رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملتقى شباب معرض الكتاب يناقش وسطية الإسلام

ملتقى شباب معرض الكتاب
ملتقى شباب معرض الكتاب

نسج أصحاب الفكر المتطرف من الجماعات المتشددة حكايات وأباطيل باسم دين الإسلام الحنيف الذى ارتضاه الله لكل أهل الأرض، ساعدهم فى ذلك فكر إرهابى منظم، استقطب الشباب

فى عمر مبكر وساق لهم دينا مغلوطاً بخطاب أعوج فى ظل ارتباك لدور أهم مؤسستين دينيتين فى مصر وهما الأزهر والأوقاف فاستغل المتطرفون الموقف وأعادوا إنتاج الفكر الظلامى من جديد، الذى تسبب فى ردة فعل عنيفة عن الدين ومعتنقيه نتيجة ممارسات غبية كان من نواتجها ظهور تنظيم داعش الإرهابى.
حول وسطية الإسلام الحقيقية وأفكار الجماعات المتطرفة دارت ندوة ملتقى الشباب وكانت بعنوان «العقيدة والحرية: الأديان السماوية بين الإسلام الوسطى والجماعات المتشددة والإلحاد» وأدارتها الدكتورة سهير المصادفة.
الدكتور سامح الجارحى قال: إن الإسلام دعا إلى الوسطية واحترام الآخر ومخاطبة الناس على قدر عقولهم وحث على اللين والمعاملة بالرفق في التعامل مع الآخر.. وما أود أن أشير إليه أن الارهاب ليس قاصرا على المتطرفين ممن ينتمون اسماً للإسلام.
ولكنه يمكن أن نطلق عليه الإرهاب الذى يخص المتطرفين من جميع الديانات فلكل فريق شواذ فكر يروجون لمفاهيم مغلوطة وينسبونها للدين وهناك دول ترعى بعض المنظمات الإرهابية وتمولها لخدمة مصالحها بل وتصنعها أحياناً مثل الولايات المتحدة الأمريكية التى صنعت الكثير منها وترعاها فى الخفاء لخدمة مصالحها.
وتركيا لم تقدم أى خطوة تجاه داعش ومتهمة بالتواطؤ معها ولم تقدم فى الحملة على الإرهاب من قبل القوات الدولية سوى طلعة جوية واحدة على التنظيم الإرهابى من أراضيها وهناك تنظيمات قويت بالفكر الخاطئ وغسلوا عقول البسطاء وحولوا الكثير منهم لقنابل موقوتة تنفجر فى وجه من يخالفها.
وكان من نتاج هذه التصرفات

المدمرة لمفاهيم الدين الصحيح انتشار ظاهرة الالحاد فى العشر سنوات الأخيرة فى مصر مما استوجب ضرورة تجديد الخطاب الدينى للمعتدلين وتصحيحه لأصحاب الفكر المغلوط حتى ترجع للإسلام هيبته وينتشر بسماحته لا بما يفعله تنظيم داعش من قطع للرقاب وحرق للبشر فى صناديق حديدية وهو المشهد الذى ترك أثراً سيئاً عن الإسلام ربما يحتاج مئات السنين لمحوه من ذاكرة التاريخ.
الشاعر حامد أنور قال: إنه مذ خلق الله الأرض والصراع موجود بين البشر ومعظم الأديان وما يستغرب له أن مصادر الأديان السماوية واحد ولكن خلاف الفكر بين الناس جعلهم مختلفين بنص الآيات التى تؤكد ذلك فى القرآن الكريم وما حدث من فوضى فى الفترة الأخيرة كان شيئاً مدبراً من دول كبرى كأمريكا وبالطبع الموالية لها أوروبا للعب بورقة الدين، وذلك باعتبارها الأكثر رواجا بين الشعوب العربية وكل ما يحدث عبارة عن مسرحيات تؤجج للصراع العربى العربى والدولى بما يعنى تنفيذ أجندة المخربين للأوطان بيد أبنائه من شباب لم يتعلموا أسس الدين الصحيح فكانوا فريسة لأفكار لا تمت للدين بأى صلة.