عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محرم: "التهامي" مختلف عن "الحاج متولى"

مصطفي محرم
مصطفي محرم

أكثر من عمل درامي كانت تنتظر تماثل النجم الكبير نور الشريف للشفاء وبعد أن منّ الله عليه بذلك بدأت تحركات مهمة لضمان خروج أحد هذه الأعمال للنور.

ومن هذه الأعمال مسلسل «حتي تثبت إدانته» للسيناريست حسين محرم والمخرجة رباب حسين، ولديه عمل مؤجل وبه كثير من المشاكل بعنوان «بين الشوطين» للمنتج محمد شعبان وأقرب هذه الأعمال للتنفيذ هو مسلسل «منصور التهامى» للسيناريست مصطفي محرم الذي أكد لـ«الوفد» أنه سيلتقي النجم نور الشريف والمنتج محمد فوزي الأسبوع القادم للوقوف علي تفاصيل العمل واختيار المخرج وباقي فريق التمثيل.. ويؤكد محرم أن العمل يرصد قضية مهمة ومعاصرة حول علاقة الأب بأبنائه وأيهما أكثر قيمة فيها المال أم الأولاد، وذلك من خلال شخص يتزوج أكثر من سيدة ثرية ويرثهن، وكذلك نعالج أكثر من قضية منها الفكر المتطرف للشباب ونفي محرم أن يكون المسلسل له علاقة بشخصية الحاج متولى.
وبعيداً عن المسلسل كشف محرم عن رأيه في دراما رمضان، موضحاً أنها أصابت الجمهور بالإحباط والصدمة في معظمها خاصة مسلسلات النجوم الكبار وغياب الكوميديا. وأوضح «محرم» أن الصورة والإخراج كانا متميزين لكنهما لم يجديا مع ضعف المضمون وتراجع مستوي الكتابة وعدم ترابطها وللأسف الصحافة والإعلام يساهمان بشكل كبير في القضاء على الدراما بالتهليل والتطبيل لأعمال لم تحقق سوي نجاح متواضع والمسألة كلها قائمة علي العلاقات والمصالح مثلما حدث في إعطاء قيمة أعلي لمسلسلات مثل «السبع وصايا» و«سجن النسا» وغيرها رغم تميز المخرجة بإجادة أدواتها والدخول في عمق الشخصيات بالكاميرا وهذا شيء مهم، أما باقي الأعمال كانت تحاول فرض أسلوبها بالتصوير السينمائى، وهذا غير مطلوب كثيراً في الدراما التليفزيونية.. وأضاف «محرم» أن مسلسل «ابن حلال» ونجاحه الكبير يؤكد أن محمد رمضان سيكون هو نجم الشباك في السينما والدراما خلال الـ10 سنوات القادمة لأنه نجح في اختيار عمل يليق بالدراما التليفزيونية وقدم نموذجاً ينتظره الجمهور وهو نموذج البطل الشعبي وكل الخطوط الدرامية بها كانت تتلاقى في قالب واحد شد الجمهور وكان مستوي التمثيل عالياً جداً وتلاقت رغبة

الجمهور في وجود بطل شعبي تعرض للظلم وثار عليه مع حلمهم بذلك في الواقع.. بخلاف أن محمد رمضان وجد قبولاً لدي الجمهور في وقت قياسي أسرع من أحمد زكي نفسه الذي نجح في الوصول للناس في فترة طويلة امتدت لـ10 سنوات حتي ظهر معي والكلام لـ«محرم» في «الباطنية»، و«الراقصة والطبال». وأضاف: أجر رمضان العام بعد القادم قد يصل لأجر عادل إمام.
وعن مسلسل «كيد الحموات» قال محرم: شهادتي فيه مجروحة لأنه تأليف ابني الدكتور حسين لكن يكفي أن العمل نجح في استقطاب الأسرة بجميع أعمارها وقدم نموذجاً لضابطة الشرطة بشكل واسع لأول مرة وقدم شكلاً جديداً للكوميديا وإعادة عرضه مرة أخري علي قناة النهار وتسويقه لقنوات mbc يؤكد نجاحه.
وعن مسلسل «سراي عابدين» قال محرم: بصراحة شديدة «تهريج» وإفلاس ويشبه المؤامرة علي تاريخ مصر لأن من يقدم الخديو إسماعيل مؤسس مصر الحديثة بعد محمد علي بهذا الشكل لا يعرف التاريخ جيداً ولم يقرأه ويناطح السحاب.
وعن مسلسل «الإكسلانس» قال: مثل الماء الفاتر، ولا توجد به حرفية كتابة.
وأضاف محرم» أن مستوي الأعمال الدرامية في رمضان الماضي لم يرق لمستوى وضخامة الصناعة إلا في الصورة والإخراج وإن لم يتحسن المستوي في النص والسيناريو لن يحدث تقدم في الدراما.
وبعيداً عن دراما رمضان و«منصور التهامي» قال محرم إنه ينتظر إنتاج مسلسل جديد مع شركة إنتاج جديدة.