عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عودة "ڤينيسيا" السينمائي مع "الرجل الطائر"

مشهد من الفيلم
مشهد من الفيلم

مهرجان ڤينيسيا السينمائي، الذي افتتح مساء الأربعاء الماضي دورته 71 اختار أن يطل على الجمهور بفيلم «الرجل الطائر» Birdman  للمخرج المكسيكي الشهير أليخاندرو جونزاليس إيناريتو (صاحب أفلام بابل إلى جانب أموروس بيروس وبيوتيفيل).

وهو من افلام الكوميديا السوداء التى تجيء على رأس قائمة تضم 55 فيلما تتطرق في غالبيتها الى الحرب والكساد. وتدور قصته حول ممثل معروف بتجسيده للشخصيات البطولية، يكافح من أجل المشاركة فى عمل على مسارح برودواى»، وفى أثناء كفاحه، ينتابه صراع مع نفسه ومع أسرته ومع مشواره الفنى.ويلعب دور البطولة في الفيلم النجم الأمريكى مايكل كيتون 62 عاما، (عمل كيتون في بداية حياته كمصور تليفزيوني بمحطة حكومية تنوعت ادوار كيتون بين السينما والمسرح والتليفزيون وكذلك بين الكوميديا والدراما وقد شارك كيتون بالفيلم الشهير باتمان عام 1989 و ظهر في العديد من الأفلام ورشح لجائزة جولدن جلوب تزوج كيتون من الممثلة كارولين ماك حتى عام 1990 ولديهم ابن واحد هو شون ماكسويل وكان على علاقة بالممثلة كورتني كوكس حتى عام 199).. ويشاركه بطولة الفيلم زاك جاليفياناكيس وإدوراد نورتن وأندريه رايزبورو وإيمى رايان وإيما ستون وناعومى واتس  من المعروف أن نشأة المخرج حددت ملامح اختياره لمواضيع أفلامه. فهو من عائلة من الطبقة الوسطى في المكسيك، عانت لاحقاً من صعوبات مالية بعد فقدان الأب لعمله وانتقالها من الثراء إلى الإفلاس، ثم عمله في سفينة شحن، وترحاله بين أفريقيا وأوروبا، وقراءته كلاسيكيات الوجودية.. وصولاً إلى دراسة الاتصالات في الجامعة... كل هذه العوامل شكّلت تجربة مهمّة في مسيرة إيناريتو، انعكست على أعماله ، خصوصاً «ثلاثية الموت»: «أموريس بيروس» (2000) الذي أطلقه عالمياً، و«21 جراماً» (2003)، و«بابل» (2006). سلّط في أعماله نظرة ثاقبة على التفاوت الطبقي، والعلاقات الإنسانية، وترابط المصائر. وتناول ثيمة الموت التي تشكل تبريراً وجودياً بنيت عليها الأفلام الثلاثة. هذه الثلاثية كتبها صديقه غييّرمو أرياجا، وتعاون معه إيناريتو في كتابة «بابل». بعدها، اختلف الاثنان وأنهيا التعاون بينهما.ونفس الشيء ينطبق على فيلم «بيوتيفول» 2010....وأعلن مهرجان فينيسيا السينمائي عن جائزة شرفية (الأسد الذهبي) سيمنحها للمخرج الأمريكي الكبير فريدريك وايزمان (أحد معلّمي السينما الوثائقية في العالم. وقدم أكثر من أربعين فيلماً، سيطر فى معظمها على الاقتراب من المؤسسات الأميركية، وفي شؤونها وآلية عملها. يميز أعماله التعليق الصوتي والموسيقى التصويرية، والذهاب الى عملية التقاط المشاهد بعين نظيفة مجردة من الأفكار المسبقة، من عاشقى الغوص فى النفس البشرية. وعكف منذ خمسين عامًا على تصوير العالم من حوله، وفى أحد أفلامه وضع الكاميرا الخاصة به في أحد نوادي الملاكمة الصغيرة القابعة بأحد الأحياء الشعبية بولاية «تكساس» الأمريكية لالتقاط لحظة بلحظة كل ما يجري في هذا العالم الذي تحكمه «الضربة القاضية»..وتكرم أيضا المونتيرة الأمريكية ثيلما شونماكر، التى حصلت على الكثير من الجوائز عن أفلامها الشهيرة خاصة الأفلام التي قامت بعمل المونتاج له من اخراج مارتن سكورسيزي مثل «الثور الهائج» و«رفاق طيبون»، و«الطيار» و«ذئب وول ستريت». ولقد جاء قرار التكريم باجماع مجلس ادارة المهرجان.
واختار المخرج المهرجان ملصقه الرسمي عبارة عن صورة تحاكي اللقطة الأخيرة في فيلم «400 ضربة» لفرنسوا تريفو (1960) التي يظهر فيها بطله وهو يتحدث في الكاميرا، بعد هروبه من اصلاحية للأحداث، وقد قام بالدور الممثل

