عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المركز الثقافي يحتفي بـ"أبجدية الوجع" لـ"الجزايرلي"

بوابة الوفد الإلكترونية

أقام المركز الثقافي المصري بالرياض أمسية شعرية للشاعر "السيد الجزايرلي" برعاية السفير "عفيفي عبدالوهاب" سفير مصر بالسعودية، والمستشار الثقافي المصري بالرياض الدكتور "محمد عثمان الخشت"، احتفاء بتجربة "الجزايرلي" الشعرية المميزة، وديوان "أبجدية الوجع" الذي يخوض فيه الشاعر عبر جزأين, تجربة مختلفة يستثمر من خلالها الطاقات الدلالية في اللغة ويقدم قراءة عميقة للكثير من القضايا الوطنية والعربية والإنسانية.

وشارك في الأمسية كل من : "الشاعر إبراهيم منصور، الفنان السوري ماهر العامر بالعزف على الناي والعود" ، وقرأ "الجزايرلي" مختارات من "أبجدية الوجع".

كما  ألقى عدد من الأدباء والشعراء شهادات حول تجربة الجزايرلي، وهم: "الأديب الدكتور هشام السحار، الشاعر عماد قطري، الشاعر محمد حجازي، المسرحي أيمن عبدالحميد".

وقال الدكتور "محمد عثمان الخشت" المستشار الثقافي المصري بالرياض, أن "الجزايرلي" يمثل حالة إنسانية تتسم بالتوازن والتصالح مع محيطها الإجتماعي، مشيرا إلى أنه يلاحظ في شعره أنه يعطي القضايا الوطنية التي يتناولها في شعره ذلك البعد الإنساني.
 وتحدث الدكتور "هشام السحار" عن الفكرة التي يقوم عليها ديوان "أبجدية الوجع" من حيث تفردها كموضوع شعري، ومن حيث التوظيف اللغوي والمخزون الدلالي.

 وألقى الشاعر "عماد قطري" الضوء على المحطات المهمة في تجربة الشاعر كواحد من

أبرز شعراء جيل التسعينيات، وركز الشاعر "محمد حجازي" على إبراز مدلولات الماء وعلاقته بالأرض معتبراً ذلك أحد المداخل المهمة لمن يريد الولوج إلى تجربة الشاعر.
كما تناول الكاتب والمسرحي "أيمن عبدالحميد" البعد السينوغرافي في شعر "الجزايرلي"، بالإضافة إلى مداخلات أخرى لعدد من الشعراء والإعلاميين منهم: "الشاعر السعودي حمد الرشيدي، الشاعر السعودي عبدالإله المالكي، الشاعر السوري ماجد الأسود، الشاعرة السورية تماضر الموح، الشاعر المصري هاني قاسم، المهندس مشيل فرج، والكاتب شريف السعدني".
وفي ختام الأمسية أكد المستشار الثقافي الدكتور "محمد عثمان الخشت" أن المركز الثقافي المصري بالرياض يفتح أبوابه أمام كل المبدعين الذين يحملون رسالة جمالية نبيلة تنتصر للإبداع وتعلي من القيم الوطنية والإنسانية وترفع راية الإبداع الحقيقي، وتنعكس إيجاباً على محيطها الاجتماعي، وعلى المهتمين بمختلف روافد الإبداع.