عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المنافسة تشتعل بين "جرافيتى" و"الكفاح الأمريكى"

بوابة الوفد الإلكترونية

أيام قليلة تفصلنا عن عرس السينما العالمية جوائز الأوسكار لعام 2014 فى دورتها الـ 86، ورغم أننا قد نعتقد أن المنافسة محصورة بين أفلام «جرافيتي» و«الكفاح الأمريكى» (10 ترشيحات)، و«12 عامًا من العبودية» (9 ترشيحات)..

إلا أن الأمر يبدو مختلفًا لعاشقى الأوسكار الذين يهتمون بأدق تفاصيله بداية بأسماء النجوم الذين سيقدمون تلك الجوائز..
ومن المعروف أن النجمين دانييل داى لويس وجينيفر لورانس؛ سيشاركان فى تقديم حفل الأوسكار القادم؛ وانضمت إليهم النجمة آن هاثاواي؛ التى فازت العام الماضى بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة؛ عن دورها فى فيلم Les Misérables، كما أنها شاركت النجم جيمس فرانكو تقديم حفل أوسكار 2011.

وهناك ثمانية من مشاهير هوليوود مُرشحون لأول مرة  لنيل الجائزة الأشهر، وتؤدى فرقة الروك الأيرلندية «يو 2» أغنيتها المرشحة لجائزة الأوسكار «أوردينارى لاف» أو «حب عادى.
تتنافس 9 أفلام، على لقب أحسن فيلم «ذئب وول ستريت»، و«نبراسكا»، و«كابتن فيلبس»، و«دالاس بايرز كلوب»، و«فيلومينا»، و«هير» و«جرفيتى» «الكفاح الأمريكى» و«12 عامًا من العبودية»...الجميل فى تلك الترشيحات أنها تحتوى على أفكار مختلفة....وأقربهم للفوز 12 عامًا من العبودية (12 Years a Slave) هو فيلم دراما تاريخى بريطاني-أمريكى 2013 سيرة ذاتية لسليمان نورثوب، وهو شخص أسود حر يتم اختطافه فى واشنطن العاصمة فى سنة 1841 ويباع إلى العبودية.

سليمان عمل كعبد لـ12 سنة فى إحدى المزارع فى ولاية لويزيانا قبل أن يطلق سراحه، الفيلم من إخراج ستيف ماكوين وسيناريو جون ريدلي، شيواتال إيجيوفور.. ويجسد دور سليمان، الفيلم أيضاً من بطولة مايكل فاسبندر وبينيديكت كامبرباتش وبول دانو وبول جياماتى وسارة بولسون وبراد بيت، ونال الفيلم إشادة هائلة من النقاد وحصل على جائزة الجولدن جلوب لأفضل فيلم دراما، والبافتا وتلقى 9 ترشيحات لجائزة الأوسكار من ضمنها أفضل فيلم وأفضل مخرج لماكوين وأفضل ممثل لإيجيوفور وأفضل ممثل مساعد لفاسبندر وأفضل ممثلة مساعدة لنيونج.... ورغم أن معظم النقاد العرب يرون أن فيلم «الكفاح الأمريكى» لا يستحق كل تلك الهالة حوله إلا أن مجلس نقاد السينما فى نيويورك اختاروا فيلم (الكفاح الأمريكي) الذى يروى قصة محتالين أجبروا على العمل مع مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى فى السبعينيات كأحسن فيلم لعام2013.. وعامة المخرج دافيد أو راسل تمكن فى عامين متتاليين أن يصل بممثليه (رجالا ونساء) إلى جوائز الأوسكار الأربع الكبرى فى فئة التمثيل، وهو ما لم يتمكن أى مخرج أن يحققه منذ 31 عاماً.. ونال Gravity عشرة ترشيحات ضمت فئات مهمة مثل أفضل فيلم، أفضل مخرج وأفضل ممثلة فى دور رئيسي، لساندرا بولوك التى كانت رائعة فى الفيلم بقدرتها الكبيرة على إظهار عدد من المشاعر فى بيئة عمل لم تكن بالسهلة.

