عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بطيشة: مقدمو التوك شو يعانون أمية ثقافية

 الإذاعى الكبير عمر
الإذاعى الكبير عمر بطيشة

قال الإذاعى الكبير عمر بطيشة: إن الخروج من المأزق وحل أزمة الإعلاميين لابد أن يأتى بمواصفات جديدة للخطاب الإعلامى فى الفترة القادمة أهمها أن يراعى الإعلاميون عدم تصنيف المصريين وعدم تقسيم الشعب حسباً لأهوائهم الشخصية،

وأن يتمتع خطابهم بالشفافية والموضوعية وعدم المبالغة سواء فى المدح أو النقد، والامتناع عن المهاترات المتبادلة بين الإعلاميين والارتفاع بلغة الخطاب الإعلامى والارتقاء بأسلوب مخاطبة الجماهير وعدم الانزلاق إلى الشتائم والبذاءات مثلما كان يحدث فى الإعلام المصرى فى بعض فتراته السابقة، بالإضافة إلى استقلالية الإعلام عن النظام وتعبيره المطلق عن الشعب لا عن النظام ولا الحكومة ولا رجال الأعمال الذين يلونون قنواتهم الفضائية بتوجهاتهم السياسية.
وأشار «بطيشة» إلي أن أداء المذيعين فيه ضعف مهنى فادح سواء لغوياً أو تعليمياً أو ثقافياً، فمقدمو برامج التوك شو فى حاجة أن يدخلوا مرحلة التعليم الأساسى الابتدائى والاعدادى من جديد، بالإضافة لضعفهم اللغوى فى الفصحى واللغات الأجنبية، بالإضافة إلى الأمية الثقافية فهم جميعاً مثقفو عناوين يدعون المعرفة لكن لو تعمقنا معه تظهر تدنى ثقافته، بالإضافة إلي أن مهارتهم الأولى هى التطاول والقدرة على التجريح كأنها ميزة مطلوبة فى المرحلة الحالية، لذلك عندما كنت رئيساً

للجنة المهنية فى مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون طالبت بتدريس الإعلام كمنهج دراسى فى مدارس التعليم الأساسى منذ المرحلة الاعدادية لتحصين المواطن المصري ضد مساوئ الإعلام المضللة والإعلاميين عديمى الثقافة ليستطيع الجمهور فرز الرسائل الإعلامية الموجهة إليه ويحدد الخبيث من الطيب.
وأبدى «بطيشة» استياءه من اختيار معدين البرامج للضيوف.. وقال للأسف دائرة الضيوف فى البرامج  تعدادها 50 ضيفاً ولا توجد محاولة لكسرها رغم أن مصر مليئة فى كل المجالات والراسخين فى العلم يتم تجاهلهم للأسف يستسهلون فى الاختيار والنتيجة ضعف فى المعلومات المقدمة.
وقال «بطيشة»: يجرى الآن إنشاء المجلس الوطنى للإعلام، والأمل معقود عليه أن يقوم بمهمة الإصلاح، ولابد أن يحقق الاستقلالية كإعلاميين عن ملاك القنوات والنظام الحكومى، ونتمنى ألا يكون امتداداً لوزارة الإعلام وتكون مجرد تغيير مسميات.