رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"كاتبات مصريات" ملف عن المرأة بـ"الثقافة الجديدة"

بوابة الوفد الإلكترونية

"قاسم أمين نزع النقاب عن وجه زوجته في نهاية القرن ال”19”، وكتب كتابيه الشهيرين: "تحرير المرأة" و"المرأة الجديدة"،

وذلك بعد سنوات أربع قضاها في فرنسا، وفي ثمانينيات القرن العشرين وضع رجل آخر النقاب على وجه زوجته، وهو عائد من الخليج بعد سنوات قضاها هناك، يجني راتبا كبيرا من فوائض أرباح النفط، ويتشرب أفكارا متطرفة، لكن الثابت بين المشهدين هو المرأة الزوجة، التي تقف بجوار الرجل تنتظر فعلته: ينزع يغطي، دون أن تعترض في الحالتين".
هذا ما كتبه سمير درويش رئيس مجلس تحرير مجلة "الثقافة الجديدة" في مقاله بالصفحة الأخيرة، تعليقا على "دور" المرأة الغائب في قضية ظهورها أو احتجابها، هذا الدور مرهون دائما بموقف الرجل، وهذا هو عمق "ثقافة الحرملك" التي تعمقت في بنية المجتمع المصري والعربي، وهو ما ركز عليه عدد سبتمبر من "الثقافة الجديدة".
وفي المدخل، يرى صبحي موسى أن هيمنة الرأسمالية الفجة على الاقتصاد العالمي وما تبعها من عولمة للاقتصاديات الوطنية جعل الجسد الآدمي واحدا من بين السلع المعمول فيها، بدءا من تحول عالم الجواري إلى عالم الخادمات أو فتيات الليل، وصولا إلى القصور والمدن التي أنشئت خصيصا على نحو مشابه لعالم الحرملك.
تضمن ملف القراءات عددا من الدراسات النقدية في روايات كتبتها كاتبات مصريات، تناولن جانبا من القضية، فكتب د.مصطفى الضبع عن رواية "تدريبات على القسوة" لعزة سلطان، ود.سامي سليمان عن "حسن الختام" لصفاء النجار، ود.محمد عبد الباسط عيد عن "بحجم حبة عنب" لمنى الشيمي، ومنير عتيبة عن "فستان فرح" لرباب كساب، وانتصار عبد المنعم عن "الخباء" لميرال الطحاوي وتشابكاتها مع رواية "معراج الموت" لممدوح عزام، ورضا عطية عن "آخر المحظيات" لسعاد سليمان، وعمر شهريار عن "نبيذ أحمر" لأمينة زيدان، ودينا نبيل عن "دنيا زاد" لمي التلمساني، وأريج جمال عن "وجع الأغاني" لسهى زكي.
بينما كتبت د.هويدا صالح عن الخطاب الذكوري في السرد النسوي، ود.غيضان السيد علي عن رواية "الحريم" لحمدي الجزار.
أما كتاب الشهر "نساء مصر في القرن ال”19”" الذي صدر عن المجلس الأعلى للثقافة من تأليف جوديث تاكر وترجمة هالة كمال، فقد كتب عنه د.محمد زيدان وأسامة عرابي.
في ملف الشعر قصائد للشعراء: عبير عبد العزيز، محسن العزب، عبد المجيد عتلم، أمينة عبد الله،

حسني منصور منصور، وليد طلعت، أحمد علي عكة، ميسرة صلاح الدين، عرفة محمد حسن، محمود صالح معوض، إسلام سلامة، عبد القادر أمين، ومحمد توفيق.
وفي القصة هناك قصص لكل من: أسامة ريان، أسماء هاشم، سمير عبد الفتاح، سهير شكري، مريم حسين، نصر عبد الرحمن، وطه عبد المنعم، وفي ملف الترجمة: "وودي آلان أيقونة التفاحة الكبيرة"، ترجمة محمد عبد النبي.
ملف العدد بعنوان "تجليات ثقافة الحرملك" يضم مقالات: رغوة الحداثة وثقافة الحرملك لسلوى بكر، الحب بين عقل الفقهاء ولطف النساء للدكتور أيمن تعيلب، الحرملك للدكتورة سهير المصادفة، الحرملك من وضعية المكان إلى هيمنة الفكرة للدكتور محمد السيد إسماعيل، مكانة حواء في المجتمع المملوكي للدكتور أشرف صالح محمد، وجواري مصر في القرن ال”19” للدكتور عمرو عبد العزيز منير.
في باب "رسالة الثقافة" حوار مع الشاعر والناقد أمجد ريان مع محمود قنديل بعنوان: "صرنا في زمن خلخلة نظرية الأجناس الأدبية"، وفي باب "المكان الأول والأخير" يكتب شريف عبد المجيد عن "سيوة في التاريخ"، وعن السينما تكتب إسراء إمام "الحرملك.. والتجلي الذي كان ولن يكون"، وفي الموسيقى يكتب عبد الستار سليم "الموسيقى وعزف الجواري"، وفي المسرح يكتب مجدي الحمزاوي "مارا صاد.. رؤية ما بعد الآن"، وفي الثقافة الشعبية يكتب محمد علي عزب "عن جذور المربعات الشعرية وابن عروس المصري"، وفي سوق الكتب مقال د.مصطفى عبد الغني عن ديوان فولاذ عبد الله الأنور "على ناصية الشمس"، ومقال أسامة حبشي عن رواية "الطيبون" لأدهم العبودي.