قد يمتلك Gravity فرصاً جيدة للفوز بجائزة أفضل فيلم ومن إيجابيات الفيلم أيضاً الموسيقى والتأثيرات الصوتية التى لعبت دوراً هاماً فى إثارة الحماس ورفع مستوى التشويق فى الفيلم والتى أكسبت Gravity ثلاثة ترشيحات متعلقة بها (أفضل موسيقى، أفضل دمج للأصوات وأفضل تحرير للصوت) ورشح أيضاً لأفضل تأثيرات بصرية وأفضل تصوير سينمائي، الطريف أنه الفيلم الوحيد من بين أكثر 10 أفلام تحقيقًا للإيرادات فى 2013، الذى يترشح لجوائز الأوسكار.

وساندرا بولوك التى فازت بالأوسكار الأولى عن دورها الأيقونة فى فيلم The Blind Side كأفضل ممثلة فى دور رئيسي، مرشحة للفوز بنفس الجائزة عن دورها فى فيلم Gravity.. الذى وُصِف بأنه رسالة لكل منكسر أو مهزوم أو حزين على كوكب الأرض.. وتبدو المنافسة قوية للغاية مع دخول الممثلة الشهيرة ميريل ستريب فى ترشحها الثامن عشر لجوائز أوسكار بفيلم (أغسطس: مقاطعة أوساج)، وهى واحدة من أفضل الممثلات على قيد الحياة حاليا، تعرف بقدرتها العجيبة على اتقان جميع اللهجات وإن كانت تكرر دائمًا أنها تقوم بذلك بفضل مساعدة مدربين اللغات الذين تتعامل معهم.
تميزها فى العديد من الأدوار جعلها تستحق لقب الأسطورة الحية حيث فازت بثلاث جوائز منها.. الأولى جائزة أفضل ممثلة ثانوية عام 1979 عن دورها فى فيلم كرامر ضد كرامر والثانية جائزة أفضل ممثلة رئيسية عام 1982 عن دورها فى فيلم اختيار صوفى والثالثة جائزة أفضل ممثلة رئيسية عام  2012 عن دورها فى فيلم المرأة الحديدية كما ترشحت لخمس وعشرين جائزة جولدن جلوب فازت بثمانية منها، وبهذا تعتبر الأولى بعدد الترشيحات لهاتين الجائزتين وتتنافس على الجائزة أيضا آمى آدمز (الكفاح الأمريكى )، وبدأت آدمز حياتها المهنية بالأداء على خشبة المسرح فى مسارح العشاء قبل ظهورها على الشاشة لأول مرة فى سنة 1999 فى الفيلم الكوميديا السوداء Drop Dead Gorgeous، بعد سلسلة من ظهورها كضيفة فى التليفزيون وأدوارها فى أفلام ثانوية، قامت بدور بريندا سترونج فى عام 2002 فى فيلم Catch Me If You Can، ولكن كانت انطلاقتها فى عام 2005 فى الفيلم المستقل Junebug حيث لعبت دور آشلى جونستين، التى نالت إشادة من النقاد وترشيح لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة.
لعبت آدمز فى 2007 دور الأميرة جيزيل فى فيلم ديزنى Enchanted، الذى حقق نجاحاً تجارياً ونقدياً، وحصلت على الترشيح لجائزة الجولدن جلوب عن أدائها فيه. حصلت آدمز على ترشيح لجائزة الأوسكار والجولدن جلوب للمرة الثانية فى السنة التالية لدور الشابة الراهبة الأخت جيمس فيDoubt. ومع ظهورها فى مجموعة من الأدوار الدرامية وكوميدي، اكتسبت آدمز سمعة للعب شخصيات مبهجة ومرحة المزاج لكن منذ ذلك الحين لعبت مجموعة متنوعة من الأدوار....شاركت آدمز فى Sunshine Cleaning مع إميلى بلنت وآلان آركين، وفى السنة التالية ظهرت بدور أميليا إيرهارت فى Night at the Museum: Battle of the Smithsonian. هى أيضاً ظهرت فى Julie وJulia فى 2009 واتبعتها بفيلم Leap Year فى 2010. حصلت آدمز فى 2011 على الترشيح الثالث للأوسكار والجولدن جلوب والثانى لجائزة BAFTA لدروها فى The Fighter. ظهرت آدمز بجانب جيسون سيجال فى The Muppets. فى 2012 لعب آدمز دور زوجة مؤسس ديانة جديدة فى The Master وابنة كلينت إيستوود فى Trouble with the Curve. لدورها فى The Master، رشحت آدمز للمرة الرابعة لجائزة الأوسكار والجولدن جلوب والمرة الثالثة لجائزة BAFTA. هى لعب دور لويس لين فى Man of Steel فى 2013. وأما الاقرب للجائزة فهى كيت بلانشت (الياسمين الأزرق)، جذبت كيت بلانشيت الانتباه الدولى بسبب دورها فى فيلم «إليزابيث» (1998)، حيث ربحت جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتليفزيون وجائزة الجولدن جلوب وأول ترشيح لها لأوسكار كأفضل ممثلة. جسدت كيت دور كاثرين هيبورن فى الطيار للمخرج مارتن سكورسيزي، والذى جلب لها عدة جوائز، منها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة ثانوية.أعمال كيت الأخرى المشهورة تشمل بابل (2006) وإنديانا جونز ومملكة الجمجمة الكريستالية (2008) وحالة بنجامين بوتون الغريبة (2008)
أما الترشيح المفاجئ فهو لجودى دينش (فيلومينا).. هى ممثلة بريطانية حاصلة على جائزة الأوسكار كأحسن ممثلة مساعدة فى مارس 1998 عن فيلم «شكسبير عاشقا», بالإضافة إلى إنها حائزة على جائزتى جولدن جلوب وإحدى عشرة جائزة من جوائز بافتا, منحتها الملكة إليزابيث الثانية لقب السيدة (DBE) من منظومة الإمبراطورية البريطانية عام 2003 م, شاركت فى العديد من الأفلام

