رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمود الجندى: الشباب "شال" الموسم الدرامى

الفنان محمود الجندي
الفنان محمود الجندي

الفنان الكبير محمود الجندى، نجح في جذب المشاهد للشخصية التي أداها فى مسلسل «ابن حلال» مع الممثل محمد رمضان لدرجة استفزاز الشارع المصرى بقسوته وجشعه في كل شىء وراء ملذاته.

ورغم الأداء المتميز له في الدور، فإنه واجه الكثير من النقد بسبب مضمون الشخصية. الجندي أكد أنه استمتع بالعمل مع كتيبة نجوم ومضمون متميز وأنه لم يخش رد فعل المشاهد عن شخصية «رشدي» لأنه يثق في الجمهور وقدرته علي التفرقة بين الدور وصاحبه.
وأشار الجندي في حواره لـ«الوفد» إلى أن النجوم الشباب والصف الثانى هم من أبدعوا في موسم دراما رمضان وتفوقوا علي الكبار الذين قدموا مسلسلات «لأكل عيش» ولام الجندى الإعلام المصري على عدم إلقاء الضوء على نجاحات نجوم الصف الثاني وهلل لنجاحات وهمية لنجوم فقدوا بريقهم.
< شخصيتك="" في="" مسلسل="" «ابن="" حلال»="" استفزت="" الجمهور="" بقسوتها="" وجشعها..="" ألا="" تخشى="">
- إطلاقاً فأنا استمتعت بتقديمها رغم كل طباعها السيئة، لكن قبلتها لثقتى في وعي الجمهور الذي اختلف عن زمان، فهو الآن يقدر أن يفرق بين الفنان والشخصية التي يؤديها. وأضاف: تلقيت كثيراً من التعليقات حول الشخصية من الجمهور، ومنهم من قال لي إنني مثلت بشكل رائع رغم كرهنا للشخصية. وأشار بصراحة الدور استفزني تمامًا فمثلته بإتقان شديد وكان فرصة للاختلاف والتجديد وكان لازم نقدم النموذج السيئ حتي يظهر النموذج الجيد لأننا لو كلنا «أصبحنا ضباطاً لن يكون هناك عساكر».
< لكن="" الدور="" كان="" أقسى="" من="" الواقع="" في="">
- بالعكس هناك نماذج كثيرة لسلبيات أكثر نجح المؤلف في تجميعها وهى موجودة في الواقع فهو نموذج سيئ ومثال للجشع وكان لازم نرصد نهايته التي ربما يراها البعض غير منطقية، لكنها أقرب للواقع. وأضاف الحقيقة أنني اختبرت قدرتي علي مواجهة الشخصيات السيئة بكل أنانيتها وسلبياتها وضعفها وكان لازم أحرم نفسي بعض الشيء لأمتع الجمهور بغض النظر عن طبيعة الشخصية لكن هل أنا أديتها بشكل جيد أم لا؟ أعتقد والكلام لـ«الجندى»، أن الرأى الحقيقى لمسته من الجمهور.
< ما="" تفسيرك="" للحالة="" الجماهيرية="" التي="" أحدثها="">
- نجاح العمل أستمده من الأداء الجماعي الرائع لفريق العمل، خاصة محمد رمضان، فهو لم يصنع لنفسه «هالة النجم الأوحد»، بل كلنا توحدنا واندمجنا في أدوارنا ونافسنا أنفسنا، بخلاف أن العمل قدم نماذج لمجموعة أسر وهي نوعية يحبها الجمهور مثل أسرة «حبيشة» والإنسان البسيط الفطرى الذي تحوله ظروفه والظلم الذي تعرض له لشخص آخر وأسرة «رشدى» الإنسان الجشع الذي يبيع كل شيء حتي أولاده من أجل ملذاته وشخصية الوزير المتسلط وابنه المدلل المستهتر وشخصية المطربة الشهيرة وتربيتها لابنتها، كذلك شخصية ضابط الشرطة بخلاف أن «ابن حلال» توافرت له كل عناصر النجاح ولمس قضية كانت قريبة من الرأى العام وشغلته لفترة هي قضية ابنة المطربة «ليلي غفران» وهذه النوعية من الدراما التي تمس قضايا معروفة تتوافر لها الجماهيرية مثلما حدث أيضاً مع «المرافعة» لكن جشع منتجه «ضيع» العمل وأصبح به غربة عن الواقع.
< هل="" تري="" أن="" المسلسل="" ظلم="" في="" ترتيبه="" في="" أداء="" النجوم="">
- الجمهور أنصف العمل والتف حوله بشكل كبير ورائع للعوامل التي حدثتك عنها لكن مسألة الاستفتاءات التي جاءت بأسماء أخرى في رأس القائمة ورقم واحد، فهي آراء شخصية وغير حقيقية والجمهور نفسه يعلم جيداً من الذي اجتهد ونجح وتفوق مثل النجوم الشباب من «ابن حلال» ونجوم الصف الثاني في باقي الأعمال للأسف لم يلتفت لهم أحد رغم تفوقهم في الأداء علي نجوم كبار قدموا أدوار «أكل عيش» ولم يتقدموا بهذه الأعمال رغم تاريخهم في الدراما الذي يزيد على 20 عاماً وأضاف «الجندى» أنه رغم هبوط مستوي أعمال الكبار لم يجرؤ أحد في الإعلام المصري علي مواجهة هذا الهبوط أو الحديث عنه ولم ينصفوا أيضاً تفوق الشباب الذين قدموا أدواراً عظيمة.
< معني="" هذا="" أنك="" تري="" أن="" النجم="" الأوحد="" سبب="" هبوط="" مستوي="">
- ليس شرطاً فهناك نجم أوحد ممكن يجيد ويرفع العمل ويشد من معه ويتعاون معهم، لكن الفرق هناك يكون بين الإجادة والاستسهال، فالكبار أهملوا أدوارهم واستسهلوا دائماً، فهبطوا بها تحت وطأة عبء العمل في شوال ليلحق بالعرض المهم الإعلانات لكن المضمون لا يهم وكان هذا

