رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"مستقبل الإعلام يبدأ اليوم" لمنتدى الإعلام العربى

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت اللجنة التنظيمية لـ "منتدى الإعلام العربي" اليوم عن شعار دورته الثالثة عشرة، والمقرر عقدها فى دبى يومى الـ20 والـ21 من شهر مايو المقبل.

قررت اللجنة اعتماد شعار "مستقبل الإعلام يبدأ اليوم"، ليأتى مُعبِّراً عن أهداف هذه الدورة التى ستركز على استشراف الملامح الأساسية لمستقبل العمل الإعلامى فى المنطقة، ومدى مواكبته للتطور الحاصل فى الصناعة على الصعيد العالمى بكل ما يحتشد به هذا التطور من طفرات تقنية ومعيارية ضمن كافة تخصصات الإعلام.

وأكدت سعادة منى غانم المرّي، رئيس اللجنة التنظيمية، رئيس نادى دبى للصحافة، أن شعار المنتدى هذا العام يعكس مجمل الموضوعات المطروحة للنقاش ضمن مختلف جلسات المنتدى، والتى ستركز بصورة عامة على أبرز المستجدات فى عالم الإعلام واستحقاقات التطوير خلال المرحلة المقبلة فى ضوء التطور السريع الحاصل فى أروقة صناعة الإعلام عالمياً لاسيما مع ظهور أنماط جديدة من وسائل الاتصال التى ساهمت فى تغيير المفاهيم والأسس الإعلامية التقليدية، وأوجبت اتباع نهج الابتكار والإبداع كسبيل وحيد للبقاء والتميّز فى بيئة شديدة التنافسية.

وقالت رئيس اللجنة التنظيمية: "يواصل المنتدى هذا العام سعيه فى اتجاه تحديد المقومات اللازمة للارتقاء بصناعة الإعلام فى عالمنا العربي، عبر حوار مستنير تشارك فيه صفوة من أعلام الفكر والثقافة والقيادات الإعلامية فى المنطقة والعالم، حيث نحاول من خلال هذا الحدث السنوى الذى أثبت جدارته كمحفل أول للقاء القائمين على الإعلام والمعنيين به، تلمس الطريق نحو المستقبل والتعرف على السبل التى تكفل النهوض بالصناعة إلى المستوى الذى يرقى إلى طموح جمهور المتلقين ويلبى احتياجاتهم المعلوماتية والتثقيفية، بأسلوب عصرى يتسم بالحفاظ على المعايير المهنية الأصيلة، ويتحلى بمقومات الحداثة والإبداع تأكيداً لقدرته على المنافسة وجدارته بثقة الناس واحترامهم".
يتضح من شعار "مستقبل الإعلام يبدأ اليوم"، ستتطرق الدورة الثالثة عشرة لمنتدى الإعلام العربى إلى نطاق واسع من الموضوعات الحيوية التى تمس الواقع الإعلامى الذى سيجرى تناوله بتحليل عميق للوقوف على أهم المؤثرات التى تركت بصمات واضحة على المشهد الإعلامى لاسيما خلال السنوات القليلة الماضية، والتى شهد خلالها

الإعلام العربى تطورات لافتة جراء المتغيرات التى اجتاحت المنطقة خلال تلك الفترة، فى حين سيكون أغلب التركيز على تخطى الواقع إلى آفاق المستقبل فى محاولة للتعرف على فرص التطوير التى يمكن أن تصبح من نصيب إعلامنا العربي.

ويقدم المنتدى نافذة نموذجية للإطلاع على تجارب العالم الناجحة فى التطوير والتحديث الإعلامي، بالتعريف بأهم التقنيات الحديثة التى ساهمت فى تطوير صورة الإعلام واستحداث أنماط ومساقات إعلامية جديدة غيّرت قواعد الاتصال وبدّلت أسس العلاقة بين المُرسِل والمستقبِل، حيث سيتم تناول التطور التكنولوجى الحاصل فى عالم الإعلام وما قدمه من أجهزة وبرمجيات كان لها أثرها الواضح فى بناء صورة جديدة للمشهد الإعلامى التقليدى كما عهده الناس قبل سنوات ليست ببعيدة.

ويحظى "منتدى الإعلام العربي" باهتمام واسع النطاق من قبل الإعلاميين العرب والأجانب، حيث كون خلال سنوات عمره رصيدا لنجاح ارتكز فى المقام الأول على كسب ثقة أهل المهنة ودعمهم المتواصل، من خلال طرح الأفكار والرؤى والتجارب ومشاركتها عرضاً ونقاشا ًمع الحضور ما منح المنتدى ثراءً نوعيا من ناحية المحتوى وثقلاً مهنياً ليتحول إلى ساحة معرفية خصبة.
يُذكر أن منتدى الإعلام العربى فى دورته الثانية عشرة حمل شعار "الإعلام العربى فى المراحل الانتقالية" وتركزت نقاشات جلساتها حول التحديات التى فرضتها الأوضاع الاستثنائية التى شهدتها مجموعة من الدول العربية على الواقع الإعلامى بصورة عامة.