منها «غرفة مع منظر» و«شكسبير عاشقا» و«شوكولا». وفى فئة «أفضل ممثل» يتنافس كريستيان بيل (أميركان هاسل)، مع كل من ليوناردو ديكابريو (ذئب وول ستريت)، وشيوتيل إيجيوفور (12 عاما من العبودية)، وبروس ديرن (نبراسكا)، وماثيو ماكونهى (دالاس بايرز كلوب) رجل «الخير والماريجوانا» الأقرب للأوسكار 2014. لقد نجحت فنانة المكياج ومصففة الشعر روبين ماثيوز فى أن تحول بطلى الفيلم النجمان ماثيو ماكونهى وجاريد ليتو من شخصين أصحاء إلى شخصين يحتضرين، وذلك باستخدام أدوات تبلغ قيمتها 250 دولاراً فقط فهذا يعد إعجازًا من ماثيوز. من أهم أفلامه أيضاً فيلم «A Time to Kill» فى دور محام يدافع عن رجل أسود متهم بجريمة قتل أثناء حقبة عنصرية فى تاريخ الولايات المتحدة وشاركته البطولة النجمة ساندرا بولوك.. الفيلم Dallas Buyers Club مرشح لستة ترشيحات للأوسكار فى مختلف الأقسام للجائرة، فالفيلم يعد واحدًا من أفضل الأفلام التى تناولت موضوع مرض الإيدز ومعاناة المرضى الذين يواجهونه فى العقد الماضى من خلال أحداث واقعية حدثت عام 1985.
وينتظر الجائزة دى كابريو فى الذى رشح لها أكثر من مرة، فهل سيمنح الأوسكار عن دوره فى فيلم Wolf of Wall Street كأفضل ممثل فى دور رئيسي، وذلك بعدما قال دى كابريو إن هذا الفيلم كان الأهم والأكثر إرهاقاً فى تاريخه, ولقد رشح للأوسكار 3 مرات كأفضل ممثل فى دور رئيسى عن أفلام Blood Diamond، The Aviator، وكأفضل ممثل فى دور مساعد عن فيلم What's Eating Gilbert Grape، وفاز بالجولدن جلوب عن دوره فى فيلم The Aviator، ورشح لها 7 مرات.
وفى فئة «أفضل ممثلة مساعدة»، رشحت جينفير لورانس وهى أصغر ممثلة تترشح 3 مرات لجوائز الأوسكار وهى مازالت فى سن الـ 23، وإلى جانبها ترشحت جوليا روبرتس (أغسطس: مقاطعة أوساج)، ولوبيتا نيونج، وجون سكويب (نبراسكا)، وسالى هوكينز (الياسمين لازرق))فهل تفوز جوليا روبرتس فى أوسكار 2014 لتفوز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم August Osage County وهى التى فازت بالأوسكار وبالجولدن جلوب كأفضل ممثلة فى دور رئيسى عن دورها فى فيلم Erin Brockovich، وترشحت للأوسكار مرتين، وفازت بالجولدن جلوب عن أدوارها فى Pretty Woman، Steel Magnolias، وترشحت للجولدن جلوب 4 مرات أخرى....
