبل عدة منظمات، مثل معهد الفيلم الأمريكي، والمجلس الوطني للمراجعة.. و«الصبا» BOYHOOD فاز بجائزة أحسن فيلم فى الجولدن جولب ويروي قصة نشأة الطفل ميسون وأخته سامانثا حتى مرحلة البلوغ.

أحسن مخرج
يتنافس أليخاندرو إيناريتو جونزاليس عن «بيردمان»، وريتشارد لينكلاتر عن «الصبا»، وبنيت ميللر عن «صائد الثعالب»، ويس أندرسون عن «فندق بودابست الكبير»، ومورتين تيلدوم عن «لعبة المحاكاة».
أليخاندرو إيناريتو جونز اليس هو أول مخرج مكسيكي يترشح لجائزة الأوسكار لأفضل مخرج وجائزة نقابة المخرجين الأمريكية لأفضل مخرج، وهو أيضاً ثاني مخرج مكسيكي يفوز بجائزة أفضل إخراج في مهرجان كان السينمائي 2006 عن فيلم «بابل».. وريتشارد لينكلاتر واظب على تصوير مشاهد قليلة من فيلمه «الصبا» كل سنة وعلى مدار 12 عاماً.. الفيلم يعد تجربة سينمائة فريدة من نوعها، إذ يجسد اثنتي عشرة سنة حقيقية من حياة الطفل «ماسون».. تجربة لا تخلو من المجازفة حسب بعض النقاد، وقد تكون أثارت بعض المخاوف لدى المخرج.. وربما من أجل هذا قد ينال الجائزة.
يقول وريتشارد لينكلاتر: «مخاوفى من عدم تكملة الفيلم بسبب طول مدة تصويره  ليست أكثر من المخاوف المتعلقة بالحياة، كان بالإمكان حدوث بعض الأشياء السيئة التي قد تغير مسار القصة، وهذا قد يحدث لأي واحد منا في حياته. لكن أعتقد أنه إذا كان لديك نوع من الإيمان فستكون متفائلاً، كان مشروعاً ممتعاً، شاركنا فيه جميعاً».

أحسن ممثل
يدخل ستيف كاريل عن «صائد الثعالب» في منافسة مع برادلي كوبر عن «قناص أمريكي».. بنيديكت كومبرباتش عن «لعبة المحاكاة».. مايكل كيتون عن «بيردمان».. إيدي ريدمياين عن «نظرية كل شيء».. وستيف كاريل برع فى دوره وساعده المكياچ الذي وضعه علي وجهه، ليصبح أكثر شبهاً بالمليونير «جون دوبونت»، الذي قضي عقوبة السجن لقتله أحد أعضاء فريقه للمصارعة في التسعينات من القرن الماضي.. ويقول «كاريل: «ما ان وضعت المكياچ حتي أصبح الكل يهابني ويتعامل معي بطريقة مختلفة، فجون دوبونت لديه طريقة مميزة في الحديث، فضلاً عن حركة جسده المختلفة، وهو ما جعل الكل يحاول أن يتجنبني».

أحسن ممثلة
وتضم قائمة الترشيح في أحسن ممثلة ماريون كوتيار عن «يومان وليلة», فليسيتي جونز عن «نظرية كل شيء»، جوليان مور عن «مازالت أليس» STILL ALICE.. روزاموند بايك عن «فتاة مختفية» GONE GIRL.. ريز ويثرسبون عن «متوحش» WILD.. ومن المعروف أن ماريون كوتيار عندما عرض فيلمها «يومان وليلة» فى كان استغرب الكثيرون أنها لم تحصل على الجائزة رغم أنها قدمت  تمثيلاً بديعاً، ولعبت دور امرأة عاملة فى أحد المصانع الصغيرة، اسمها ساندرا، زوجة وأم لطفلين يتم فصلها من عملها بناء على تصويت جرى بين زملائها تم فيه تخييرهم بين الحصول على العلاوة التى يطالبون بها وبين فصل زميلتهم ساندرا، الخارجة لتوها من اكتئاب شديد، توشك على الانهيار مجدداً، وتتماسك فقط بفضل مساندة إحدى زميلاتها بالمصنع.. أما فليسيتي جونز فقد أعلنت أنها تتمنى نيل الجائزة ولكن يكفيها شرف المنافسة، وقدمت دور جاين هوكينج كما هو مطلوب، فشخصيتها معقدة وبها تحولات كثيرة، لكن ويبدو أن فوز جوليان مور بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مؤكد بعد خمسة ترشيحات، بفضل أدائها المتقن لمصابة بمرض الزهايمر في فيلم «مازالت  آليس».

