رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

علاء مرسى: لن أتراجع عن إعادة فرقة دسوق

علاء مرسي
علاء مرسي

طالب الفنان علاء مرسى وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور بالتدخل لإنقاذ مشروعه المسرحى الجديد «حلم حلمى من تانى» وهو أول عرض مسرحى تقدمه فرقة دسوق المسرحية بعد إيقاف نشاطها لأكثر من 8 سنوات، وهى الفرقة التى تنتمى لمسقط رأس علاء مرسى.

ويقول «علاء»: أواصل تقديم بروفات العرض بحديقة الأسرة بمدينة دسوق، استعداداً لعرضه منتصف أبريل المقبل، بأحد السرادقات المطلة على النيل، والتى منحتنى إياها المحافظة بعد تخلى وزارة الثقافة عنى.
وأضاف: تواجهنى مجموعة من العراقيل الخاصة بيروقراطية الأوراق التى تعطل أى إبداع فنى، لأن فنانى الفرقة يعتبروا موظفين لدى هيئة قصور الثقافة، فقمت بالاتصال بالدكتور سيد خطاب، رئيس الهيئة، ورحب بالفكرة بشكل كبير، ولكنه لم يرد على اتصالاتى مره أخرى، لأن المسرح الخاص بالهيئة يخضع للتجديد من قبل مقاول من الخارج وتوجد دعاوى قضائية بينه وبين الهيئة، مما يعطل أمر وقوفنا على خشبة المسرح، ما دفع رئيس المدينة لمنحى أحد الأماكن المطلة على النيل لتقديم العرض عليها لتكون بمثابة رواج سياحى للمدينة، وكذلك الحديقة التى أقوم بتقديم البروفات داخلها.
وأشار «مرسى» إلى أن فرقة دسوق المسرحية تعد من أهم الفرق الفنية بمحافظة كفر الشيخ، والتى بدأت نشاطها منذ الخمسينيات، وخرج منها عدد كبير من الفنانين والكتاب، وقال: كنت أحد هؤلاء الذين شرفوا بممارسة الفن داخلها قبل الاحتراف، لكن الفرقة توقف نشاطها منذ 8 سنوات، بسبب عمل تجديدات للمسرح لم تنته حتى الآن، بالرغم من أننا كنا نقدم عروضنا فى الممرات، مما دفع أعضاء الفرقة إلى التخلى عنها بحثاً عن لقمة العيش، فقررت العودة إلى مدينتى وإعادة شمل الفرقة من جديد، وتقديم مشروع فنى مثل الذى يقدمه أشرف عبدالباقى «تياترو مصر»، ولكن فى الأقاليم، فقمت بكتابة هذا العمل بمشاركة أحد أعضاء الفرقة أحمد سلامة، وقررت إخراجه وهو عباره عن ريبورتوار لأهم العروض الفنية التى قدمتها الفرقة.
وواصل حديثه قائلاً: أحتاج إلى مساعدة وزارة الثقافة،

فالعرض لن يتكلف أموالاً طائلة، خاصة أننى تنازلت عن أجرى لصالح العرض، وموظفو الهيئة لا يتقاضون أجوراً كبيرة، وشباب المحافظة يريدون فقط تقديم مسرح، فمنذ أن شرعت فى المشروع والروح عادت للمدينة من جديد خاصة أنهم عانوا من الإهمال لفترة طويلة ولم يقدم لهم أحد يد العون، ولن أتراجع عن تقديم مشروعى مهما تكلف الأمر، فأنا أريد موافقات الهيئة فقط على تقديم العرض.
وعن أهمية قصور الثقافة بالمحافظات قال: قصر الثقافة يعد مدرسة شاملة يلجأ إليها الشباب لتفريغ طاقاتهم الإبداعية، وعندما أهملت هذه القصور دورها جلس الشباب على المقاهى، فأنا أحد الذين تخرجوا منها، وكذلك فنانون كبار مثل إسماعيل عبدالحافظ ومحمد جلال عبدالقوى وغيرهما من الشعراء والمخرجين والفنانين.
وعلى جانب آخر، انتهى «علاء» مؤخراً من تصوير دوره فى مسلسل «الوسواس» المقرر عرضه نهاية الشهر الجارى وقال: تعاقدت مؤخراً على فيلم «الليلة الكبيرة» مع المخرج سامح عبدالعزيز، وأقوم بقراءة مسلسل «حسابات خاصة» مع طارق لطفى.
وبسؤاله عن عدم منحه فرصة البطولة المطلقة مثل غيره من أبناء جيله ومنهم: أحمد آدم ومحمد هنيدى وأحمد السقا وغيرهم قال: لا أعرف ما سبب ذلك فأنا لا أسعى وراء المنتجين ليقوموا بإنتاج عمل خاص بى، بل أشارك فى الأعمال التى تعرض على وأعجب بها.