عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جين كامبيون خليفة ستيفن سبيلبرج بمهرجان كان

جين كامبيون
جين كامبيون

«جين كامبيون تخلف ستيفن سبيلبيرج فى رئاسة الدورة السابعة والستين لمهرجان كان. و ستكون محاطة بثماني شخصيات سينمائية عالمية قدمت من الصين وكوريا والدنمارك وإيران والولايات المتحدة وفرنسا والمكسيك

.... وتعد جان كامبيون المخرجة الوحيدة التي حصلت على السعفة الذهبية. عن  فيلمها (البيانو)... وكانت جان كامبيو قد حصلت ايضا سنة 1986 على السعفة الذهبية للفيلم القصير Peel - إنها حالة فريدة في تاريخ مهرجان كان.
تقول جين كامبيون:» إنه لشرف كبير لي أن يتم اختاري رئيسة للجنة التحكيم ولا أخفيكم بأني متشوقة للغاية.»
تنتمي جين كامبيون إلى عائلة فنية، كما درست الأنتروبولوجيا ثم الرسم قبل ان تهتم بالسينما حيث شهدت بداياتها الرائعة., ولقد تميزت بأفلامها القصيرة وتوجت بالسعفة الذهبية عن فيلمها Sweetie سنة 1989 كما تم اختيار فيلمها الطويل الاول بالمنافسة بمهرجان كان. بعد فيلم Un ange à ma table سنة 1990 المستوحى من قصة جانيت فرام حيث ترسم مسيرة امرأة غير مألوفة التي تبحث بألم عن هويتها، وعادت للمنافسة بمهرجان كان سنة 1993 بفيلم La Leçon de piano الذي نال السعفة الذهبية وجائزة أفضل ممثلة لهولي هانتر (التي رافقت هارفي كيتل). وبعد عدة أشهر، رشحت جان للأوسكار كأفضل مخرجة وحصلت على أوسكار أفضل سيناريو... شاركت سبع مرات في المهرجان الذي عرض تسعة من أفلامها. وهكذا تابعت قصة مهرجان كان التي تبدو مشوقة في كل مرة رفقة المخرجة التي شهدت تطورها.
قال جيل جاكوب عنها: «كان هناك مخرجة شابة مجهولة أتت من الجهة الأخرى من الكرة الأرضية وكانت فخورة بعرض مهرجان كان أحد

أفلامها القصيرة التي كانت قد انتهت من إخراجها.لقد أثبتت هذه الأفلام بسالتها وإنسانيتها وعالما صعُب فيه انتقاء أحداها، فعرض المهرجان الأفلام الثلاثة دفعة واحدة لأنها لم تكن سوى جزء واحد. هكذا كانت بداية جان كامبيو وهكذا رأى النور أسلوبها. ثم عرضت بعد ذلك فيلم Sweetie وLa Leçon de piano ومؤخرا Bright Star، هذا الفيلم الرائع المفعم بالشاعرية. يتعلق الأمر بالسيدة الرائعة جان».
يقول تيري فريمو: «إنه فخر كبير أن تقبل جان كامبيو الدعوة. فبعد ميشيل موجان وجان مورو وفرانسواز ساجان وإيزابيل أدجاني وليف أولمان وإيوابيل هوبيرت سنة 2009، تكمّل كان اللائحة المرموقة لرؤساء لجنة التحكيم. لقد أتت من بلد وقارة حيث السينما نادرة ومؤثرة وتعد من بين المخرجين الذين يجسدون فكرة أنه يمكننا عمل السينما كفنانين ونيل إعجاب كافة الجماهير. كما نعلم أن دقتها الشخصية ستكون حاضرة في رئاستها للجنة التحكيم .» تتكون لجنة التحكيم من  جان كامبيو – رئيسة وعضوية كارول بوكي.. صوفيا كوبولا,ليلى حاتمى. جون دى يون. جايبل جارسيا و جيا زانجي.