رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجوان قدرى: تطوير الإذاعة خلال شهرين فقط

نجوان قدري
نجوان قدري

شهدت الإذاعة المصرية فى الأيام الأخيرة حالة من عدم الاستقرار عقب إحالة عبدالرحمن رشاد، رئيس الإذاعة السابق، للمعاش واستقرت الأمور عقب صدور قرار بتعيين الإذاعية الكبيرة نجوان قدرى رئيساً لها.

أجرت «الوفد» أول حوار مع نجوان قدرى حول خطة الإذاعة فى المرحلة المقبلة، وهل هناك أسلوب جديد للتعامل مع الإذاعيين من أصحاب المعاشات.
ولماذا وافقت على قبول المنصب رغم أن الذى يفصل بينها وبين سن المعاش شهرين فقط، وهل ستتخلى عن تقديم برنامج «طريق السلامة» عقب إحالتها للمعاش ومتى تعود الدراما الإذاعية، وعودة لجنة الاستماع وخطتها بشأن إذاعتى «القرآن الكريم» و«الأغانى».
> سألتها: ما الملامح الرئيسية لخطة العمل بالإذاعة فى المرحلة المقبلة؟
- بداية لابد من عودة كل شبكة لطبيعتها حتى يستطيع المجتمع أن يميز بينها وأن يكون هناك تناغم فى العمل بين مختلف الشبكات الإذاعية وبالطبع سنركز فى تلك المرحلة على الانتخابات البرلمانية بشكل غير تقليدى يعتمد على تعريف المستمع ماهية المشاركة فى العملية الانتخابية والتعريف بالمصطلحات البرلمانية ولقاءات المرشحين حسب ما تقره اللجنة العليا للانتخابات، وبإذن الله سيشعر المستمع بمدى التغيير خلال الأيام القليلة المقبلة.
> لماذا قبلتى المنصب وبينك وبين سن التقاعد شهرين فقط؟
- ولماذا أرفض أثق تماماً بأننى بإذن الله سوف أستطيع خلال تلك المدة تحقيق شىء للإذاعة، بروح التعاون مع جميع الزملاء والزميلات، ولدى من الخبرات ما يؤهلنى لتحقيق النجاح فى أقصر وقت ممكن.
> استبعادك لعبدالرحمن رشاد من تقديم برنامج «تحيا مصر» آثار الكثير من اللغط ما تعليقك؟
- بداية عبدالرحمن رشاد زميل عزيز أكن له كل تقدير واحترام أنا فقط طبقت اللوائح، ليس بمفردى ولكن بناء على رأى مجدى سليمان، رئيس شبكة البرنامج العام، لأنه لا يصح أن يقدم اثنان من خارج الإذاعة برنامجاً على الهواء، ولكنى صدمت من الهجوم الذى تعرضت له من رشاد، وعلى فكرة وزارة الشباب والرياضة المنتجة للبرنامج رحبت بعلى مراد مقدماً لهذا البرنامج وانتهى الموضوع عند هذا الحد، بصراحة ليس لدى وقت لأى شىء يشغلنى عن مهمتى الأساسية.
> ألا يحتاج الأمر لإعادة النظر مع أصحاب المعاشات؟
- نعم يحتاج بداية بحق لكل رئيس شبكة أن يختار من أصحاب المعاشات عدداً معيناً للاستمرار ولكن بشرط عدم حصولهم على أى أجر وهذا يطبق فعلاً.
ولكنى سأزيد من الشعر بيت من الممكن أن تكون هناك سهرة فى كل شبكة يشارك فى تقديمها مجموعة من أصحاب المعاشات بحيث يقدم كل منهم سهرة وبالطبع بدون أجر، وهذا أقصى ما نستطيع تقديمه وليعلم الجميع أننا نكن للجميع الاحترام والتقدير، لكل من أعطى للإذاعة المصرية ولكون هناك قواعد تحكمنا جميعاً،

وليس من المعقول استمرار برنامج إلى ما لا نهاية.
> هل ستتخلين عن تقديم البرنامج الشهير «طريق السلامة» عقب إحالتك للمعاش؟
- فوراً سأتركه بدون تردد احتراماً للقواعد وهذا حال الدنيا ليس على رأسى ريشة حتى أستمر فى تقديم البرنامج بعد بلوغى سن التقاعد.
> هل ستعود لجنة الاستماع؟
- طبعاً ستعود وبكامل قوتها قريباً جداً وسنسير على قواعد ثابتة إلى أغنية تذاع لابد من موافقة لجنة الاستماع ولجنة النصوص، حتى تعود للإذاعة انضباطها كاملاً.
> وماذا عن مشكلة المطرب حمزة نمرة؟
- على فكرة حمزة معتمد من لجنة الاستماع الموحدة منذ خمس سنوات وبالتحديد منذ عام 2010، وجميع أغانيه ستتم إعادة فحصها لاختيار الأصلح منها للإذاعة.
> إذاعة الأغانى.. ألا تحتاج لبعض التطوير خاصة أنها تتمتع بنسبة استماع عالية؟
- أعلم تماماً أهمية إذاعة الأغانى وتشهد الفترة الحالية إعادة النظر فى خريطتها الغنائية بحيث يكون هناك طبيعة لكل فترة منذ الصباح وحتى ساعات الفجر وطبيعى أن يكون هناك بعض التوازن بين القديم والحديث.
ولكن ستكون هناك عناية فائقة فى اختيار الحفلات التى تذاع لكبار المطربين والمطربات فى فترة السهرة وهى مخصصة للعمالقة.
> وماذا عن إذاعة القرآن الكريم؟
- إذاعة القرآن الكريم أهم الإذاعات على الإطلاق، وما أحوجنا لهذه الإذاعة العريقة فى ظل فوضى الفتاوى الدينية على الفضائيات وإذاعة القرآن والحمد لله تسير على قواعد بحيث لا يتكلم فيها سوى علماء الأزهر الشريف.
ولكن لا مانع من بعض التطوير والخروج من بعض القوالب الجامدة، ولابد أن تذيع قراءات لبعض المقرئين العرب الذين يتمتعون بشعبية كبيرة، وعلى رأسهم العفاسى والعجمى مما يعطى مزيداً من التنوع فى تلك الإذاعة العريقة وليس من المعقول أن تستمع فقط للشيخ عبدالباسط ومصطفى إسماعيل والحصرى وغيرهم من العمالقة.