عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأوبرا تستجيب ل"الوفد" وتتبنى حفلات "تحيا مصر"

دار الأوبرا المصرية
دار الأوبرا المصرية

طرحت صفحة «نجوم وفنون» فى عدد الأربعاء الماضى قضية عدم اهتمام كبار مطربينا بالحملة التى أطلقها المشير عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بعنوان «تحيا مصر»  لدعم الاقتصاد المصرى، التى بدأها هو شخصياً بالتبرع بنصف ثروته ونصف راتبه لصالحها.

وعندما وجدت صفحة «نجوم وفنون» أن أغلب المطربين «كبروا الجمجمة»، وتجاهلوا الأمر قررنا طرح القضية على الرأى العام حتى يعى كل مطرب حجمه الطبيعى ومسئوليته تجاه الوطن، وأن الشعب المصرى لن يضحك عليه بكلمتين على فضائية هنا أو هناك، كل مطربى مصر بلا استثناء استفادوا من هذا الوطن وكم من المطربين العرب كانوا يتمنون أن يحملوا الجنسية المصرية لأنها بالفعل تفتح كل الأبواب المغلقة، خاصة فى مجال الإبداع، ونحن شاهدنا على مدار العصور كماً هائلاً من النجوم العرب جاءوا للقاهرة «هوليوود الشرق» لا لشىء سوى البحث عن النجومية، أما المصريون فلم يعيشوا هذه التجربة وجاءتهم الفرصة حتى باب البيت، عندما طرحنا القضية بادرت دار الأوبرا المصرية عن طريق الدكتورة إيناس عبدالدايم، وأعلنت أن هناك خطة بالفعل أعدتها منذ فترة من أجل عمل سلسلة حفلات فى القاهرة وكل محافظات ومدن مصر من أجل دعم صندوق «تحيا مصر»، وأن الوزير جابر عصفور وافق على تلك الخطة التى تتضمن إقامة حفل فنى شهري يخصص إيراداته بالكامل لصالح الصندوق فى استجابة للمبادرة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي ومشاركة فى دعم الاقتصاد المصري.
كما رحبت رئيسة الأوبرا بالاقتراح التى طرحته «الوفد» بفتح أبواب الأوبرا لكبار المطربين المصريين والعرب الذين يرغبون فى المشاركة بهذه الحفلات مع وضع فرق ومسارح الأوبرا فى خدمة هذا الغرض النبيل.
وأضافت «عبدالدايم» أن دعم الاقتصاد المصري واجب وطنى تشارك فيه دار الأوبرا المصرية كإحدي المؤسسات الفنية والوطنية من أجل عبور مصر إلى المستقبل المشرق الذى ننشده جميعاً.
وناشدت رئيسة الأوبرا جموع المصريين، خاصة جمهور الأوبرا المشاركة فى دعم صندوق «تحيا مصر» بثمن التذكرة ليس أكثر، مؤكدة أنه مع بزوغ شمس مصر الجديدة التى نأملها وحالة الاستقرار التى لمسناها جميعاً، بدأت مصر تسترد عافيتها الاقتصادية التى سوف تنعكس على الحالة الثقافية والفنية فى رسالة مهمة إلى العالم أجمع مفادها السلام والاستقرار هو الطريق الوحيد لبناء مجد الأمم.
وأوضحت «عبدالدايم» أن دار الأوبرا المصرية ستواصل رسالتها التنويرية فى ربوع مصر ولن تطفئ مصابيحها التى يشعلها الجمهور فى جميع مسارحها، فمصر صاحبة الريادة الفنية منذ آلاف السنين، وهي ريادة لا تعرف التطرف أو التعصب.. وقالت: مسئوليتنا كدار أوبرا الآن أن نسموا ونرتقي بالذوق العام وأن نطوع كل ما نملك لصالح الوطن وهو أعز ما نملك وهذا دورنا تجاه الوطن والشعب المصري، ومهمتنا خلال المرحلة المقبلة أن نبذل كل جهودنا فى هذا الإطار والحمد لله لدينا نجوم كبار أثق فى تلبيتهم النداء، مؤكدة أن الأوبرا تسعى بكامل طاقتها من أجل تقديم ما يليق بمصر ومكانتها وتاريخها وحضارتها، وبشعبها الأبي المناضل.. واختتمت حديثها معنا مرددة: «تحيا مصر».
المطرب الكبير على الحجار قال: صوتى ملك مصر، وخلال استضافتى فى إذاعة راديو مصر منذ أيام طالبت بهذا والحمد لله أننى وجدت من خلالكم وسيلة تحقيق هذه الأمنية وأعلم أن الأوبرا لن تمانع فى هذا، وأنا مستعد للغناء بأى عدد من الحفلات، وأتمني ألا تتوقف الحفلات على مسارح الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، بل أريد أن اغنى فى كل ربوع مصر من الصعيد حتى الأقصر وأسوان والساحل الشمالى حتى مطروح، وأتمنى أن تكون هناك تذاكر بأسعار خاصة لرجال الأعمال تكون ذات فئة الخمسة آلاف جنيه أو أكثر بغرض تحقيق أكبر ربح ممكن يذهب للصندوق.
وأضاف «على»: إن هذه الحفلات أهميتها تكمن فى أن المطرب

