رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"رسالة سلام" بمتحف الخزف بالفسطاط

بوابة الوفد الإلكترونية

فى منطقة الفسطاط، وبجوار مجمع الأديان أرض السلام، حيث تعانقت أصوات الآذان فى جامع عمرو بن العاص مع أجراس الكنائس فى الكنيسة المعلقة،

وفى الهواء الطلق وجو الليل الساحر بمركز الخزف بالفسطاط، والذى يحمل على عاتقه إيقاظ وإنقاذ الحرف التراثية التى توشك أن تندثر؛ قدمت فرقة «رسالة سلام» احتفالية كبيرة ضمن برنامج القوافل الثقافية بعنوان              "احتفالية وطن بلا حدود".
حضر الاحتفالية د. محمد صابر عرب وزير الثقافة، والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، وخالد جلال رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، وعبد الحكيم سيد عبد الحكيم مدير مركز الخزف، واللواء ياسين نائب محافظ القاهرة فى منطقة الجنوب.
وأكد "عرب" على تخصيص يوم ثابت فى نهاية الأسبوع الأخير من كل شهر لعرض "رسالة سلام" بمتحف الخزف بالفسطاط بالتنسيق مع المخرج خالد جلال، مع ضرورة أن يجوب هذا العرض معظم محافظات مصر.
كما وافق على إقامة ورشة عمل لمنتجات خان الخليلى بشارع المعز لجذب السائحين تشجيعًا للحركة السياحية.
واقترح "عرب" على نائب محافظ القاهرة لمنطقة الجنوب، والذى وافقه، على تشجير المنطقة الفاصلة بين شارع مجمع الأديان ومركز الحرف البيئية بالفسطاط، مشيرًا أن فرقة "رسالة سلام" تعبر عن ضمير المصريين فكرًا وضميرًا وتسامحًا، وأنها تقدم أعمالها منذ سنوات، ولكنها اليوم تقدم رسالتها من الفسطاط وبجوارها جامع عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة، والفرقة تغنى وتنشد بروح المصريين، فالرسالة من هذا المكان تصل لكل مصرى فى أى مكان فى العالم، وتكون مؤثرة مجسدة للتاريخ المصرى والوعى لدى المصريين وفكرة التسامح المتأصلة فى جذور الفكر المصرى وتاريخه.
وأشار "عرب" إلى أن قطاعات وزارة الثقافة تعمل فى تجانس كبير لعرض فرق الفنون الشعبية والمسرحية والأعمال الفنية فى

كل محافظات مصر، مؤكدًا أن الشعب المصرى بطبيعته يحب الفن والثقافة ونريد أن يستمتع الناس بالفن والثقافة باستهداف الناس وبث الوعى والمسئولية والقيمة التاريخية بفنوننا وثقافتنا.
عروض فرقة "رسالة سلام" من إعداد وإخراج المخرج إنتصار عبد الفتاح،  وهى تمزج الإنشاد الدينى الصوفى مع التراتيل والألحان القبطية، فى تابلوهات غنائية شديدة الروعة تعانقت فيها أصوات سوبرانو أكابيلا مع فرقة الأنبا موسى للترانيم، والتى تعرض مع الفرقة لأول مرة، والفرقة الأندونيسية للإنشاد، حيث شدت الفرقة وانصهرت فى معزوفة كونية واحدة بمجموعة من الأغانى منها "مولايا صلى، سبحوا الله، يا جمال النبى، الصلاة على النبى محمد وعيسى وموسى، العُليقة التى رآها موسى فى البرية، اسلمى يامصر، مصر التى فى خاطرى،  قوم يامصرى"، بأصوات المنشدين والمترنمين التى تموجت فى فضاء الفسطاط فى ليلة روحية أضفت على الحضور حالة نورانية.
وفى ختام الحفل طلب الفنان إنتصار أن يردد الجمهور ويهتف مع الفرقة "صلاة الله سلام الله على الإنسان فى كل مكان"، ثم رُفع علم مصر، وقام الجميع وصفقوا تصفيقًا حادًا معبرين عن مدى سعادتهم وتفاؤلهم بأن القادم سيكون أفضل.