رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"حلاوة روح" يتحدي الثقافة في ساحة القضاء

بوابة الوفد الإلكترونية

تحدى المنتج السينمائى محمد السبكى الهيئة العامة للثقافة أمام الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، نائب رئيس مجلس الدولة، فى خامس جلسات الطعن على قرار وقف عرض فيلم «حلاوة روح»، بأن الهيئة ليس لديها نسخة أصلية من الفيلم. وقررت المحكمة التأجيل لجلسة ٢١ اكتوبر المقبل، للاطلاع والرد .

فى بداية الجلسة أكد محمد السبكى أمام المحكمة أن جميع مشاهد فيلم «حلاوة روح» تمت الموافقة عليها من المصنفات الفنية ومصرح بها، وأن الإدارة العامة للرقابة على المصنفات قامت بقراءة السيناريو، وقامت بالموافقة عليه في سبتمبر 2012.
وأضاف «السبكى» أن العبارات والمشاهد المقدمة من وزارة الثقافة غير موجودة بالفيلم ، ولو فرض أنها كانت موجودة مثلاً فإن عبارة للكبار فقط تعنى «الأطفال الصغار ممنوع عليهم دخول الفيلم» تكفى. وأن جميع الجمل والفقرات تمت بموافقة المصنفات ولا توجد جملة واحدة غير مصرح بها. وتحدى «السبكى» الهيئة العامة للثقافة أو أى جهة تكون لديها النسخة الأصلية للفيلم.
وقال أسامة عبد المنعم، محامي السبكى، لهيئة المحكمة، إنه طلب من الجهة الإدارية في الجلسة الماضية تقديم أصل الفيلم، لأن هناك سيديهات موجودة في السوق ليست الفيلم الأصلي، وإنما مضاف إليها جمل، وأن الصور المقدمة من الجهة الإدارية بها مستندات غير رسمية، مطالبًا بحجز الدعوى للحكم، لأن هناك تعطيلًا من قبل المحامين الخصوم. وطلب المدعي من جهة الإدارة تقديم ما يفيد أنهم يحوزون أصل الفيلم لأن أصل الفيلم ليس موجودًا بالرقابة على المصنفات، وقرار الرقابة العامة هو الوحيد المنوط به منع الفيلم من عدمه.
فى حين تقدم طارق شيحة، المحامي عن المجلس الأعلى للثقافة ووزير الثقافة، للمحكمة بحافظة مستندات بالجمل الاعتراضية والحوارية بالتفصيل فى الفيلم، تنفيذاً لما طلب منه في الجلسة الماضية، قائلا بها ١٠ مشاهد و٢٥ ملاحظة رقابية. جاء ذلك فى الطعن الذى تقدم به نبيل محمود المحامي، وكيلًا عن محمد السبكي ، على قرار إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء حمل رقم 56998 لسنة 68 قضائية، اختصم الطعن رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الاستثمار والإعلام والثقافة، ورئيس الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات بصفتهم.
وعلى جانب آخر تسلم المستشار الدكتور محمود إبراهيم عضو المكتب الفنى لرئيس هيئة النيابة الإدارية تقريراً رقابياً من إدارة الأفلام العربية بالإدارة المركزية للرقابة على المصنفات السمعية والبصرية والذى رفض عرض فيلم «حلاوة روح»، وتبين من التقرير الذى اطلعت عليه النيابة باشراف المستشارين سامح كمال وعصام المنشاوى مدير ووكيل

مكتب فنى رئيس هيئة النيابة الإدارية، أن الفيلم يتضمن 25 من المشاهد المثيرة التى تخدش الحياء العام . بدأت المشاهد البذيئة بـمشهد البطلة «هيفاء وهبى» فى تترات البداية للفيلم وعمل كلوز «تقريب للصورة» على صدر «روح» بملء الشاشة فى نهاية التترات وأمام الطفل فى الحلم، وحوار صلاح عبدالله مع المرأة «الداعرة» التى تخفى عشيقها به ألفاظ تخدش الحياء والآداب العامة. وأضاف التقرير: «3 مشاهد للطفل بطل الفيلم وهو يتلصص على «روح» من النافذة ويستعرض ويشتهى صدرها وسائر جسدها، بالإضافة إلى لفظ يتضمن بذاءات من الممثل محمد لطفى أثناء وصف الداعرات وعبارات جنسية صريحة لـ «هيفاء». كما جاء بالمشاهد التحرش الجنسى من الطفل بطل الفيلم بجسد المرأة فى الفرح، والحوار الطويل لـ «روح» مع حماتها قبل أغنية الفرح وإظهارها معظم صدرها وصراخها باحتياجها الجنسى والتباهى بأن الجميع يشتهيها رجالاً ونساء. وتضمنت رقصة «روح» المصاحبة للأغنية حركات بالإيحاءات الحركية والإشارات الجنسية الخادشة للحياء العام والمخالفة للآداب العامة، بالإضافة إلى حوار «الداعرة» مع زوجها واستخدام الطفل بطل الفيلم للمطواة وغزل بذيء من محمد لطفى لـ «هيفاء» وعبارات جنسية صارخة وصريحة يدلى بها الطفل ومشاجرته مع والده باسم سمرة وتبادلهما السباب ومشهد آخر لهما أثناء إعطاء الطفل الحشيش لوالده ومشهد استعراض هيفاء جسدها من البلكونة ورد فعل الطفل وحوار طويل لـ «حريم المنطقة» يتضمن شتائم وألفاظاً وسباباً لـ «هيفاء» قبل مشهد الاغتصاب الذى جاء كاملاً، وانتهى التقرير إلى أن الفيلم خالف قانون الرقابة رقم 430 لسنة 1955 وشدد على الالتزام بالرجوع إلى نسخة السيناريو المرخص بها أو حذف جميع المخالفات الرقابية.