غرفة صناعة السينما تنظر تظلم السبكي

تقدم المنتج محمد السبكي بتظلم لغرفة صناعة السينما يطالبها فيها بإعادة النظر في قرارها بشأن إيقافه عاما كاملا عن الإنتاج.

كانت الغرفة في اجتماعها المنعقد عصر الأربعاء الماضي قد اتخذت القرار بإدانة المنتج محمد السبكي في خلافه مع رئيس الغرفة الراحل محمد حسن رمزي وسبه بألفاظ خادشة أثناء حوارهما خلال أحد برامج «التوك شو».
وقال السبكي في تصريحات خاصة ان القرار الذي اتخذته غرفة صناعة السينما لم يتخذ مع أي منتج في مصر من قبل، وهي المرة الأولي التي يحدث فيها إيقاف منتج لخلاف مع رئيس الغرفة، وقال: أنا أكثر المنتجين إنتاجا للأفلام السينمائية، في الوقت الذي غاب فيه المنتجون عن الإنتاج. وأضاف السبكي ما حدث خلاف في الرأي وهناك العديد من الخلافات في كافة المجالات تحدث علي الهواء فهل يتم منع كل هؤلاء من العمل، وقال السبكي أنا بصدد طرح فيلمي «جمهورية إمبابة» الذي انتهي المخرج أحمد البدري من تصويره ليعرض في موسم نصف العام، وبالفعل طرحنا بروموهاته فكيف يتم إيقاف عرضه، ومن المسئول عن هذه الخسائر التي تقع عليّ يوميا. خاصة بعد الخسارة الفادحة التي تكلفتها من وقف عرض فيلم «حلاوة روح» وإعادة طرحه بحكم قضائي، ويعرض حالياً فيلم «ريجاتا» إنتاج ابنتي رنا السبكي وباسم شركة السبكي ولا يحق لغرفة وقف عرضه.
وقال السبكي تقدمت بالتظلم إلي غرفة صناعة السينما، وسوف تناقش الموضوع في الاجتماع القادم لها، خاصة وان قرار إيقافي عن

الإنتاج علمته من وسائل الإعلام ولم يتم إبلاغي رسميا وأنتظر رد أعضاء الغرفة.
وقال المنتج صفوت غطاس نائب رئيس الغرفة: السبكي من حقه أن يتقدم بتظلم وقانونا يمكن التحقيق في الأمر، وما قيل بشأن الصلح بينه وبين محمد حسن رمزي قبل وفاته ليس له دلالة قانونية، لان إهانته لمحمد حسن رمزي كانت إهانة لشخص غرفة صناعة السينما، وليس لشخص رمزي، ولذلك حتي لو كان هناك صلح بينهما، فهذا لا يمثل حلا للغرفة، وقال: إن القرار اتخذ بالإجماع السبكي ولن يستطيع عرض أي من أفلامه في دور العرض خلال عام، ولن يحصل علي موافقة، العرض من الغرفة، ولن تستطيع دار عرض أن تعرض أفلامه بعد ذلك، باستثناء المعروضة في دار العرض حالياً، لان القرار لا ينفذ بأثر رجعي.
المخرج عمر عبدالعزيز وكيل نقابة السينمائيين قال ان النقابة لا يمكن ان تتدخل في قرار بين الغرفة وأحد أعضائها، وقانونا نحن نفصل بين المنتجين وفريق العمل فقط.