رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جوائز مهرجانات السينما تحكي تاريخها

بوابة الوفد الإلكترونية

لكل مهرجان سينمائي رمز.. ولكل رمز حكاية.. وخلف الحكايات تفاصيل كثيرة.. الغريب أن الرموز في أغلبها لا تحمل روح وطبيعة المهرجان.. في هذا التقرير نكشف حقيقة رموز ولدت من وحي الطبيعة وخيال الانسان وبمرور الأيام تزداد هذه الرموز ثباتاً ورسوخاً في الأذهان.

فينسيا

اختارت ادارة مهرجان فينسيا تمثالاً على شكل الأسد بجناحين لتكون أرفع جائزة تمنح للفيلم في مهرجان البندقية السينمائي، ويعود اختيار رمز الأسد الى تاريخ دولة ايطاليا قديماً حيث اختاره الرومان قديماً كرمز لهم للتعبير عن القوة، حيث الأسود ضمن الوحوش التي استقدمها الرومان لقتال المجرمين في «الكولوسيوم - المسرح الروماني» إن لم تكن أكثرها شيوعاً، وكان الرومان ينقلون الأسود من شمال افريقيا الى روما بأقفاص مغلقة تماماً ويسجونها لأيام عديدة بلا طعام لتصبح أكثر شراسة ومن ثم يطلقونها على المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام فأصبح الأسد شعاراً لهم.

برلين

تعد جائزة الدب الذهبي هى الجائزة الكبرى بمهرجان برلين بألمانيا، وأينما تذهب في برلين تجد مجسم الدب بأحجام مختلفة كبيرة وصغيرة أمام المحلات التجارية والمؤسسات والشركات كما تباع كتحف تذكارية، ويعود ذلك الى أنه تم اتخاذ الدب كرمز لمدينة برلين حيث كان يوجد فيها منذ 4000 عام الكثير من الدببة ولهذا اتخذ من الدب رمزاً للمدينة.

كان

في «كان» تجد النخيل في استقبالك بجانب المطاعم والمقاهي الفاخرة التي يجلس عليها جميع نجوم العالم، مما دفع ادارة المهرجان لاتخاذ السعفة رمزاً لها وتصبح هى الجائزة الكبري

بالمهرجان، بسبب ما تتميز به المدينة من نخيل.

القاهرة

تتخذ جائزة مهرجان القاهرة السينمائي شكل الهرم لأنه أكثر ما يميز مصر وسط العالم كرمز لحضارتها العريقة، وتعد جائزة الهرم الذهبي هي أكبر جوائز المهرجان التي تمنح لأفضل عمل سينمائي.

الأوسكار

أما الجائزة التي يحصل عليها الفائز فهى معنوية تقتصر الجائزة على تمثال صغير لا تتجاوز كلفته أكثر من ألف دولار، تمثال الأوسكار يرمز الى رجل عار يضم سيفاً رأسياً أمامه، ويقف فوق بكرة سينمائية فيها خمس فتحات فقط، رمزاً لعدد فروع الأكاديمية.

وقد وضع تصميم التمثال - الجائزة الفنان الشهير سيدريك جيبونز، ونفذه خريج أحد اساتذة الفنون الجميلة يدعى جورج ستانلي، وقد اختلفت آراء الباحثين عن سبب تسمية الجائزة بالأوسكار التي قيلت بشأنها آراء كثيرة ومنهم من قال ان التسمية جاءت عفوياً على لسان أمينة مكتبة الأكاديمية مارجريت هيرك، عندما شاهدت نموذج التمثال للوهلة الأولى صاحت قائلة: إنه يشبه عمى أوسكار فأصبح اسمه تمثال الأوسكار.