عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"صباحى" يتفوق على المشير فى الظهور على شاشة

بوابة الوفد الإلكترونية

باقى من الزمن 11يوماً فقط على الانتخابات الرئاسية التى تجرى تحديداً يومى 26، 27 مايو الحالى، حيث تتسابق الفضائيات على تغطية هذا الحدث الكبير وإجراء المقابلات مع المرشحين، المشير عبدالتفاح السيسى وحمدين صباحى والأعضاء البارزين فى حملتيهما، بالإضافة للاستديوهات التحليلية التى تتناول برامج وتصريحات المرشحين.

ولكن بالنسبة للإعلام الرسمى الإذاعة والتليفزيون يبدو أن شعار الحياد الذى تم رفعه قبل فترة الدعاية الرسمية للمرشحين أصبح واقعاً حقيقياً وربما تكون فترات ظهور الصباحى على شاشة التليفزيون المصرى أكثر من المشير، آخرها مساء السبت الماضى، على القناة الأولى فى حوار استمر أكثر من ساعتين ولكن المشير بطبيعته قليل الكلام ولم يجر حتى الآن سوى لقاء واحد مع cbc  وon tv، ولقاءات مع الإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف وفى نشرات الأخبار هناك مساواة شبه تامة فى تغطية أنشطة المرشحين وهناك تعليمات مشددة لجميع المذيعين والمذيعات بالإذاعة والتليفزيون بعدم الانحياز لأى مرشح، بل إن التليفزيون الرسمى رفض إذاعة لقاء المشير مع الإعلاميين وأذاع فقرات محدودة من لقائه مع رؤساء تحرير الصحف، حتى لا يتهم بأدنى انحياز للمشير، صاحب النسبة الأعلى فى الفوز

بمقعد رئيس مصر، وبشكل عام ظهور «صباحى» على شاشة التليفزيون الرسمى أكثر من ظهور المشير، ويذكر أن أحمد شوبير مقدم برنامج أحلى صباح على شبكة الشباب والرياضة أكد أنه تلقى تعليمات مشددة بعدم الانحياز لأى مرشح.
وبصراحة صدقت تصريحات مجدى لاشين، رئيس التليفزيون، وعبدالرحمن رشاد، رئيس الإذاعة قبل الدعاية الرسمية، بعدم الانحياز لأى مرشح، وأن يكون الحياد هو الشعار فى التغطية.
وما حدث على أرض الواقع ينفى تصريحات «صباحى» قبل أسابيع قليلة بخشيته من انحياز الإعلام الرسمى للمشير، وهذا لم يحدث بصرف النظر عن انجذاب المشاهدين للفضائيات لمتابعة نشاط الحملتين والاستديوهات التحليلية التى تمتد حتى ساعات الفجر الأولى.
وتبقى المسئولية الكبرى على ملايين الناخبين لاختيار المرشح الأصلح لقيادة مصر فى أصعب مراحل تاريخها الحديث.