رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد فراج: "قط وفار" كوميديا واقع متمرد

بوابة الوفد الإلكترونية

يجسد الفنان الشاب محمد فراج خلال أحداث فيلم «قط وفار» شخصية طبيب لديه مشاكل نفسية، يعاني من صراعات مع أصدقائه ووالده، وهذا الفيلم هو التعاون الثالث بينه وبين المؤلف الكبير وحيد حامد، «فراج» يعتبر أن اختياره لبطولة فيلم «قط وفار» هو نقلة في حياته الفنية باعتبار أنها تجربة كوميدية تناقش الواقع المتمرد، ونقله تجعله يغير طريقة اختياراته القادمة.

قال «فراج»: الفيلم هو التجربة الثانية مع المخرج تامر محسن الذي قدمت معه من قبل مسلسل «بدون ذكر أسماء» وكنا قد اتفقنا علي تفاصيل الفيلم أثناء تنفيذ المسلسل، وبالفعل اعتبره نقطة التحول الحقيقية في حياتي، أولاً لأن الموضوع كوميدي يلمس الواقع الذي نعيشه، بالإضافة إلي أن تفاصيل الفيلم مميزة وهي المرة الأولي التي أقف فيها أمام الفنان الكبير محمود حميدة ولذلك اعتبره نقطة أخري تضاف لمشواري.
وعن عمله مع الكاتب وحيد حامد للمرة الثانية، قال: أعتبر نفسي من الفنانين المحظوظين، كاتب كبير مثل وحيد حامد يرعي موهبتي وهو الفنان الذي تخرج علي يديه أهم الفنانين في مصر، وعندما شاركت معه في مسلسل «الجماعة» لم أصدق نفسي وقتها لأنني تربيت علي أعماله، وكنت أتمني أن أشاركه في أي عمل جديد، وبالفعل عندما قدمت معه أول عمل كان الانطلاقة، ثم في مسلسل «بدون ذكر أسماء» الذي قدمني كأحد البلطجية، وهي شخصية

مختلفة عن كل ما يقدم في السوق عن هذه الشخصية.. ويأتي فيلم «قط وفار» ليقدمني بشكل مختلف ومميز وهي طريقة وحيد حامد الذي يمتلك وجهة نظر مختلفة في كل أعماله ويمتلك خبرة كبيرة تجعله يقدم رؤية فنية في كل عمل، لذلك أجد كل أعماله مرتبطة بتاريخه واسمه وأتمني أن أكون مثله وأن أقدم كل ما يضيف لمشواري الفني.
وعن دخول الفيلم منافسة مع عدد كبير من الأفلام، قال: العمل كوميدي ومختلف تماماً عن أي عمل مقدم، والمنافسة في مصلحة كل الأعمال لأنها تتيح الفرصة بالتعريف بأنواع مختلفة وأشكال جديدة، وأعتقد أن هذا الموسم أكثر المواسم اختلافاً بعد ثورة يناير ينافس فيها كل الأعمار، خاصة الفنان الكبير نور الشريف ومحمود حميدة وإلهام شاهين، والمخرج داود عبدالسيد أيضاً يشارك بفيلم متميز، كل هذه الاختلافات في مصلحة السينما، وأعتقد أن الأدوار الجيدة دائماً تضيف لأصحابها.