رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"أمين ريان" رائد الكتابة البصرية فى المقهى الثقافي

بوابة الوفد الإلكترونية

بدأ المقهى الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب أنشطته هذا العام بتكريم الكاتب الراحل أمين ريان، بمشاركة فؤاد مرسي, وعبد الغني داود، وسيد الوكيل والدكتورة هويدا صالح، وسهام البيومي.

بدأ فؤاد مرسي اللقاء بتعريف الراحل الذي تفجر بالموهبة والإبداع، وأشار إلى أنه من الرائع أن يستهل المقهى الثقافي بهيئة الكتاب فعالياته بجلسة في محبة أمين ريان لإبداعه الذي قدمه للناس وإن لم ينل حقه لا من مؤسسات الدولة ولا من النقاد ولا ربما من العارفين به.
وقال عبد الغني داوود إن أمين ريان تسبب في حدوث طفرة في الرواية في الخمسينيات، وعلى يديه عرف الكثيرون أمهات الكتب العربية والأجنبية، والفن التشكيلي، فهو كان موسوعة شاملة من الفن والأدب والإبداع ورفض أن يتبع أي تنظيمات سياسية يسارية سرية أو تنظيمات قمعية تابعة للدولة وفضل أن يستقل بنفسه، لإيمانه بأن المبدع لابد أن يكون حرا من أية أيديولوجيات تقيده.
ومن جانبه قال الكاتب سيد الوكيل إنه فكر في هجر الكتابة والعودة الى الفن التشكيلي، ولكن ريان أقنعه بالإستمرار في الكتابة، وكان أمين لديه أصدقاء من جميع الفئات العمرية نظرا لقدرته الكبيرة على الإحتواء.
وأشار الوكيل إلى أن ريان كان يتمتع بخبرة أدبية كبيرة, وكان جزء كبير من وقته يقضيه في صالونه الذي كان يقيمه بإستمرار في بيته, ونجيب محفوظ لم يخطئ عندما قال إن أمين ريان هو

من بدأ الكتابة البصرية، ولم يكن فقط فنانا لكنه إمتلك وعيا جدليا كبيرا.
وذهبت الدكتورة هويدا صالح إلى أن كل قصة قصيرة من أعمال ريان هي لوحة فنية، مشيرة إلى أن فرأت له أولا "حافة الليل" كانت فارقة في توقيت صدورها عام 1948 لما تطرحه من إشكاليات وقضايا نعاني منها الآن كالفن والدين وهل الفن تقديس أم تدنيس، وهل يمكن أن نرسم أو ننحت فنا تشكيليا ولا نقع في المحظور الديني، فمن يقول أن الفن حرام؟ ومن بعدها قرأت له "مزلقان النجيلي" و"مقامات ريان" وغيرهما.
أما سهام بيومي، فبدأت حديثها بقولها إن هناك الكثير من الجوانب لم يتم تناولها حتى الآن في حياة أمين ريان الذي عاش كما ينبغي أن يعيش الأديب.. عاش للإبداع وبالإبداع، ولم تستهوه السلطة ولم يسع إليها.
وأضافت أن أمين ريان كان يراهن على المستقبل، ويكتب لأجيال قادمة، هي التي ستعطيه المكانة اللائقة به.