رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من الإعلاميين للفضائيات مصر فى حاجة لضمائركم

أمينة صبري
أمينة صبري

لم تنتبه الفضائيات أن مصر تحارب الإرهاب الذى يغتال الأبرياء، ويحصد كل فترة مجموعة من أبناء مصر وآخرها العمليات الإرهابية التى تمت فى سيناء. كبار الإعلاميين أعلنوا رفضهم ما حدث، وطالبوا الفضائيات بأن تكون فى نفس الخندق مع الجيش والشرطة والشعب لمواجهة الأخطار.

الإعلامى فهمى عمر قال: حزين على جنودنا الذين ماتوا بأيادٍ غادرة متخذة الاسلام شعارا لها، والإسلام برىء منهم، وعاتب عمر الإعلاميين على تناولهم أحداث الإرهاب خاصة حادثة العريش واستغلال البعض للحادث ليتطاول على الجيش والشرطة دون حياء أو إنسانية، وكأن مصر ليست وطنهم بل أحسست أننى أشاهد قناة الجزيرة، وواضح أننا نحتاج وعلى الفور تطبيق القانون وإزاحة بعض الاعلاميين من على الشاشات حتى تستقر مصر ومحاسبة كل من يلعب بالنار لإشعال حرب داخلية، ووقف أية قناة تنشر الفكر الارهابى، وشدد «عمر» على الدولة أن تقرر وتعلن حالة الطوارئ، حتى يتاح لها اصطياد الإرهابيين، والتنبيه على الإعلام عدم تناول اخبار الجماعات الإرهابية حتى لا تسبب فزعا فى المجتمع.
ووجه نداء لأعلام مصر قائلا: الوطن فى حاجة لضمائركم، وتعلموا من جيلنا الذى صنع المستحيل وتجول هنا وهناك للوقوف بجوار قواتنا المسلحة،والتبرع للمجهود الحربى، وصنعنا برامج تساند الجيش والدولة، أما الآن الكل يقول ما يشاء دون محاسبة كأن الفضائيات تركة توارثها عقول مخربة تنهش فى جسد الدولة والجيش والشرطة وتعلب بعقول الغلابة، وأملنا الوحيد هو وعى الجمهور بالمخاطر التى تحيط بمصر وعلى التليفزيون المصرى بقنواته وإذاعاته أن يتبنى برامج تحارب الارهاب بكل أشكاله.
الإعلامية أمينة صبرى.. بكت بحرقة على ما حدث من اغتيال جنودنا فى العريش ووصفتهم بأكباد مصر، ودعت لأسرهم والشعب المصرى بالصبر، وطالبت الرئيس السيسى بتطبيق  قانون الاعلام على  كل من يخالفه حتى يعرف الإعلاميين أننا فى حالة حرب حقيقية، داخليا وخارجيا، وكان عليهم الاهتمام بأسر الشهداء، وتوضيح خطورة الارهاب على شعوب العالم، وقالت أرفض برامج  بعض الإعلاميون الذين يحللون بقلب جامد ولا تهتز لهم  شعرة من الإنسانية فهم أكثر قسوة من خونة الوطن، وتذكرت أمينة صبرى برامجها التى تجولت فى محافظات مصر والعالم العربى، للوقوف مع مصر فى أزمتها، وحظيت بترحاب كبير حتى تحقق النصر، فالحرب على الارهاب أخطر الحروب وتكاتف الأيادى المصرية والعربية ضرورة فى هذه المرحلة.
وقالت «صبرى»: أن للمرأة دورا رئيسيا في التصدي للإرهاب لأنها  تشكل المكانة المحورية للأسرة والمجتمع وهى حصن الأمان والتى أثبتت وطنيتها والآن نحن نحتاجها الآن فى تربية الأولاد لتوعيتهم من الأفكار السامة التى

تحيط بهم سواء فى الجامعة أو المدارس أو الشارع، وتحصينهم منها، ومن المفروض أن يساعد الإعلام فى القبض على العناصر المخربة بنشر صورهم.
الاعلامى كامل بيطار قال: أتمنى أن أذهب الى جنودنا فى سيناء للشد من أزرهم، وأعزيهم فى أشقائهم الذين رحلوا عن دنيانا على يد الإرهاب الأسود، لكنهم احياء عندهم ربهم يرزقون، ووشدد البيطار على ضرورة عقاب الإعلاميين الذين يجلسون فى حضن قطر وتركيا كخونة للوطن لأنهم يطلون علينا بشرهم ليفتوا بقتل الجنود، وغاب عنهم  أن مصر صرفت عليهم حتى أصبح إعلاميا.
وأضاف «بيطار» مال الدنيا لايعوض حبة تراب من الوطن، ولابد من فضح ممارستهم والتصدى لها من قبل الجميع.
والإعلام الخاص لابد أن يكف عن المبالغة والتهويل بما يولد شعورا لدى المشاهد بالرعب والخوف وربما اليأس والقنوط امام هذه الجرائم، وأتمنى أن يطبق القانون فورا على الجميع لحماية المشاهد والوطن.
الاعلامية فاطمة فؤاد قالت: حاربت الإرهاب ببرامجى فى التسعينات، ووقفت بجوار الشرطة المصرية فى حربها ضد الجماعات التكفيرية، ووقتها كنت أشعر أن معظم أهالى التكفريين غير راضين عن سلوك أولادهم، أما فى الصعيد فالأمر مختلف، فهناك شدة فى التعامل وعندما ذهبت لاجراء حوارات مع أسر الإرهابيين تعدت والدة أحدهم، وبررت ذلك الموقف بأن أبناءها يحمون الإسلام من الكفرة، واكتشفت أنها لا تحفظ سورة واحدة من القرآن الكريم ولا الأحاديث، ولكنها متشبثة بفكر أولادها، وهنا الخطورة تكمن فى الجهل الثقافى، فكثير من خريجي الجامعات أميون، وليس لديهم  قدرة على تنقية ما يعرض عليهم من أفكار هدامة، والإعلام الآن لابد أن يتحول الى الى اعلام أزمة ويتوقف فورا عن المهاترات التى يقدمها  ليلا مع نهار.