للأسف شعار الفضائيات في رمضان هذا العام لدرجة أن «ابن حلال» كان يعرض أحياناً بدون تتر بداية أو نهاية وفي مسلسلات أخري كان تحذف مشاهد من أجل زيادة المساحة الإعلانية والنتيجة للأسف كما شاهدنا ورغم ذلك تظهر الاستفتاءات الوهمية و«تأليه» النجوم رغم هبوط مستواهم وهذا ينذر باستمرار هذا المستوي السيئ وكان لازم يتصف من أجاد وننتقد من هبط مستواه.
< هل="" هناك="" أسباب="" أخرى="" وراء="" هذا="" الهبوط="" كما="">
- هناك أعمال قد يكون الموضوع سبب هبوطها وأخرى هبوط مستوي الإخراج وأخرى ترجع لجشع المخرج مع المنتج من أجل اللحاق بـ«السبوبة» والأعمال تتعرض للسلق والبتر مثلما حدث مثلاً في شارع «عبدالعزيز» وكانت تجربة غير موفقة لأن المنتج دخل في «الوقت الضائع» واضطر للاستعانة بأكثر من مخرج وكل واحد له وجهة نظر والنتيجة ظهور عمل مشتت الأفكار وغير متجانس وأضاف الجندى أنا نصحت عمرو سعد بعدم تكرار هذه التجربة لأن الجميع انشغل بتعبئة الشريط علي حساب المضمون والجودة وحتي الصورة.
< ما="" المسلسلات="" التي="" جذبت="" محمود="">
- بالتأكيد شاهدت مسلسل «الكبير قوى» لأنه إخراج ابنى. والحقيقة أن بعض النقاد ظلم هذا العمل رغم أنه وجبة حقيقية من الكوميديا التابعة من الموقف تفوق فيها أحمد مكى والمخرج أحمد الجندي بخلاف أنني استمتعت بـ«الصياد» و«عد تنازلى» و«المرافعة» والـ«7 وصايا» الذي اعتمد علي غرابة الموضوع لكنه نسي في غمرة البحث عن جهود عادات وتقاليد المجتمع وركز علي بعض الطرق غير المشروعة مثل «الطرق غير الأخلاقية من أجل الإنجاب».
وأضاف هناك ممثلون لم يتطور في أدائهم مثل مصطفي شعبان الذي لم يغير من أسلوبه طوال هذه الفترة وبعد أن يكون «دنجوان حريم فقط» بدون موضوع و«سجن النسا» عمل جيد لكن احتوى علي ألفاظ لا تليق.
< بمناسبة="" الألفاظ="" كيف="" تقيم="" هذه="">
- للأسف يحاول بعض الكتاب والمخرجين الاعتماد عليها من أجل مغازلة الجمهور مثلما يحدث في السينما لكن دخول هذه الألفاظ في البيوت عبر الفضائيات كارثة كبيرة، لذلك كنا حريصين في «ابن حلال» أن يخرج العمل بشكل ومنطق مقبول يليق بمستوي الميلودراما التي نقدمها وكان يجب أن يركز الإعلام علي بعض هذه السلبيات في الأعمال لأن دورنا أن نوجه الضوء علي كيفية تذوق هذه الأعمال وتأثيرها في الشارع لأن تأثيرها خطير ومهم، خاصة مع الشباب، لكن للأسف انساق فريق العمل كله وراء النجم أفسد الصناعة وجعل من النجم أن يكون «دلعه مرق جداً».
< سمعنا="" أنك="" تستعد="">
- المسرح هو العشق الأول لأي فنان مجتهد يحصل علي جائرة الجمهور فوراً، لذلك أنا سعيد بعودتي بمسرحية «السلطان الحائر» للرائع الراحل توفيق الحكيم مع ليلي علوي وفاروق الفيشاوي وهو عمل يتحدث بشكل رائع عن كيفية الحكم في ظل الظروف الصعبة هل يكون بالسيف أم بالقانون؟