أحسن ممثل مساعد
أحسن ممثل مساعد مرشح  لها روبرت دوفال عن «القاضي».. إيثان هوك عن «الصبا».. إدوارد نورتون عن «بيردمان».. مارك روفاللو عن «صائد الثعالب».. إس ك سيمونز عن «ويبلاش».. روبرت دوفال دي داوني (49 عاماً) شخصية هانك بالمر المحامي صاحب الشخصية الآسرة الذي يتمتع بالخروج على القواعد ويحقق ثروة كبيرة في المدينة.. وقال داوني: «أحب هذا التباعد بين جو بالمر وهانك بالمر ووجود 20 سنة من سوء الفهم، فكل ما يريده هانك أن يجد من يفهمه لكن عليه في الواقع أن يسعى لفهم هذا الرجل العظيم».. ويستلهم داوني الشخصية الواثقة التي اعتاد عليها في سلسلة أفلام «الرجل الحديدي» وأفلام المخبر البريطاني «شرلوك هولمز» ‬ لكنه يتخلص بالتدريج من الغطرسة ليكشف عن جوانب الضعف في شخصية هانك.

أحسن ممثلة مساعدة
هل تحقق الجائزة مرة أخرى باتريشيا أركيت بعد أن نالت الجولدن جولوب عن دورها فى «الصبا»، خاصة أن المنافسة قوية مع لاورا ديرن عن «متوحش»..وكيرا نايتلي عن «لعبة المحاكاة»، وأدت دور العالمة جوان كلارك، وقالت عن دورها: إنه كان أمراً فى غاية الصعوبة، حاولت على مدار ثلاثة أسابيع قراءة العديد من الكتب، وفهم النظريات الموجودة بها، ولكنى لم أفهم كلمة

واحدة منها، وأحضروا لنا أشخاصاً ليتحدثوا إلينا عن هذه العملية التى قام بها هؤلاء العلماء فجلسنا جميعا نقول نعم.. نعم، ونقوم بتدوين الملاحظات، ولكن بعد أن غادروا سأل أحدنا الآخر هل فهمت شيئا؟ وكانت الإجابة «ولا كلمة»، ولكننا فهمنا جيدا شخصيات العمل ونجحنا فى تقديم الفيلم بكل تفاصيله.. أما إيما ستون فمرشحة للجائزة عن «بيردمان» عن شخصية فتاة شابة خرجت من مصحة علاج الإدمان.. وميريل ستريب عن «في الغابة» فى دور الساحرة الشريرة بأداء يخطف الأنظار والمشاعر ولا أحد ينافسها عليه. هي الأكثر موهبة تمثيلياً وغنائياً.

