رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"القصة المزدوجة للدكتور بالمى" على مسرح الهناجر

بوابة الوفد الإلكترونية

شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن فعاليات المهرجان القومى للمسرح المصرى "الدورة السابعة" الذى تنظمة وزارة الثقافة تحت عنوان دورة الشاعر الراحل صلاح عبدالصبور، بتقديم مسرحية  "القصة المزدوجة للدكتور بالمى" لفرقة  قصر ثقافة سيدى جابر، تأليف أنطونيو بويرو باييخو إخراج  جمال ياقوت على مسرح الهناجر بالأوبرا.

يتناول العرض فكرة يقظة ضمير شرطي يعمل بالقسم السياسي، خصوصاً في مجال تعذيب السجناء بأفظع أنواع التعذيب، وتأتيه اليقظة من خلال إصابته بالعجز الجنسى، حيث تبحث روحه أخيراً عن الشعور بالندم من خلال اللاوعى ويكون ترجمة اللاوعى هو مرضه، ويلعب الطبيب النفسى دوراً فى كشف ما وراء المرض الذي تكشفه ماهية عمله، وماهية تأثير ممارسة التعذيب على السجناء.

يتضح لنا أن ممارسة العنف لا تؤذى الآخر فقط ولكنها تؤذى الذات أيضا، يساعده فى يقظة ضميره زوجته التي عرفت الحقيقة ولم تتخل عن دورها الذي لعبته فى رفض الحياة وهى مذنبة بجهلها عما يحدث، وبمجرد علمها تغير موقفها، حتى وصل الأمر إلى اتخاذها موقف الثوار والمتمردين.

تنتهي الأحداث بتغيير سلوك الشرطى القاسى،

حين يدرك أنه يعانى عجزاً جنسياً نتيجة لتعذيب سجين وانتزاع رجولته منه، حتى أدرك أنه قد لقي المصير نفسه مع زوجته، وبعد مقاومة شديدة وعوامل نفسية واجتماعية غيرت سلوكه وجعلته يثور ويتمرد على وظيفته، الأمر الذي وصل حد أنه صار سجيناً وأخذ وضع أحد السجناء الذين يعذبهم.

يعد النص جزءاً من تفاصيل ما يحدث فى القسم السياسى فى لحظات الثورة وكيفية التعامل مع الثوار والمتمردين الذين يكون عاقبتهم التعذيب، وقد قام المخرج بدور الدراما تورج ليربط بين النص وما يحدث فى الواقع، خصوصاً أنه استخدم إشارات ورموزاً لها دلالة على تفاصيل ثورة 25 يناير، ونلاحظ توافق الموسيقى والأزياء والديكور والإضاءة والأداء التمثيلى فى العرض.