رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سعيد صالح: "ليَّا نصيب أضحك الناس تانى"

بوابة الوفد الإلكترونية

 «لسه ليه نصيب اضحك الناس» هكذا تحدث إلينا الفنان سعيد صالح من غرفته بمستشفى القوات المسلحة بكوبرى القبة عندما سألته عن حالته الصحية

يتكأ على مقعد وبجواره زوجته يحاول أن يتمسك بالحياة ويرفض النوم على السرير، مؤكداً أنه بحالة جيدة، سألته عن أكثر ما يشتاق إليه فقال كل الشخصيات التى جسدتها فى حياتى أتمنى أن أعيدها مرة أخرى حتى أرسم ضحكات الناس من جديد «الكاميرا وحشتنى»، وقال «صالح»: أنا بحالة صحية جيدة والقدر أنقذنى لأعود للحياة أعيش وأتعايش فيها، وأضاف: أتمنى العودة للعمل الفنى من جديد فوقوفى أمام الكاميرا يحيينى وأشعر خلاله أننى أستعيد حياتى وصحتى، و«ربنا يخلى كل اللى سأل عنى» كانت إجابته على سؤالى عن أصدقائه الذين سألوا عليه، كلمات «صالح» كانت صعبة للغاية ما بين تعلثمه لعدم تذكره بعض الأشياء وأخرى عدم قدرته على الحديث طويلاً، لكنه بدا بحالة صحية جيدة، أثبتت أنه فى حالة نفسية تستحق أن يسأل عليه أصدقاء عمره حتى يعيدوا إليه الحياة.
أكدت زوجته شيماء فرغلى أن القوات المسلحة كتبت لـ«صالح» علاج لمده 6 أشهر على نفقه الدولة وبناء عليه طلب الأطباء أن يكون هناك علاج كامل له للاطمئنان بشكل نهائى على حالته الصحية بالإضافة إلى استقرار النزيف فى المعدة الذى شخصه الأطباء على أنه حالة قرحة بالمعدة أدت إلى نزيف حاد، وتقدمت زوجته بالشكر لكل من سامح الصريطى، وكيل نقابة الممثلين، واشرف عبدالغفور، نقيب الممثلين، لأنهم تابعا معها حالته الصحية منذ مرضه فى شقته ونزيف الدم ونقله إلى مستشفى الشيخ زايد وحتى نقله إلى مستشفى القوات المسلحة لمتابعة حالته، وأضافت: الأطباء أكدوا أنه سيخرج فى غضون أيام لكن بعد

الاستقرار على خلايا المخ خوفاً من تكوين جلطات أو أى مضاعفات جديدة، مشيرة إلى أنه يحتاج لكل من يسأل عنه ولا تحتاج لمساعدات مالية من أحد.
حضر الزيارة الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكى للسينما، والذى اعتاد على زيارة الفنانين دائماً، وقال إن لقاء الفنانين فى هذه الظروف يعلى كثيراً من طاقتهم النفسية ويعطيهم إحساس بأن لهم معجبين وجمهوراً يحبهم ويقدرهم، وأضاف أن عدداً كبيراً من الفنانين تحدثوا إليه ليشاركوه الزيارة لكن انشغال الجميع فى التصوير جعلهم غير متفرغين لكنهم جميعاً أوصلوا سلامهم معه.
تخللت الجلسة حوار جانبى مع الفنانة نهال عنبر عن ذكرياتهما معاً وسفرهما لتقديم إحدى العروض المسرحية فى لبنان عام 1999 وتذكرا معاً خفة دمه أثناء سفره على متن الطائرة وهو الأمر الذى رسم ضحكات كثيرة على شفاه «صالح»، وفرق كثيراً معه زيارتها وتذكرهما معا الأعمال السينمائية والدرامية التى شاركا فيها ومدى حبه للعمل الفنى ولأصدقائه وجلوسه معهم فى لوكيشن التصوير، حيث امتد الحوار لدقائق تحدث فيها «صالح» قليلاً لكنها كانت تنم عن سعادة كان ينتظرها من أحد تربطه به ذكريات عمر سعيدة.