وفى فئة «أفضل ممثل مساعد» يظهر اسم الممثل الصومالى باركاد عبدى (28 سنة) لدوره فى فيلم «كابتن فيلبس»، إلى جانب أسماء مثل برادلى كوبر (الكفاح الأمريكى)، ومايكل فاسبندر (12 عاما من العبودية)، وجاريد ليتو (دالاس بايرز كلوب)، والمفاجأة جونا هيل (ذئب وول ستريت) وهو ممثل وكاتب ومنتج أمريكى من مواليد 20 ديسمبر 1983 فى لوس أنجليس - كاليفورنيا - الولايات المتحدة الأمريكية, بعد الانتهاء من الدراسة الثانوية، درس هيل الدراما والتمثيل بالمدرسة الجامعية الجديدة، كانت بداية هيل مع الفن من خلال كتابة المسرحيات وهو بمرحلة الدراسة الجامعية، حيث كتب عدة مسرحيات وكان يقوم بتمثيلها. وبدايته مع السينما كانت عندما رشحه الممثل داستين هوفمان «وهو والد أصدقاء هيل» لاختبارات دور فى الفيلم الكوميدى «I Heart Huckabees» عام 2004، توالت بعدها أدواره فى عدة أعمال فنية مختلفة.
وفى فئة أفضل «فيلم أجنبي» يظهر الفيلم الفلسطينى «عمر» الذى عرض فى مسابقة «نظرة ما». وتدور قصة الفيلم حول عامل مخبزة يدعى عمر، تفادى رصاص القنص الإسرائيلى يوميا، وعبر الجدار الفاصل، للقاء حبيبته نادية. بيد أن الأمور تنقلب حينما يعتقل العاشق المناضل من أجل الحرية خلال مواجهة عنيفة مع جنود الاحتلال، تؤدى به الى الاستجواب والقمع. ويعرض الجانب الإسرائيلى على عمر العمل معه مقابل حريته، فيبقى البطل ممزَّقاً بين الحياة والرجولة.
وإذا كان فيلم «عمر» قد استقبل بحفاوة كبيرة فى مهرجان «كان» لمستواه الفنى وأداء ممثليه العفوى الذى أعطى بعدا واقعيا لقصة الفيلم...فهل يفوز بالأوسكار وخاصة أنه من المنتظر أن يواجه منافسة شرسة مع أفلام «الصيد» من الدانمارك، والفيلم الإيطالى «الجمال العظيم» الحائز على جائزة «جولدن جلوب» كما تم ترشيح الفيلم المصرى «الميدان» للمخرجة جيهان نجيم لجائزة «أفضل فيلم وثائقي».الحاصل من نقابة المخرجين الأمريكيين، الـDGA، عن جوائزة أفضل الإنجازات الإخراجية لعام 2013، ولقد أجرت صحيفة الجارديان لقاءً صحفيا مع جيهان نجيم مخرجة فيلم «الميدان»، الذى يصور أحداث الثورة المصرية منذ العام 2011 من خلال عيون مجموعة من متظاهرى التحرير.
قالت نجيم لمحاورها باتريك كينجسلى إن هذا الفيلم ولد فى الميدان ولذلك فكل شخص فى طاقم العمل أتى من داخل الميدان وكان من ضمن المتظاهرين، كل شخص من طاقم العمل تعرض إما لإطلاق الرصاص وقنابل الغاز أو الإصابة أو الاعتقال، ومعظمهم تمت مصادرة الكاميرات الخاصة بهم وسُرقت صورهم «ورشح أيضا الفيلم اليمنى «ليس للكرامة جدران»، عن فئة الأفلام الوثائقية القصيرة.