إطلاق ملتقى فضاءات الرابع للكتاب

تحت رعاية الدكتور عادل الطويسي وزير الثقافة الأردني الأسبق، انطلق أمس الثلاثاء الملتقى الرابع للمبدعين الأردنيين والفلسطينيين بمشاركة عربية، وهو الملتقى الذي دأبت دار فضاءات للنشر على إقامته سنويا، منذ عام 2011، وشارك في دوراته الثلاث أكثر من 120 كاتبا وكاتبة من الدول العربية كافة.

يأتي الملتقى الرابع ليؤكد إصرار دار فضاءات على دورها في تفعيل المشهد الثقافي المحلي والعربي في ظل ظروف تتسع فيها رقعة الدم وتضيق فيها مساحات الالتقاء، لكن دار فضاءات وكما أعلنت منذ انطلاقها وأكدت ذلك في الملتقى الأول، ستعمل على أن يحتل الإبداع المساحة الحقيقية والفاعلة التي يستحق والتي تنحاز إلى الإنسان والحياة أولا.
ومن أهم أهداف الملتقى التي تعمل عليها دار فضاءات باستمرار أن الإبداع في الأردن هو جزء من الإبداع في العالم العربي والعالم إجمالا، وعليه فإن الملتقى يمثل فرصة للتجسير يتحاور خلالها المبدعون والمثقفون العرب والأردنيون الذين غالبا ما ينتمون إلى أجيال مختلفة ما يعني تبادل الخبرات الثقافية والإبداعية.
وصرح مدير دار فضاءات الشاعر جهاد أبو حشيش بأن الدار ستعمل على أن يكون الملتقى الرابع خطوة متقدمة على طريق ترسيخ ثقافة إنسانية تقدمية نوعية، وسيضم العديد من الندوات المهمة حول الرواية العربية وحول الشاعر بدر شاكر السياب والعديد من الأمسيات وحفلات التوقيع.
يشار إلى أن الشيخ الثائر كايد مفلح العبيدات، هو أول شهيد أردني يروي بدمه ثرى فلسطين عام 1920، وسيقوم الملتقى وللمرة الأولى بتكريم أعلام محلية وعربية في عالم الإبداع وهم، الكاتب والإعلامي الأردني محمود الريماوي والكاتب الأردني إبراهيم زعرور والكاتبة العراقية لطفية الدليمي والكاتبة البريطانية ايميلي بورتر، لما قدموا من مساهمات في القصة والرواية والترجمة على الصعيد المحلي والعربي.