رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"القناص الأمريكي" قادم فى أعياد الكريسماس

بوابة الوفد الإلكترونية

رب فيلم خير من ألف تقرير يكشف الوجه الأسود للمخابرات الأمريكية؛ وأكذوبة أمريكا المتوشحة دائما بحكايات كاذبة عن حقوق الانسان.

فجاء فيلم «القناص الأمريكي» متزامنا مع الوقت الذي اطلع فيه الأمريكيون على التقرير الدامغ لمجلس الشيوخ الأمريكي عن استخدام التعذيب في استجواب العشرات من المعتقلين في سجون السي اي ايه ،وخاصة أن الفيلم عن قصة حقيقية لقناص أمريكى يعد الأكثر دموية فى حرب العراق، الفيلم للمخرج المعروف كلينت إيستوود، بطولة النجم برادلي كوبر، الذي يجسد دور أقوى قناص في تاريخ أمريكا. الغريب أن المخرج ركز، في العرض الترويجي للفيلم، والذي لا تتجاوز مدته دقيقتين، على مشهد واحد، يظهر من خلاله شخصية كوبر تطلق النار، وتقتل امرأة عراقية وطفلا، بسلاح آر بي جي.
‏American Sniper مبني على كتاب السيرة الذاتية الذي يحمل نفس الاسم وقام بكتابته قناص شهير في البحرية الأمريكية يدعى كريس كايل، حيث قام بطل الفيلم برادلي كوبر بزيادة وزنه خصيصا لتجسيد الدور. وكوبر لم يحظ سوى بمكالمة تليفونية وحيدة مع بطل القصة للنقاش حول مجريات الفيلم، قبل أن يتم قتل كايل وأحد أصدقائه على يد أحد زملائهم المضطربين نفسيا من البحرية الأمريكية عام 2013 في تكساس. برادلي كوبر هو أحد منتجي الفيلم وقام بالعمل مع المخرج كلينت ايستوود على إصدار الفيلم في أقرب وقت، فالفيلم الذي كان من المفترض أن يتم طرحه العام المقبل حصل مؤخرا على موعد للعرض في فترة أعياد الكريسماس اختار النجم الأمريكي، كلينت إيستوود، المغرب لتصوير فيلمه الذى كان مقررا اخراجه ستيفن سبيلبرج، الذي انسحب نظراً لانشغالاته، الشيء الذي دفع شركة «وارنر براذرز» للإنتاج لأن تقوم بإجراء محادثات مع إستوود لإخراج فيلم «القناص الأمريكي»... والفيلم عن حياة القناص الأمريكي الشهير كريس كايل، الشهير الملقب بالشيطان الرمادي «برادلي كوبر» و«كايل» عضو سابق في  القوات الخاصة البحرية الأمريكية. ويعد أكثر القناصين قتلاً في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية العسكري.
العجيب أنه قتل هو وزميل له في ميدان للرماية، رمياً بالرصاص على يد جندي أمريكي سابق، ومن المعروف أن  كريس كيلي نال حظا وفيرا من الشهرة بعد تأليفه كتاباً حول خدمته في العراق، التي امتدت من عام 1999 وحتى 2009، حيث ذكر أنه قتل 255 عراقياً في 10 سنوات، منهم 160 تم تأكيدهم من قبل وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، ليصبح «قناص أمريكا الأول»، والأشد فتكاً في تاريخها.ونقلت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، عن شرطة ولاية تكساس أن

كريس ورفيقه قتلا من على مسافة قريبة، على يد صديقهما الجندي الأمريكي السابق، إيدي راي روث، 25 عاماً، الذي يعاني حالة اكتئاب ما بعد الحرب في العراق، ووقع الحادث أثناء افتتاح «شيطان الرمادي» لميدان جديد للتدريب على الرماية يملكه كيلي.. وقد حظي كريس كيلي بتغطية إعلامية ضخمة منذ إصدار كتابه «قناص أمريكي» في يناير 2012، الذي أصبح الأكثر مبيعاً لدى طرحه في الأسواق وحصل على مكاسب مادية كبيرة.وخدم كايل أربع مرات في العراق، ولقّبه العراقيون بـ «شيطان الرمادي» في إشارة إلى المكان الذي قتل فيه العدد الأكبر من ضحاياه، بين منطقتي الرمادي والفلوجة.وتشير صحيفة «الديلي ميل»، إلى أن كريس تردد قبل قتل أول شخص في خدمته العسكرية، وكانت امرأة عراقية وقتها قرب مجموعة من المارينز قبيل الإطاحة بصدام حسين، وطلب منه رئيسه قتلها، وعاجله بتكرار أمر قتلها بسرعة.
وسرعان ما برع كريس في عمليات القتل ، ما دفع العراقيين إلى عرض مكافأة قدرها 20 ألف دولار لمن يقتله أو يعتقله، ونجح كيلي في اقتناص مسلح كان يهم بمهاجمة قافلة أمريكية بصاروخ في مدينة الصدر عام 2008، من على بعد 2500 ياردة، بحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية عن كتابه «قناص أمريكي». ونجا كريس مرتين من نيران أصيب بها، فضلاً عن تعرضه لستة انفجارات بعبوات ناسفة. وتشير الصحيفة إلى أنه في معركة الفالوجة الثانية في شوارع المدينة العراقية قتل كريس 40 شخصاً....ولدى سؤال كريس عن أي شعور بالذنب أو الندم أجاب أن الأعداء الذين قتلهم متوحشون ولا يندم على القيام بواجبه في قتلهم.. وتقاعد كريس من الجيش ليؤسس شركة تدريب للقناصة.