ناصر عراق: رحل "ناجي" فى الظل بسبب مواقفه

برحيل الروائى الرقيق محمد ناجى تفقد الحكاية المصرية أحد أكبر مناصريها المتفردين، فالرجل كان مثل سنبلة القمح الذهبية التى تتلالأ  فى أرضنا الطيبة، إذ ولد فى دلتا مصر، وكبدر التمام رحل عن عالمنا مخلفا وراءه آلاف المحبين والقراء الذين تلقوا خبر وفاته من خلال الأسى خاصة منذ أن فتنوا برواياته المدهشة خاصة «خافية قمر»، وبالرغم من أنه قضى شوطاً كبيراً من حياته فى الظل بسبب مواقفه السياسية الثابتة من قضايا العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص،

إلا أن بكارة إنتاجه الفنى اخترق جدران الصمت ووصل إلى الناس.

فى اعتقادى أن إبداعات ناجى فى حاجة ماسة إلى إعادة إصدارها فى طبعات جديدة، حتى يتسنى لمزيد من القراء الاطلاع عليها بعد أن اكتملت تجربته برحيله الموجع، وليت وزارة الثقافة تنظم ندوة تتناول حياة هذا الروائى العفيف وإنتاجه المتفرد.