استقالة رئيس جهاز السينما

بعد عام ونصف العام من الإرهاق الوظيفي كرئيس لجهاز السينما الذي عاد لوزارة الثقافة مؤخراً، قدم الدكتور سمير فرج، مدير التصوير السينمائي استقالته من رئاسة الجهاز لوزير الثقافة، وقرر التفزغ لعشقه الأول وهو التصوير السينمائي والدراما.

وعن أسباب الاستقالة قال فرج: للأسف لم أعد اتحمل صحياً أعباء ومهام الوظيفة بعد عام ونصف العام رئيسا قضيتهما لجهاز السينما رأيت فيهما ما لم يره أحد وبعد أن تمت عودة أصول السينما بقرار وزاري لوزارة الثقافة وتم فصل النزاع بين وزارة الاستثمار ووزارة الثقافة وعودة جهاز السينما لوزارة الثقافة ونقل تبعيته من مدينة الإنتاج الإعلامي وللأسف لم يتحقق شيء ولا توجد ميزانيات للإنتاج خاصة بعدما أسند أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي مهام الإنتاج السينمائي لقطاع الإنتاج بالمدينة الذي يرأسه ممدوح يوسف وهو يمتلك خبرة كبيرة، وأضاف أنا بدوري تركت لهم قائمة بالأعمال السينمائية الجاهزة للإنتاج وتضم ثلاثة أفلام وقال أتواصل مع ممدوح يوسف ومستعد لخدمة المدينة لكن من بعيد، وأوضح فرج انه نجح خلال توليه رئاسة

جهاز السينما في تأسيس أهم وأكبر استوديو في الشرق الأوسط وأفريقيا بنظام «الدولب أتموس» وهي أحدث تقنية صوت في العالم وسيفتتحه هيكل قريباً وسيكون ثورة في صناعة السينما في مصر.
وأضاف خبير التصوير السينمائي: قررت العودة لعشقي الأول ومهنتي وهي التصوير السينمائي والدرامي وأنا بصدد التعاقد علي أكثر من عمل وأن استقالتي ليست هروباً من مسئولية جهاز السينما، خاصة وإننا جيل تحمل «الشقي» ولم يهرب من مهامه ولكن لانني لم أعد قادراً علي تحمل أعباء لا تجدي وقررت العودة لبيتي وعشقي خاصة أن العمل الإداري أصبح صعباً الآن بسبب طباع البشر، ولكن سأظل خادما لأي قطاع في الدولة يدعم صناعة السينما بدون ارتباط وظيفي.