رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نور الشريف: أكبر كارثة محاولة إرضاء الثورة

الفنان نور الشريف
الفنان نور الشريف

أكد الفنان نور الشريف، في حواره لبرنامج «إنت حر»، الذي يقدمه الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية «سي بي سي تو»، أن هناك فيلما جديدا يجهز له تحت عنوان «بتوقيت القاهرة»، بمشاركة الفنانة ميرفت أمين والفنان سمير صبري ومجموعة من الشباب، وقال إنه متحمس لهذه التجربة جداً لانه اشتاق الي السينما وكان يتمني العودة إليها بفيلم من انتاجه ، لكنه ليس لديه اموال في الفترة الحالية.

وطمأن نور الجمهور علي حالته الصحية وقال: «صحتي الآن أفضل بكثير، ولكني أحزن عندما يدعي أحد، أو يتطاول ويدعي كذبا أني لا أتحدث عن مرضي، لأني لم أخف شيئا في حياتي كلها، وما حدث هو أنه كان لدي مشكلة في قدمي، حيث لم يكن الدم يصل إلى عضلات القدم، وبعدها فوجئ الأطباء بوجود ماء على الرئة، وحدث التهاب، وانتهى الأمر، ولكن المشكلة أن نفسي اتسدت عن الأكل»، وبالتالي حدث انخفاض ملحوظ في وزني.
وبسؤاله عن المسرح قال: أنا أكثر شباب جيلي تقديماً للمسرح، ولكن المسرح الجاد تراجع في العالم كله، وللأسف المسرح الخاص أيضاً تراجع وكنا نحن السبب فيه بسبب ارتفاع سعر التذكرة، وما شابه، وأزمة المسرح الآن تكمن في صعوبة المرور، والاثارة التليفزيونية التي أصبحت موجودة ، وأرى أنه لا يمكن إنقاذ المسرح إلا بعودة المسرح المدرسي والجامعي، لأن المسرح تراجع مع دخول التيار الإسلامي للجامعات، والفنانين الكبار المتواجدين علي الساحة الآن جميعهم خريجو المسرح الجامعي

وأنا خريج المسرح المدرسي.
وحول الوضع السياسي في مصر، صرح الشريف: «كان هناك مشكلة طوال السنوات السابقة، وهي عدم وجود رأس أو قيادة، الأمر الذي لم يجعل التغيير إيجابيا وحقيقيا، إضافة لقلة الخبرة، مؤكداً انه كان هناك أحزاب ايضا قديمة ليس لهم سيطرة في الشارع، والإخوان المسلمين كان لديهم تنظيم متقن ومبني على تقديم مصلحة للمواطن بلا هدف سياسي لسنوات طوال، وقال: قلت حينها سنجربهم بشرط عدم تغيير دستور 1972، لأني كنت أرى أن الدستور يجب أن يضع ببرود عملي منهجي ولوقت طويل، وكنت أتمنى لوقت من الأوقات أن تكون ممارسة الديموقراطية عن طريق الأحزاب، ليكون الخلاف فكريا وإبداعيا، وليس بالرصاص أو القتل».
وشدد على أن: «أكبر كارثة هي محاولة إرضاء الثورة في الشارع بأي ثمن، فتم تخريب الاقتصاد، وأنا ضد الانصياع لأي مطالب فئوية، لأن هذا تسبب في انهيار الاحتياطي النقدي لمصر، وهو ما قامت به الحكومات المؤقتة، الذين قاموا بإرضائهم».