رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إعلاميون: قطر وإسرائيل وراء التشويش على البرنامج

بوابة الوفد الإلكترونية

جاء تصريح المهندس صلاح حمزة الذي نشرته «الوفد» أمس بأن النيل سات بريء من التشويش علي قناة «إم بي سي» وأن هناك دولاً بعينها تعبث في التردد لإحراج مصر أمام العالم بمثابة إعلان جديد لسلسلة الحروب التي تتعرض لها مصر، خاصة أن صلاح أكد لو أن مصر تمتلك أجهزة شوشرة لفعلت ذلك مع قناة «الجزيرة».. طرحنا ما قاله «حمزة» علي خبراء الإعلام لنصل إلي إجابة تدعم كلامه أو تنفيه للوصول إلي الحقيقة.


الدكتورة ليلي عبدالمجيد، عميد إعلام القاهرة السابق، تؤكد أن الدولة بريئة من التشويش علي برنامج باسم، لأنها أكبر من هذا بكثير، ولا يعنيها ما يقال في البرنامج، فهي تحارب إرهاباً منظماً، تسانده بعض القنوات والدول.
وأعتب علي «باسم» الذي يأخذ التشويش قضية يتداولها وكأن مشاكل مصر انتهت، ولا يوجد إلا مشكلة باسم يوسف، في حين أن الحلقات تذاع أكثر من مرة عبر الـ «إم بي سي» وأطالب باسم بأن يعيد صياغة برنامجه، وينظر إلي القضايا المجتمعية، بدلاً من السخرية علي خلق الله دون داع، ويسلك ما سلكه الكاتب الساخر أحمد رجب ورسام الكاريكاتير مصطفي حسين، في مناقشة السلبيات بأعمال ساخرة تجذب الجمهور وتنبه الحكومة والمجتمع بخطورتها، والبحث عن حلول للقضايا، كما أوجه له اللوم علي أسلوبه في التهجم علي القوات المسلحة بشكل مستفز، لا يليق في وقت تحارب فيه مصر الإخوان ودولاً تسعي لإسقاطها، وإذا كان يريد أن يسلك ما سلكه صديقه الإعلامي الأمريكي «جون ستيوارت» فالأمر مختلف لأن أمريكا تعتمد علي الفرد، أما نحن فمجتمعنا «غلبان» يبحث عن لقمة عيشه.
الإعلامية نجوي أبوالنجا، قالت: الإعلام سلاح خطير تأخذه الدول لمحاربة الشعوب وتدميرها، ولا أستبعد قطر وإسرائيل من تلك العملية لأن هناك سوابق تؤكد ما تفعله قطر، التي تستغل «الجزيرة» لتنفذ مخطط أمريكا وإسرائيل، في المنطقة العربية، وترسم سياسات الدول، وأمامنا العراق وسوريا والسودان أكبر دليل علي نجاح مخططهم وتقسيم الدول، حتي تتربع إسرائيل علي عرش الشرق الأوسط، وحاولت أن تفعل هذا مع مصر ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً، بفضل المشير السيسي والشرطة والشعب المصري، ولا أستبعد عنهم تشويشهم علي الـ«إم بي سي» حتي يكون فخاً لمصر، وإحداث مشكلة مع مالكها السعودي، بعد وقوف السعودية مصر، وسحب سفيرها من قطر، وإعلان أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، وأيضاً إظهار للحكومة بأنها ضد حرية الإبداع ولا تقبل النقد وتريد وقف البرنامج لباسم يوسف، لأنه يسخر من الجيش والرئيس المستشار عدلي منصور.
وتناشد «أبوالنجا» الإعلام الخاص احترام قدسية الوطن،

فمصر في مرحلة المخاض، وعلينا الوقوف معها للخروج من أزمتها، والاطمئنان علي استقرارها، وعلي باسم يوسف أن يقدم لنا حسن نواياها، ويبدأ في تغيير محتوي برنامجه ويبعد عن تصفية الحسابات.
أكدت الدكتورة هويدا مصطفي، الأستاذ بإعلام القاهرة، أنها مع رأي صلاح حمزة بأن التشويش يأتي من جهة خارجية تمتلك أقماراً صناعية مجاورة تقصد إحراج الحكومة المصرية، وتسعي لزعزعة الأمن في مصر، وإذا كان للنايل سات إمكانية التشويش كان عليه أن ينقذنا من قنوات الفتنة التي تملأ السماء وتفسد الأخلاق، ولكن الأقمار المجاورة التي تقع في نفس المدار تورد لنا كل ما هو سيئ وضد عاداتنا وتقاليد لنا، فالأمر أصبح صعباً في عصر التكنولوجيا التي أعطت الإنسان الحق في صناعة إعلامه بنفسه عبر «الفيس بوك» و«تويتر» والمواقع الإلكترونية، ولا يحتاج إلي الإعلام الخاص أو العام، فنحن في حرب إلكترونية وعلينا أن ننتبه لخطورته.
في الوقت الذي أعلن فيه علي «الفيس بوك» السياسي ثروت الخرباوي أن الدولة المصرية بريئة من عملية التشويش لأنها تعي أن مثل هذه الأمور سوف تستخدم ضدها ومصر أكبر من تلك العمليات.
علي الجانب الآخر استنكرت إدارة «إم بي سي» ما تردد بأنهم وراء التشويش لجذب الجمهور إليها، وتساءلت: كيف تفعل هذا في حين تعاقدها مع شركات الإعلانات التي تعلن خلال البرنامج؟.. والتشويش يتسبب في خسارة القناة.. وأضافت أنها تحترم المشاهد التي بثت القناة من أجله، وتسعي لإسعاده، كما أن مصر في قلب الجميع، ونعمل من أجل تقدمها وازدهارها، فهي أم العرب، وصاحبة التاريخ الكبير في مساندة الدول العربية، وتثق الـ «إم بي سي» أن مصر مع حرية الرأي واحترام وجهات النظر المختلفة.