أحسن سيناريو
الأقرب للفوز به أليخاندرو جونزاليس ونيكولاس جياكوبوني وألكسندر دينيراليس وج ر أرماندو بو عن «بيردمان» عن سيناريو مبنى على الكوميديا السوداء حول سقوط عزّة نفس كائن بارع الخيال وموهوب الصنعة، فُطِر على ريبة أنه مدمن خسارات.. ويتنافس معه ريتشارد لينكلاتر عن «الصبا» تبدأ القصة حيث يواجه (ماسون) الطالب المدرسي ذو العينين الحالمتين اضطرابات الحياة، فأمه أوليفيا (باتريشيا أركيت) مكافحة وغير متزوجة، تكرس حياتها من أجله، وتقرر نقله وشقيقته سامانثا (لوريلي لينكلاتر) إلى هيوستن، بعد ظهور والدهما ماسون الأب (إيثان هوك) الغائب منذ فترة، الذي يعود من ألاسكا ليدخل عالمهم مرة أخرى. هكذا تبدأ الحياة المتدفقة من دون توقف، من خلال مجموعة من الآباء، الأمهات، زوجات الأب، أزواج الأم، الفتيات، المعلمين، أرباب العمل، حيث يتعايش ماسون ليجد طريقه الخاص.. ومرشح  للجائزة أيضاً واي ماكس فراي وداي فوترمان عن «صائد الثعالب».. يرصد الفيلم قصة مصارع حائز الميدالية الأوليمبية يُدعى مارك شولتز (شانينج تاتوم)، ضجر مارك من حياة الفقر، والعيش في ظل شقيقه المصارع الأشهر منه ديفيد (مارك رافالو).. يقرر مارك الخروج من كل هذا عن طريق التحالف مع المليونير جون دو بونت (ستيف كارل)، على أثر هذا التعاون ينتقل مارك للعيش في أحد أملاك جون، ويدخل في تدريب من أجل التحضير لأوليمبياد سيول 1988، ولكن سرعان ما تتعقد حياة مارك، ويجد نفسه يخسر الكثير بعد موت شقيقه ديف.. ومرشح أيضاً يس أندرسون وهوجو جينيس عن «فندق بودابست الكبير»تَقَعُ أحداثُ القِصّة في دولةٍ خياليّة تُدعَى زوبروفكا تَقَعُ شَرقَ أوروبا عِنْدَ جِبالِ الألب أوهَنتها الحُروب والفَقر.. يَصِلُ الكاتِب في صِغره (جود لو) إلى فُندُق بودابِست الكَبير إذ أنّه حَجَزَ غرفةً فيه ليقضيَ بعضَ الوَقتِ بِمُفرَدِه، يَتَعرّفُ هُناكَ على مالك الفُندُق زيرو مُصطَفى (ف. موراي أبراهام) ويَدعوهُ ذاكَ الأخيرُ للعَشاء ليروي لهُ قَصَّتَهُ كيفَ أصبَح مالِكاً للفُندُق.. ويشارك دان ديلروي عن «الزاحف ليلاً» NIGHTCRWALER.

أحسن سيناريو عن أصل أدبي
مرشح جيسون هول عن «قناص أمريكي»، والغريب أن اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز أكدت أن إصدار الفيلم أدى إلى زيادة موجة التهديدات ضد العرب والمسلمين في الولايات المتحدة.. ويتنافس معه جراهام مور عن «لعبة المحاكاة، ويحكي قصة ألان تورينج خبير فك الشفرات أثناء الحرب العالمية الثانية ولقد حصل على الجولدن جلوب.. وبول توماس أندرسون يتنافس معهم بفيلم  «المحقق الأساسي» INHERENT VICE.. وأنطوني ماكارتن عن «نظرية كل شيء» وداميان شازيل عن «ويبلاش».

أحسن فيلم أجنبي
فيلم «إيدا» للمخرج البولندي باوَلْ بافليكوفسكي الذي أُنتِج باللونيْن الأسود والأبيض، ويتناول حياة فتاة تكتشف مأساة والديها اللذيْن قُتلا على يد النازية خلال الحرب العالمية الثانية لأنهما كانا يهودييْن.
يتنافس مع فيلم «ليفياثان» الروسي الذى بهر الجميع فى مهرجان «كان» السينمائي وكان مثيراً لضجة كبيرة، حيث وصفته صحيفة الجارديان اللندنية بأنه «تحفة جديدة من روسيا».. وهناك تمبكتو أو «حزن الطيور» هو فيلم موريتاني درامي من إخراج عبدالرحمن سيساكو.

أحسن فيلم تسجيلي طويل
«البحث عن فيفيان ماير» هو الفيلم الأول للمخرج الأمريكي جون مالوف وأحد الأفلام المرشحة لأوسكار أحسن فيلم وثائقي، مع فيلم «ملح الأرض» وفيه يحكي المخرج الألماني فيم فيندرز قصة المصور البرازيلي سيباستياو سالجادو، ويروي الجوانب المختلفة لصوره المأخوذة بمناطق مختلفة من العالم.. وهناك فيلم «المواطن 4», ويصور الفيلم قصة انشقاق إدوارد سنودن خبير تقنية المعلومات في وكالة الأمن القومي الأمريكي الذي قرر أن يحذّر من تنامي نفوذ وكالات المراقبة وجمع المعلومات في الولايات المتحدة، وأن يكشف للرأي العام الكثير من المعلومات والملفات السرية التي تفضح انتهاك وكالات الاستخبارات الأمريكية للدستور الأمريكي  ويتنافس أيضاً كل من «الأيام الأخيرة في فيتنام» وفيلم «فيرونجا».

فيلم الصبا

فيلم فندق بودابست