رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تامر أمين : أنا مصدوم من الفهم الخاطيء لما قلته

بوابة الوفد الإلكترونية

رداً على ما تداوله بعض المشاهدين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وضّح الإعلامي تامر أمين في بداية حلقة أمس من برنامج "من الآخر" عبر روتانا خليجية اللبس الحاصل حول ما صرّح به في موضوع تحرش بعض الشبان الجامعيين بزميلة لهم.

وقال تامر أمين: أنا مصدوم أن بعض الناس فهموا بطريقة مختلفة تماماً ما قصدته ولم تصلهم بالتالي رسالتي بشكل واضح حول هذه الواقعة المؤسفة والبذيئة.فمعظم الناس فهمت أنني أهاجم الفتاة وهذا غير معقول،وقد يعود لأني موجوع لما يحصل مع بعض شباب مصر المفروض أنه متعلم وهذا سبب انفعالي الذي قد يكون قد ساهم في عدم فهم الرسالة.
وأضاف تامر: ربما لم أوصل قصدي بشكل واضح، ولأني أؤمن بأن الجموهر على حق، ولأن التوضيح والتفاعل هو أمر صحي سأعيد ما قلته وما قصدته فالذي حصل هو جريمة، والجاني والمجرم هم الشباب اللذين تحرشوا بالفتاة، ولا تبرير لجريمتهم التي أطالب بتحويلها إلى القضاء المصري الذي يعاقب عليها لغاية السجن لثلاثة سنوات وليس فقط تحويلهم إلى مجلس الجامعة التأديبي.
واستكمل أمين حديثه قائلاً: يجب عقاب الشباب لما أتوه من فعلة بعيدة

عن الدين الذي يأمر بالأخلاق، وأنا اطالب بالملاحقة القانونية لكل من تحرّش بالفتاة ان كان لفظاً او فعلاً، أما قسوتي على البنت فهو من خوفي عليها وعلى بناتي اللواتي يوشكن على دخول الجامعة وعلى كل فتاة مصرية تتعرض للأسف لمن هم من دون أخلاق ولا دين ولا تربية فأنا مع الحرية الشخصية بدون أن انتقد ملابس أحد لكني ومن باب حرصي على الفتيات، فأنا مع ملائمة الزي مع المكان وهذا نقد المحب.
وأضاف تامر أمين أن اتهامه بأنه مع المتحرشين أمر مناف للمنطق إذ يشهد له بتاريخه المساند للقانون ولتطبيق القانون وكان قد شارك شخصياً بعدد كبير من المناقشات والندوات وحملات التوعية حول كيفية مساهمة الإعلام في ظاهرة القضاء على التحرش.