رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مشروع "بنك الكتاب" فى ميادين مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

 أكد المهندس " محمد أبو سعدة " رئيس صندوق التنمية الثقافية أنه رغم تقلص ميزانية الصندوق القائمه على عائد السياحة, إلا أن أنشطة الصندوق لا تزال مستمرة ومتطورة, وخدماته الثقافية تمتد إلى كل قرى ومدن مصر.

وكشف " أبو سعدة " عن أن الصندوق يعد حاليا لتنفيذ مشروع " بنك الكتاب " في عدد من الميادين الكبرى, وهي عبارة عن مجموعة من الأكشاك التي ستتواجد بمجموعة من الميادين على مستوي الجمهورية, كميدان مصطفي محمود وأحد ميادين وسط البلد وأمام مكتبة الأسكندرية, وهو يعتمد علي فكرة مبادلة الكتب.

 كما يدعم الصندوق إنتاج 15 فيلما تسجيليا, وأفلام ديجتال, لافتا إلى التركيز على حماية الحرف التقليدية والمواهب الفنية وإنشاء مكتبات بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة في المحافظات.

ويقول "  أبو سعدة " أن موارد الصندوق تأثرت كثيرا خلال الفترة الماضية, لأن إيراد الأثار من متاحف ومزارات كان يخصص منه نسبة 10 % لصالح الصندوق, وهذه النسبة كانت تمثل 80 % من مصرفات الصندوق على الأنشطة التي يدعمها أو يقوم بها, حيث كان يتم إنشاء ما يقرب من عشر مكتبات في العام الواحد بكافة محافظات الجمهورية, فتقلص هذا العدد ليصبح مكتبة واحدة.

وعن سنوات ما بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أتسمت بالركود في كافة المجالات قال " أبو سعده" : " أنشأنا الصندوق في آواخر الثمانينيات من القرن الماضي, وهو الأن يحتفي

بمرور 25 سنة على إنشائه, ونظمنا إحتفاليات في أكثر من مكان, ولن نقوم بأي إحتفالات كرنفالية خلال الفترة المقبلة ولكن سنقوم بطبع كتب".

ولفت" أبو سعدة " إلى أن الفترة الماضية شهدت إقامة مشروع " إستديو المواهب " الذي قدم العديد من الأعمال المسرحية الناجحة بالإضافة إلى أنه فجر العديد من الطاقات الشابة التي أصبحت نجوما الآن, ويشرف على الأستديو الفنان " خالد جلال ".

ويذكر أن صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة يتمتع بتاريخ يقترب من الربع قرن, كان له خلالها العديد من النجاحات, التي تحسب لصالح الثقافة المصرية.

ويتبع الصندوق العديد من الجهات وهي: " مركز الإبداع بالأسكندرية, مركز طلعت حرب الثقافي, مركز الإبداع بدار الأوبرا", بالإضافة إلى 11 مركزا ثقافيا تم إعادة توظيفهم كمراكز إبداع, يتواجد أغلبهم في المناطق التاريخية والأثرية وهي: " بيت الهراوي العيني, قصر الأمير طاز, قبة ووكالة الغوري, قصر الأمير بشتاك, بيت الست وسيلة".