هاني جعفر: القنوات الإقليمية ليست للترفيه

القنوات الإقليمية أنشئت في نهايات القرن الماضي بهدف ما يسمي «الإعلام التنموي» في الفترة الأخيرة انحرفت عن مسارها وانصرف عنها المشاهدون وأكد الكثيرون أن استمرارها بهذا الشكل يمثل إهدارا للمال العام، ومن غير المعقول أن تنفق الدولة أموالا علي قنوات لا يشاهدها أحد.

تحدثنا في هذا الأمر مع الدكتور هاني جعفر، رئيس قطاع القنوات الإقليمية الذي قال: القنوات الإقليمية بدأت بالفعل السير علي الطريق الصحيح بمفهوم إعلام التنمية ولذلك أؤكد أن هدفنا ليس عرض الأفلام والمسرحيات والمسلسلات وحتي الأغنيات وكل قناة مختصة بعرض وحل مشكلات كل إقليم وكل قناة تعرض برامج في هذا الإطار مع مواجهة كل مسئول لحل مشاكل المواطنين.
ونحن الآن بصدد تنظيم مؤتمر لتنمية أقاليم الصعيد، ومن المقرر أن يعقد في المنيا يوم 22 فبراير الحالي، وتم الاتفاق مع مستثمرين عرب وأجانب مع التنسيق مع المحافظين لحضور المؤتمر ووضع التسهيلات أمام المستثمرين ومنهم 50 مستثمرا من بلغاريا وسيتم وضع ورقة هذا المؤتمر أمام المؤتمر الاقتصادي، الذي سيعقد في شرم الشيخ الشهر القادم، وبذلك نكون قد قمنا بدورنا الحقيقي كإعلام تنموي.
وقال «جعفر» يخطئ من يتصور أن القنوات الإقليمية قد وضعت للترفيه هذا ليس دورنا والقنوات الترفيهية ما أكثرها. والترفيه بالنسبة لنا

عبارة عن برامج غنائية خاصة بالطرب الأصيل وتراث التليفزيون.
وأضاف «جعفر»: تحظي القنوات الإقليمية بنسبة مشاهدة مقبولة كل قناة تُشاهد في محافظتها وهذا دليل تفاعل مع المواطنين لأنها ملك للناس، وقال: بث هذه القنوات علي القمر الصناعي المصري نايل سات له أهمية قصوي لكي يتعرف المصريون بالخارج عن أحوال كافة محافظات مصر.
ومن ناحية أخري أكد «جعفر» استمرار البرنامج الرياضي الشهير «الكاميرا في الملعب» ويقدمه حازم الشناوي، وأثني علي تعاون قطاع التليفزيون مع القنوات الإقليمية وإذاعة التنويهات الخاصة بالقنوات الإقليمية علي شاشة التليفزيون.
وبسؤاله حول مظهر المذيعين والمذيعات علي القنوات المحلية اعترف الدكتور هاني جعفر: للأسف الشديد مظهر الكثير من المذيعين والمذيعات مازال دون المستوي، ونبهت عليهم مرارا بالاهتمام بمظهرهم علي الشاشة ولا أعرف هل هم بخلاء في الصرف علي مظهرهم العام الذي يؤذي المشاهدين.