الذى لا يملك أموال للتبرع من الممكن أن يشارك بصوته.. وأضاف «الحجار»: مشاركتى لن تتوقف على صوتى فقط بل مستعد لتقديم صوتين معى من الشباب الذين يدرسون فى مدرسة الغناء التى أمتلكها حتى يعبروا عن جيل الشباب، وفى نفس الوقت نكون قد حققنا مكسبين.. الأول هو دعم مصر مادياً، والثانى تقديم أصوات مصرية شابة.
وقال «الحجار»: جيلى والأجيال التى جاءت بعدنا جاء الآن دورها لكى تواصل مسيرة الفن فى دعم الوطن التى بدأت بأم كلثوم وعبدالوهاب وعبدالحليم وغيرهم، كل هؤلاء غنوا من أجل مصر وكان صوتهم صوت مصر.. وقال: من خلال جريدتكم أطالب كل المطربين أن يشاركوا معنا وأنا شخصياً سأكون سعيد لو أننى شاركت فى حفل يضم 10 مطربين، دعونا نجعلها احتفالية فى حب مصر تجوب كل المحافظات والمدن.
المطرب الكبير محمد الحلو، قال: أنا موجود وصوتى مسخر لخدمة مصر فى أى مكان وزمان.. وطالب «الحلو» ألا تقتصر الحفلات على داخل مصر فقط بل.. وقال: مستعد أن نذهب للخليج أو أى مكان فى العالم من أجل هذا الغرض، وأنا عشت فترة فى الإمارات وألمس جيداً كم يعشق هذا الشعب مصر وكذلك السعودية والكويت والبحرين وعمان، وأتصور لو ذهبنا إلى هناك سوف تحقق هذه الحفلات مردود طيب جداً.
وأضاف «الحلو»: أتمنى أن تساهم مع وزارة الثقافة كل من وزارة السياحة وشركة مصر للطيران لنقل الفنانين إلى هذه الدول.. وقال: أتمنى أن يشارك كل الفنانين فى هذه الحفلات ولا يتوقف دورهم على الكلام فقط، الآن انتهي الكلام وحان وقت العمل والغناء من أجل مصر، وأنا شخصياً أتمنى أن أذهب للغناء للعاملين فى مشروع حفر قناة السويس الجديدة أيضاً.. ومن الآن وحتى انتهاء هذه السلسلة من الحفلات اعتبرونى فى خدمة هذا الهدف النبيل، وتحيا مصر بكل أبنائها.
مطرب دار الأوبرا الأول وأحد أهم حفظة التراث الغنائى فى الوطن العربى محسن فاروق، قال: من المهم أن تكون للأوبرا وفنانيها دور وليكن سلسلة حفلات تحت اسم «في حب مصر»، وأتصور أن الجميع أصبح عليه دور مهم يجب أن يلعبه من أجل نهضة هذا الوطن الذى ندين له جميعاً بما وصلنا إليه، وأنا شخصياً أقتدى فى ذلك بكل مطربينا الكبار الذين لم يغنوا فقط للمجهود الحربى بل وقفوا ضد أعداء الوطن فى كل العصور، والآن جاء دور هذا الجيل لكى يرد للوطن جزءاً بسيطاً مما هو فى أعناقنا له.