رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤلف ابن حلال: "حبيشة" يشبه "أدهم الشرقاوي"

مشهد من المسلسل
مشهد من المسلسل

اكد السيناريست حسان الدهشان أن فكرة مسلسله الجديد «ابن حلال» جاءت حينما شاهد محمد رمضان في فيلم «احكي يا شهرزاد»، وأعجب به وبدأ حينها كتابة العمل.

وقال عرضت فكرة المسلسل علي محمد رمضان فوافق عليها وتحمس لها، وحينما ذهبت الي احد المنتجين قال لي من هو محمد رمضان ؟!، وبعد نجاح فيلم «عبده موتة» ذهبنا إليه مرة اخري ولكن جاءت النتيجة بالفشل ايضاً، فقررنا البحث عن منتج آخر حتي التقينا بالمنتج صادق الصباح الذي تحمس للامر وقمنا بتقديم العمل.
أردت من خلال العمل إلقاء الضوء علي العشوائيات واقول انها خطر، من الممكن ان تصدر إلينا مجرمين إذا لم ننتبه إليها ونرعاها، لان الظلم وسوء ممارسة السلطة سيدفعنا لذلك وهذا ما شاهدناه خلال ثورة يناير عندما خرجت تلك الفئة وقامت بسرقة المولات والفنادق، فشخصية «حبيشة» موجوده داخل المجتمع المصري وهو الانسان الفقير الذي يسعي وراء لقمة العيش، ونتيجة تعرضه للظلم تحول الي شخص شرير، ربما يري البعض ان الوقت غير مناسب لتقديم مثل ذلك العمل ولكني اقدم نموذجا يشبه ادهم الشرقاوي وعلي الجمهور الحكم عليه إذا كان مجرما ام بطلا.
وبسؤاله حول تشابه العمل مع قضية ابنة الفنانة ليلي غفران قال: لا يوجد اي تشابه بين العمل وهذه القضية فهذه شائعة سخيفة لا أعلم من وراءها، لأن الفنانة ليلي غفران بنفسها صرحت وقالت ان العمل لا يمثلها، وتم الحكم فيها علي الجاني، ومهما كان ما تداوله الناس حينها عن وجود علاقة بين احد رجال الدولة وابنتها فالقضاء قال كلمته والامر انتهي، ولكن المصريين مولعون بالربط بين الواقع والدراما.
وعن مخاطرة تقديم محمد رمضان خلال عمل درامي بشكل مختلف قال: كنت اعلم تماما ان جمهور الدراما من سيدات البيوت، لذلك كانت مهمتي هي مخاطبة هذه الفئة من الجمهور، وتحويل محمد رمضان من شخصية «عبده موتة» التي اشتهر بها  في السينما الي انسان آخر، ومحمد من الفنانين المتلونين الذين يستطيعون تقديم الشخصية المطلوبة منه بسهولة وبمهارة .
وحول ابتعاده عن تقديم نموذج الطبقة المتوسطة خلال العمل قال : اكثر الناس ازعاجاً في

المجتمع هم الطبقة المتوسطة، فلقد أصبحت طبقة شديدة التآكل ومعالمها غير واضحة في المجتمع علي عكس طبقة الاغنياء والطبقة الكادحة من الفقراء، لذلك لم أتطرق إليها لان الغرض من المسلسل إلقاء الضوء علي الطبقة الحاكمة التي «تدوس» علي الكل دون ان يهمها اي شخص، وكان اكبر ضحية لهم رجال الشرطة، صلة الوصل بين الحاكم والشعب، ومع ذلك  قدمت نموذجا متوازنا عن الشرطة والمجتمع لأن التعميم خطأ، واي مجال به السيئ والجيد وعلينا اظهار ذلك خلال تلك المرحلة.
وأضاف : وكان ذلك علي عكس ما قدمته خلال مسلسل «خرم ابرة» حيث كان الصراع بين الطبقة ونفسها، والتي من كثرة الفقر كان الأخ يبيع أخاه، فيوجد 40% من المصريين تحت خط الفقر، لذلك تشغلني تلك الطبقة الفقيرة لأنها الأضعف والتي يقع علي عاتقها جميع الامور ونحن بطبيعتنا ننحاز دائماً للجانب الأضعف فتلك ليست فروسية ندعيها ولكنها جينات توارثناها من اجدادنا.
وعن المنافسة هذا العام قال الدهشان: المنافسة مرعبة وكل ذلك لمصلحة المتفرج، فيوجد خلال هذا العام جيل قوي من كتاب السيناريو، جميعهم يريدون إظهار ما عندهم من موهبة وتجديد، ولم تكن المنافسة علي مستوي الكتابة فقط بل علي مستوي الصورة ايضاً، وهذا نتيجة المنافسة بيننا وبين الدراما السورية والتركية، التي كادت ان تقضي علي الاعمال المصرية، ومازالت خطرا قائما، فيوجد بعض القنوات الفضائية تعرض اعمالا تركية حتي الآن.