جان بيير ليو. وهو أول أفلام المخرج الفرنسي فرانسوا تروفو وهو التجربة الأولى لما أطلق عليه الموجة الفرنسية الجديدة، التي اشتهرت بأسماء مخرجين كبار على رأسهم تروفو وجودار وشابرول وغيرهم، ممن قادوا التيار الذي يعد بازان الأب الروحي المؤسس له، والذي ظهر كتيار يغاير سينما هوليوود، ويحمل عناصر تمثل الثورة على مفاهيم سائدة في وقتها، لتبرز مكانها مفاهيم جديدة مثل «الفيلم يشبه مخرجه»، و«عمق المجال»، و«هامش التفاصيل»، وتحتفي بسينما رينوار وويلز وهيتشكوك...الملصق من تصميم سيمون ماسي، للمرة الأولى في تاريخ مهرجان فينيسيا السينمائي يرأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، الموسيقار الفرنسي الكسندر ديسبلات. يعتبر أهم صناع اغاني وموسيقى الاطفال في العالم. والذي قدم توليفة موسيقية تأسر المشاهد وتجهله حتى رغم مشهديات العنف القاسي، مشغولين بالاحاسيس الشذية التي تمنها تلك المفردات الموسيقية لذلك رشح لجائزة الأوسكار لأحسن موسيقى ست مرات من قبل، ومن ضمن أفلامه «أرجو» Argo و«الملكة» The Queen و«السيد فوكس الرائع» Fantastic Mr Fox و«خطاب الملك» King's Speech و«فيلومينا» phelomina. ولقد نال الجولدن جلوب وسيزار واثنتين من جوائز السينما الأوروبية وبافتا البريطانية، وقد كتب موسيقى لأفلام من اخراج عدد من أهم السينمائيين في العالم مثل بولانسكي وتيرنس ماليك وجاك أوديار وكاثرين بيجلو وديفيد فينشر وأنج لي....ويدعم المهرجان فى هذا العام بعرض مجموعة من الافلام من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين. واختيرت ستة أفلام من العالم العربي لتقديمها الى الموزعين والمنتجين ومسؤولي المهرجانات الدولية لتسهيل حصولها على دعم لاستكمال العمليات الفنية في مرحلة ما بعد التصوير، وتعزيز فرص الانتاج المشترك وعرض الأفلام في بلدان مختلفة....من المعروف أن مهرجان البندقية السينمائي الدولي أقدم مهرجان سينمائي في العالم. أسسه جوزيبي فولبي في عام 1932 ومن حينها يفتتح المهرجان كل عام في أواخر أغسطس أو أوائل سبتمبر بشكل دوري.. ويعتبر المهرجان من أكثر مهرجانات العالم تألقا، ويعد جزءا من بينالي ڤينيسيا، الذي يعد معرضا فنيا ضخما ومهرجانا للفن المعاصر، جائزة المهرجان الرئيسية هي الأسد الذهبي «Leone d’Oro»، والتي تمنح لأفضل فيلم يعرض في المسابقة الرسمية للمهرجان. إضافة لجائزة كأس فولبي «Coppa Volpi» التي تمنح لأفضل ممثل وممثلة.